📘 ❞ الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى ❝ كتاب ــ محمد باقر موسى جعفر اصدار 2015

كتب الادب المقارن - 📖 ❞ كتاب الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى ❝ ــ محمد باقر موسى جعفر 📖

█ _ محمد باقر موسى جعفر 2015 حصريا كتاب الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى عن العتبة المقدسة 2024 والعباسى: ذكر المؤلف مقدمته: "إنّ لكل جماعة إنسانيةٍ قيمها العليا التي تعبر حضورها الخاص التاريخ كما وأنّ لكلٍ أُمة من الأمم شعائر وممارسات خاصة بها خصوصياتها وتحمل الحقيقة هويتها وتكون بمعناها المطلق الموروث الحضاري المتراكم الذي ينتقل الأجداد إلى الأبناء أُطر حضارية مختلفة وتخضع لمؤثرات وخصوصيات معينة سواء كانت تلك المؤثرات دينية أو قومية أما الصعيد الإسلامي فإن الإسلام تضمن كثيرة كان لها أثر كبير تحديد الهوية الحضارية للأُمة الإسلامية فمنها ما مرتبطاً بأُصول العقيدة والجوانب العبادية والحياة الاجتماعية والسياسية كمناسك الحج وأعماله ترسخ لدى الأُمة عقيدة التوحيد وتعمق الشعور بالانتماء للأمة الواحدة ولم تكن إلا قضية إسلامية أصيلة مثلت فريضة فرائض حيث جسدت الإخلاص والحب والتفاني للرسالة الإلهية لما جسده الإمام الحسين (عليه السلام) مقام الإمامة الأمة وإنّ سر بقاء أنّها مستمرة خط الرسالة اختط منهجها رسول الله (صلى عليه وآله وسلم) عندما خاطب "حسين مني وأنا حسين" ولعل أحد أهداف أن تستلهم عطاء الثورة وأن تعيش أهدافها بناء المجتمع الصالح تتكون هويته وفق المفردات العقائدية صاغ مفرداتها الأئمة المعصومون بعد مقتل ولقد استمدت عظمة ديمومتها وخلودها قدسية منجزها وسمو أهدافه فأضحى رمزاً وانسجام الإنسان مع الحق وأصبحت مدرسة توازن شخصية المسلم لأنها له كل معاني العظمة ترسيخها للمفاهيم ولقد حفظت لنا الخاتمة الضياع التشويه والتحريف لذلك أراد النبي والأئمة أهل البيت (عليهم للشعائر أنْ تستمر الزمان والمكان لتؤتي أكلها حين وعلى الرغم أهمية وأثرها التاريخي والاجتماعي أنّنا لم نجد أحداً المؤرخين جعلها موضوعاً لدراسة أكاديمية وافية وقد قامت الاستاذة الفاضلة المشرفة الدكتورة رباب السوداني أثناء السنة التحضيرية لطلبة الدراسات لعام 2008 2009 اختارت موضوع مادة للدراسة وبعد دراسة الموضوع وتسليط الضوء تبين أنّ معظم والأبحاث نُشِرت وحتى الان تتنأول بدراسة تاريخية كاملة تعتمد المنهج الأكاديمي كتابتها بل اكتفت تسليط بعض جوانبه دفعنا هذا اختيار الأموي والعباسي لهذه الصعوبات واجهناها كون كتب إنّما تهتم المقام الأول بتسجيل الأعمال والأحداث ترتبط بتاريخ الخلفاء والحكام والسلاطين الذين حكموا بلاد المسلمين ولولا ارتباط ممارسات زمن الحكام كالبويهيين والفاطميين بغداد ومصر أهتمت برصدها أساساً فعلت المصادر التاريخية تتعرض قبل عام 352 هـ 963م جاء عرضاً وقد اقتضت طبيعة إعداد هذه البحث تقسم مقدمة وثلاثة فصول الفصل بعنوان (جذرية الحسينية) ثلاثة مباحث درسنا المبحث التعريف بالشعائر معناها اللغة والاصطلاح والمبحث الثاني تنأولنا فيه المرتكز الديني بشقيه الجانب القرآني الروائي طريق الرسول الاعظم وعرضنا الأدلة تنأولها علماء التفسير والحديث مشروعية الثالث خصص لأخبار بمقتل بما الصحابيات وأمهات المؤمنين وأخبار الصحابة والطريق الآخر برواية وكذلك أخبار الكتاب أمّا والذي (أساليب عرضنا أساليب طيلة الفترة الممتدة شهادة سقوط الخلافة العباسية اشتمل خمسة المبحث شعيرة البكاء وأشرنا لبكاء السجاد وأهل بيته وما وقع حالات العامة وذكرنا بكاء المتكرر ذكرى يوم عاشوراء ظاهرة الكوني العلماء أمّا فهو الشعر الرثائي الحسيني اختص وقيل بحق وذلك شهادته وتعرضنا لنماذج ذلك الرثاء والى موقف السلطات منه تنأول المجالس انعقدت والتي باتت تعقد بتوجيه حأولنا جاهدين رصد وملاحظة تطورها وانتشارها البلدان 656 1258م وجاء الرابع ليتنأول الزيارة فضلها وأوقاتها وأول وفد زيارة قبر ومن قام بزيارة الثائرين استمرار رغم واجهته ظروف قاسية كيفية زيارته كانوا يفدون أماكن نائية اذ يقصدون كربلاء أداء وكيف القبر ملتقى لبعض الدعوات السرية المناهضة لبني العباس قدم والملوك والأمراء لزيارة حتى الخامس فقد مؤلفي المقتل استطعنا نحصي يقارب الثلاثين مؤلفاً ممن كتبوا راعينا بحثنا المؤلفين فترة الدراسة المحصورة بين الدولة الأموية نهاية (الموقف والعباسي) اندرج تحته الموقف العصر السلطة اقامة أما العباسي وعلى طول قيام 132هـ 749م سقوطها 656هـ ابرزنا مواقف متباينة ولم تتسم بموقف واحد يعبر توجه انما جاءت بمواقف الخليفة ذاك تبعاً للتأثيرات السياسية والفكرية المحيطة به وتنأولنا كذلك كونها عاصمة تصل الفتن حد المصادمات الطائفية والاقتتال المواقف بقية أرجاء العالم الإسلامي" أقرأ أقل الادب المقارن مجاناً PDF اونلاين الأدب المُقارن هو علم الانتقال بلد آخر لغة إلي أخرى شكل تعبيري وهو فن منهجي يبحث علاقات التشابه والقرابة والتأثير يسعي للتقريب وبين مجالات التعبير والمعرفة الأخرى التقريب الظواهر والنصوص الأدبية بعضها وبعض المُتباعدين منهم وغير النصوص

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الشعائر الحسينية فى العصرين  الاموى والعباسى
كتاب

الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى

ــ محمد باقر موسى جعفر

صدر 2015م عن العتبة الحسينية المقدسة
الشعائر الحسينية فى العصرين  الاموى والعباسى
كتاب

الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى

ــ محمد باقر موسى جعفر

صدر 2015م عن العتبة الحسينية المقدسة
عن كتاب الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى:
ذكر المؤلف في مقدمته: "إنّ لكل جماعة إنسانيةٍ قيمها العليا، التي تعبر عن حضورها الخاص في التاريخ كما وأنّ لكلٍ أُمة من الأمم شعائر وممارسات خاصة تعبر بها عن خصوصياتها وتحمل في الحقيقة هويتها.
وتكون الشعائر بمعناها المطلق الموروث الحضاري المتراكم الذي ينتقل من الأجداد إلى الأبناء في أُطر حضارية مختلفة وتخضع لمؤثرات وخصوصيات معينة سواء كانت تلك المؤثرات دينية أو قومية.
أما على الصعيد الإسلامي فإن الإسلام تضمن شعائر كثيرة كان لها أثر كبير في تحديد الهوية الحضارية للأُمة الإسلامية. فمنها ما كان مرتبطاً بأُصول العقيدة والجوانب العبادية والحياة الاجتماعية والسياسية، كمناسك الحج وأعماله التي ترسخ لدى الأُمة عقيدة التوحيد وتعمق الشعور بالانتماء للأمة الواحدة.
ولم تكن الشعائر الحسينية إلا قضية إسلامية أصيلة مثلت فريضة من فرائض الإسلام، حيث جسدت تلك الشعائر الإخلاص والحب والتفاني للرسالة الإلهية لما جسده الإمام الحسين (عليه السلام) من مقام الإمامة الإلهية في الأمة، وإنّ سر بقاء الشعائر أنّها مستمرة في خط الرسالة التي اختط منهجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما خاطب الأمة "حسين مني وأنا من حسين".
ولعل في أحد أهداف الشعائر الحسينية أن تستلهم الأمة من عطاء الثورة وأن تعيش أهدافها في بناء المجتمع الصالح الذي تتكون هويته وفق المفردات العقائدية والسياسية التي صاغ مفرداتها الأئمة المعصومون بعد مقتل الإمام الحسين (عليه السلام). ولقد استمدت الشعائر الحسينية قيمها، من عظمة الثورة الحسينية التي استمدت ديمومتها وخلودها من قدسية منجزها وسمو أهدافه فأضحى الحسين (عليه السلام) رمزاً للأمة وانسجام الإنسان مع الحق وأصبحت الشعائر الحسينية مدرسة في توازن شخصية الإنسان المسلم لأنها جسدت له كل معاني العظمة في ترسيخها للمفاهيم الإسلامية.
ولقد حفظت لنا الشعائر الحسينية الرسالة الخاتمة من الضياع أو التشويه والتحريف لذلك أراد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) للشعائر الحسينية أنْ تستمر في الزمان والمكان لتؤتي أكلها كل حين.
وعلى الرغم من أهمية الشعائر الحسينية وأثرها التاريخي والاجتماعي إلا أنّنا لم نجد أحداً من المؤرخين جعلها موضوعاً لدراسة أكاديمية وافية وقد قامت الاستاذة الفاضلة المشرفة الدكتورة رباب السوداني في أثناء السنة التحضيرية لطلبة الدراسات العليا لعام 2008 / 2009 أن اختارت موضوع الشعائر الحسينية مادة للدراسة، وبعد دراسة الموضوع وتسليط الضوء عليه تبين لنا أنّ معظم الدراسات والأبحاث التي نُشِرت عن الشعائر الحسينية وحتى الان لم تتنأول الشعائر بدراسة تاريخية أكاديمية كاملة تعتمد المنهج الأكاديمي في كتابتها بل اكتفت معظم تلك الدراسات في تسليط الضوء على بعض جوانبه وقد دفعنا هذا إلى اختيار الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي موضوعاً لهذه الرسالة على الرغم من الصعوبات التي واجهناها في كون كتب التاريخ الإسلامي إنّما تهتم في المقام الأول بتسجيل الأعمال والأحداث التي ترتبط بتاريخ الخلفاء والحكام والسلاطين الذين حكموا بلاد المسلمين، ولولا ارتباط بعض ممارسات الشعائر الحسينية في زمن الحكام كالبويهيين والفاطميين الذين حكموا بغداد ومصر لما أهتمت كتب التاريخ برصدها أساساً كما فعلت معظم المصادر التاريخية التي لم تتعرض إلى موضوع الشعائر الحسينية قبل عام 352 هـ / 963م إلا ما جاء عرضاً.
وقد اقتضت طبيعة إعداد هذه البحث إلى أن تقسم إلى مقدمة وثلاثة فصول. وقد تضمن الفصل الأول الذي جاء بعنوان (جذرية الشعائر الحسينية) ثلاثة مباحث درسنا في المبحث الأول التعريف بالشعائر الحسينية من حيث معناها في اللغة والاصطلاح. والمبحث الثاني / تنأولنا فيه المرتكز الديني للشعائر الحسينية بشقيه الجانب القرآني أو الروائي الذي جاء عن طريق الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعرضنا فيه الأدلة التي تنأولها علماء التفسير والحديث في مشروعية الشعائر، والمبحث الثالث / خصص لأخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بمقتل الإمام الحسين (عليه السلام) بما جاء عن طريق الصحابيات وأمهات المؤمنين وأخبار الصحابة، والطريق الآخر ما جاء برواية أهل البيت (عليهم السلام) وكذلك أخبار أهل الكتاب بمقتل الإمام الحسين (عليه السلام).
أمّا الفصل الثاني والذي جاء بعنوان (أساليب وممارسات الشعائر الحسينية) عرضنا فيه أساليب وممارسات الشعائر الحسينية طيلة الفترة الممتدة من شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وحتى سقوط الخلافة العباسية وقد اشتمل الفصل على خمسة مباحث.
المبحث الأول تنأولنا فيه شعيرة البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وأشرنا لبكاء الإمام السجاد (عليه السلام) وأهل بيته وما وقع من حالات البكاء العامة من قبل المسلمين وذكرنا بكاء الأئمة (عليهم السلام) المتكرر في ذكرى يوم عاشوراء من كل عام كما وأشرنا إلى ظاهرة البكاء الكوني وأخبار العلماء فيه. أمّا المبحث الثاني فهو عن الشعر الرثائي الحسيني الذي اختص وقيل بحق الإمام الحسين (عليه السلام) وذلك بعد شهادته وتعرضنا لنماذج من بعض ذلك الرثاء والى موقف السلطات منه. في حين تنأول المبحث الثالث المجالس الحسينية التي انعقدت على الإمام الحسين (عليه السلام) والتي باتت تعقد في كل عام بتوجيه من قبل الأئمة (عليهم السلام) ولقد حأولنا جاهدين رصد تلك المجالس وملاحظة تطورها وانتشارها في البلدان الإسلامية طيلة الفترة الممتدة من مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وحتى سقوط الخلافة العباسية 656 هـ / 1258م.
وجاء المبحث الرابع ليتنأول شعيرة الزيارة الحسينية والى فضلها وأوقاتها وأول من وفد إلى زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام)، ومن قام بزيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) من الثائرين، والى استمرار شعيرة الزيارة على رغم ما واجهته من ظروف قاسية كما وأشرنا إلى كيفية زيارته من قبل الذين كانوا يفدون من أماكن نائية اذ كانوا يقصدون كربلاء بعد أداء فريضة الحج وكيف كان القبر ملتقى لبعض الدعوات السرية المناهضة لبني العباس. كما وذكرنا من قدم من الخلفاء والملوك والسلاطين والأمراء لزيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) حتى سقوط الخلافة العباسية. أمّا المبحث الخامس فقد تنأولنا فيه مؤلفي المقتل الحسيني ولقد استطعنا أن نحصي ما يقارب الثلاثين مؤلفاً ممن كتبوا في مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ولقد راعينا في بحثنا عن المؤلفين فترة الدراسة المحصورة ما بين الدولة الأموية وحتى نهاية الدولة العباسية.
أمّا الفصل الثالث الذي جاء بعنوان (الموقف من الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي)، وقد اندرج تحته ثلاثة مباحث. المبحث الأول / الموقف من الشعائر الحسينية في العصر الأموي والذي تنأولنا فيه موقف السلطة الأموية من اقامة هذه الشعائر. أما المبحث الثاني / الموقف من الشعائر الحسينية في العصر العباسي فقد تنأولنا فيه موقف السلطة العباسية من الشعائر وعلى طول الفترة الممتدة من قيام الخلافة العباسية 132هـ / 749م وحتى سقوطها عام 656هـ / 1258م ولقد ابرزنا فيه مواقف الخلفاء من الشعائر والتي كانت متباينة ولم تتسم بموقف واحد يعبر عن توجه الخلافة، انما جاءت بمواقف مختلفة تعبر عن موقف هذا الخليفة أو ذاك تبعاً للتأثيرات السياسية والفكرية المحيطة به وتنأولنا فيه كذلك موقف العامة من الشعائر الحسينية في بغداد كونها عاصمة الخلافة العباسية والتي كانت تصل الفتن بها إلى حد المصادمات الطائفية والاقتتال، كما تنأولنا فيه المواقف من الشعائر الحسينية في بقية أرجاء العالم الإسلامي". أقرأ أقل


الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#24K

16 مشاهدة هذا الشهر

#86K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 509.
المتجر أماكن الشراء
محمد باقر موسى جعفر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
العتبة الحسينية المقدسة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث