📘 ❞ الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني ❝ كتاب ــ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي اصدار 1982

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني ❝ ــ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي 📖

█ _ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي 1982 حصريا كتاب الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني عن مؤسسة الرسالة 2024 الثاني: نبذة الكتاب : أشهر مؤلفات ابن السَّلَّامي وأهمها ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه ممن توفي ما بين عامي (737 774هـ) اشتملت فوائد كثيرة من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل أماكنها كلما سنحت له الفرصة والغالبية العظمى تراجم هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه ولم يقع منه كل كتابه تجريح لأحد وكأنه استبعد المجروحين وانتقاه انتقاء خاصا وجعله (ذيلا) (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم البرزالي القاسم (ت 739هـ) ويعرف المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان قد انتهى تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة بالإضافة (سنتين مات يبيضهما وهما سنة 737 738هـ) فاستفاد هذه المسودة وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك مقدمة وانتهى (774هـ) وهي وفاته يقتصر فيه المحدثين وإن كان لهم الحظ الأوفر وخص أهل دمشق بالكثير صفحات حتى اعتُبر قطعة تاريخ أهم مراجع مؤرخي عصره كالحافظ رجب 795هـ) (الذيل طبقات الحنابلة) وولي زُرعة الحافظ العراقي 826هـ) العبر) حيث نقل (157) موضعا (41) منها وتقي الفاسي ( ت 832هـ) (العقد الثمين البلد الأمين) وابن قاضي شهبة 851هـ) (التاريخ) وصرح (212) وأما (طبقات الشافعية) فقد انتزع (وفيات مشاهير الشافعية وضمنها والحافظ حجر كتابه: (الدرر الكامنة) بنقله عنه (151) وفي (60) لم يصرح فيها والتقي فهد 871هـ) (لحظ الألحاظ بذيل الحفاظ) تغري بردي 874هـ) (النجوم الزاهرة) وقطب الخيضري 894هـ) (اللمع اللمعية لأعيان وغير هؤلاء المتأخرين ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه (764) وأعجب ذلك المراجع إليها شمس الجزري إبراهيم المتوفى (739) وهذا يدل = رأى محقق شرع تأليف وقت مبكر قبل وفاة بمدة ? ومنهجه معظم مواد يذكر صاحب الترجمة ولقبه وكنيته واسمه وقبيلته نازلا الأعم الأخص والمدينة ينتسب ثم مذهبه فحرفته اللقب الذي اشتهر به ينتقل مكان واسم الجامع صُلي عليه ومحل دفنه ونقل رفاته آخر إذا حدث وإذا المترجم حفاظ الحديث مسموعاته الكتب والأجزاء ورحلاته طلب والطريقة تحمل بها كانت سماعا أم إفادة إجازة تفرد بالرواية شيخ أو انتهت الرواية كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو الجُميزي) يسمي المناصب والمدارس وليها والآثار والمؤلفات خلفها مكتفيا بالمشهور بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا يذكرها بما عليها غير تسميتها كقوله وشرح أصول حاجب وعمل تفسيرا للقرآن وعلق الحاوي الصغير طلابه ومن سمع ويختم بذكر المعروفين أهله بالعلم والرئاسة عرف ولادة ختم بذكرها ترجمته باستثناء بعض التراجم بعد الاسم شيوخه حدد صفة الانتفاع (أجاز لي يرويه) (ناولني كتابه) (كتبت منه) (سألته التحديث فامتنع) (رأيته يتفق سماعي (سمعت حديثا الشمائل للترمذي) (قرأت المنهاج للنووي) شعره القاهرة ودمياط) (اجتمعت طريق الحجاز) (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو كثير تراجمه بمصدره (هكذا رأيت نسبه بخط يده) (نقلت خط الإمام سعد الدين) (ذكره معجمه) : الشيوخ المتوسطين) شعراء المائة الثامنة) الذهبي شيخنا القراء) وكانت كتب السماعات والطباق مصادره والطباق: جمع طبقة مصطلح يطلق المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي كاتبا ضابطا ثقة النسخ الطباق تحفظ خزانة المسجد المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الأستاذ سمعوه بحضوره وتمتاز كتابة غالبا بانها خالية تنقيط الحروف متصلة حروفها بعضها ببعض لا يقوى فكها إلا المختصون (انظر نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ص15) أما ترتيبه العام للتراجم فهو أشبه باليوميات يجمع وفيات شهر حدة مرتبة الأيام الحرص أيضا ساعة الوفاة يتمكن تحديد اليوم ضم الشهر وكذلك معرفة السنة عموما الفراغ ذي الحجة قال ترجمته: (وعمل ذيّل الفوائد) ولشهاب الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي موسى 816هـ) ذيل وطبع لابن لأول مرة بتحقيق صالح مهدي عباس مشروع نيله درجة الدبلوم تحقيق المخطوطات جامعة (المستنصرية) ببغداد حزيران (1980) بإشراف د بشار عواد معروف وأصدره مطبوعا (دمشق: 1402هـ 1982م) أصدر دراسة بعنوان: وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ 1984م) مرجعنا إعداد هذا التعريف واعتمد نشرته نسختين يصلنا سواهما مخطوطات يقال وجود نسخة ثالثة الهند تبين أنها (سماع وطباق) نفسه المحقق (دار المصرية) أوثق النسختين يقول بلا وتقع (114) ورقة نقلت مؤرخ الديار الشامية ناصر الدمشقي 842هـ) إشارة نهاية المؤلف ذكرها الناسخ الورقة (98) (إلى رحمه الله تعالى) والظاهر تعليق أثبته رآه وعلي تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات التملك ونصه: (الحمد لله ساقه سائق التقدير ملك العبد الفقير الأكمل مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير 999هـ) المؤرخ مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي (1011هـ) ومولده (930هـ) والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح تكون منقولة المصرية رديئة الخط قليلة الإعجام وأصدر للكتاب بتحقيقه وزارة الثقافة 1985م) واشتملت النشرة معلومات مهمة حول وتراثه العلمي وانظر مؤلف زاوية التعليقات والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ولا ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سِنِيِّ هم عنهم (من منهم سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ وكيف ذاك وكم الأحاديث روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني
كتاب

الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني

ــ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي

صدر 1982م عن مؤسسة الرسالة
الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني
كتاب

الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني

ــ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي

صدر 1982م عن مؤسسة الرسالة
عن كتاب الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني:
نبذة عن الكتاب :

أشهر مؤلفات ابن رافع السَّلَّامي وأهمها، ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه، ممن توفي ما بين عامي (737 و 774هـ) اشتملت على فوائد كثيرة، من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل على أماكنها كلما سنحت له الفرصة. والغالبية العظمى من تراجم الكتاب هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه. ولم يقع منه في كل كتابه تجريح لأحد، وكأنه استبعد المجروحين من كتابه، وانتقاه انتقاء خاصا. وجعله (ذيلا) على كتاب (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم الدين البرزالي القاسم بن محمد (ت 739هـ) ويعرف كتاب المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان البرزالي قد انتهى في تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة، بالإضافة إلى (سنتين، مات ولم يبيضهما، وهما سنة 737 و 738هـ) فاستفاد ابن رافع من هذه المسودة، وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب، وانتهى إلى سنة (774هـ) وهي سنة وفاته. ولم يقتصر فيه على تراجم المحدثين، وإن كان لهم الحظ الأوفر من كتابه. وخص أهل دمشق بالكثير من صفحات الكتاب، حتى اعتُبر قطعة من تاريخ دمشق. وكان من أهم مراجع مؤرخي عصره، كالحافظ ابن رجب (ت 795هـ) في كتابه (الذيل على طبقات الحنابلة) وولي الدين أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي (ت 826هـ) في كتابه (الذيل على العبر) حيث نقل منه في (157) موضعا. صرح بذلك في (41) موضعا منها. وتقي الدين الفاسي ( ت 832هـ) في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) وابن قاضي شهبة (ت 851هـ) في كتابه (التاريخ) وصرح بذلك في (212) موضعا، وأما في كتابه (طبقات الشافعية) فقد انتزع من (وفيات ابن رافع) تراجم مشاهير الشافعية، وضمنها كتابه. والحافظ ابن حجر في كتابه: (الدرر الكامنة) وصرح بنقله عنه في (151) موضعا، وفي (60) موضعا لم يصرح فيها بنقله عنه. والتقي ابن فهد ( ت 871هـ) في كتابه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) وابن تغري بردي ( ت 874هـ) في (النجوم الزاهرة) وقطب الدين الخيضري (ت 894هـ) في كتابه (اللمع اللمعية لأعيان الشافعية)، وغير هؤلاء من المتأخرين. ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه في كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه توفي عام (764) وأعجب من ذلك أن الكتاب كان من المراجع التي رجع إليها شمس الدين الجزري، محمد بن إبراهيم المتوفى سنة (739) وهذا يدل = كما رأى محقق الكتاب = أن ابن رافع شرع في تأليف الكتاب في وقت مبكر، قبل وفاة البرزالي بمدة ?. ومنهجه في معظم مواد الكتاب أن يذكر تاريخ وفاة صاحب الترجمة، ولقبه وكنيته واسمه، وقبيلته، نازلا من الأعم إلى الأخص، والمدينة التي ينتسب إليها، ثم مذهبه، فحرفته، ثم اللقب الذي اشتهر به، ثم ينتقل إلى ذكر مكان وفاته، واسم الجامع الذي صُلي فيه عليه،، ومحل دفنه. ونقل رفاته من مكان إلى آخر، إذا حدث ذلك. وإذا كان المترجم له من حفاظ الحديث، ذكر مسموعاته من الكتب والأجزاء، ورحلاته في طلب الحديث، والطريقة التي تحمل بها الحديث، هل كانت سماعا أم إفادة أم إجازة. وإذا تفرد بالرواية عن شيخ، أو انتهت إليه الرواية عن شيخ، ذكر ذلك، كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو آخر من حدث عن ابن الجُميزي) ثم يسمي المناصب والمدارس التي وليها، والآثار والمؤلفات التي خلفها، مكتفيا بالمشهور من ذلك، بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا ما يذكرها بما يدل عليها، من غير تسميتها، كقوله وشرح أصول ابن حاجب، وعمل تفسيرا للقرآن، وعلق على الحاوي الصغير. ثم يذكر طلابه ومن سمع منه، ويختم الترجمة بذكر المعروفين من أهله بالعلم والرئاسة. وإذا عرف تاريخ ولادة المترجم، ختم بذكرها ترجمته، باستثناء بعض التراجم، حيث ذكر ذلك في بعد ذكر الاسم. وإذا كان المترجم له من شيوخه حدد صفة الانتفاع به، كقوله: (أجاز لي ما يرويه) أو (ناولني كتابه) أو (كتبت منه) أو (سألته التحديث فامتنع) أو (رأيته ولم يتفق سماعي منه) أو (سمعت منه حديثا من الشمائل للترمذي) أو (قرأت عليه قطعة من المنهاج للنووي) أو (كتبت عنه من شعره في القاهرة ودمياط) أو (اجتمعت به في طريق الحجاز) أو (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو في كثير من تراجمه يصرح بمصدره كقوله: (هكذا رأيت نسبه بخط يده) أو (نقلت وفاته من خط الإمام شمس الدين ابن سعد الدين) أو (ذكره البرزالي في معجمه) أو (ذكره البرزالي في : الشيوخ المتوسطين) أو (ذكره البرزالي في شعراء المائة الثامنة) أو (ذكره الذهبي في معجمه) أو (ذكره شيخنا الذهبي في طبقات القراء) وكانت كتب السماعات والطباق، من أهم مصادره، والطباق: جمع طبقة، وهو مصطلح كان يطلق على كتب السماعات، وهي المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي أنه كان كاتبا ضابطا ثقة. وكانت النسخ التي عليها الطباق تحفظ في خزانة المسجد أو المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، أو سمعوه بحضوره. وتمتاز كتابة الطباق غالبا بانها خالية من تنقيط الحروف، متصلة حروفها بعضها ببعض، لا يقوى على فكها إلا المختصون. (انظر مقدمة نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ابن رافع ص15) أما ترتيبه العام للتراجم، فهو أشبه باليوميات، حيث يجمع وفيات كل شهر على حدة، مرتبة حسب الأيام، مع الحرص أيضا على ذكر ساعة الوفاة. وإذا لم يتمكن من تحديد اليوم ضم الترجمة إلى وفيات الشهر، في آخر تراجم الشهر، وكذلك إذا لم يتمكن من معرفة الشهر، ضم الترجمة إلى وفيات السنة عموما، بعد الفراغ من وفيات ذي الحجة. قال ابن حجر في ترجمته: (وعمل الوفيات، ذيّل بها على تاريخ البرزالي، وهو كثير الفوائد). ولشهاب الدين الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي بن موسى (ت 816هـ) كتاب ذيل به على (وفيات ابن رافع). وطبع كتاب الوفيات لابن رافع لأول مرة بتحقيق الأستاذ صالح مهدي عباس، وكان مشروع نيله درجة الدبلوم في تحقيق المخطوطات من جامعة (المستنصرية) ببغداد في حزيران (1980) بإشراف د. بشار عواد معروف، وأصدره مطبوعا في (دمشق: مؤسسة الرسالة 1402هـ 1982م) ثم أصدر دراسة عنه بعنوان: (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ حزيران 1984م) وهو مرجعنا في إعداد هذا التعريف. واعتمد في نشرته هذه على نسختين، لم يصلنا سواهما من مخطوطات الكتاب، وأما ما يقال من وجود نسخة ثالثة في الهند، فقد تبين أنها (سماع وطباق) لابن رافع نفسه. واعتمد المحقق على نسخة (دار الكتب المصرية) وهي أوثق النسختين، كما يقول، إلا أنها بلا تاريخ، وتقع في (114) ورقة، نقلت عن نسخة بخط مؤرخ الديار الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) وفي هذه النسخة إشارة إلى نهاية خط المؤلف، ذكرها الناسخ في الورقة (98) بقوله: (إلى هنا انتهى خط المؤلف رحمه الله تعالى) والظاهر أنه من تعليق ابن ناصر الدين، أثبته الناسخ كما رآه. وعلي هذه النسخة تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات بخط صاحب التملك، ونصه: (الحمد لله، ساقه سائق التقدير، إلى ملك العبد الفقير محمد الأكمل ابن إبراهيم بن مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير سنة 999هـ) وهو المؤرخ الدمشقي محمد بن إبراهيم (ابن مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (1011هـ) ومولده في دمشق سنة (930هـ). والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح المحقق أن تكون منقولة عن النسخة المصرية، وهي نسخة رديئة الخط ، قليلة الإعجام، بلا تاريخ أيضا. وأصدر الأستاذ عبد الجبار زكار نشرة للكتاب بتحقيقه (دمشق: وزارة الثقافة 1985م) واشتملت هذه النشرة على معلومات مهمة حول ابن رافع وتراثه العلمي. وانظر نبذة عن مؤلف الكتاب في زاوية التعليقات على الكتاب.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#17K

21 مشاهدة هذا الشهر

#90K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 638.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث