📘 ❞ سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني ❝ كتاب ــ عبيد الله بن محمد عبد السلام المباركفوري أبو الحسن اصدار 2001

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني ❝ ــ عبيد الله بن محمد عبد السلام المباركفوري أبو الحسن 📖

█ _ عبيد الله بن محمد عبد السلام المباركفوري أبو الحسن 2001 حصريا كتاب سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع 2024 الثاني: إسماعيل (13 شوال 194 هـ 1 256 هـ) (20 يوليو 810 م سبتمبر 870 م) أحد كبار الحفّاظ من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة له مصنّفات كثيرة أبرزها الجامع الصحيح المشهور باسم صحيح الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع أنه أصح بعد القرآن الكريم وقد أمضى جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً نشأ يتيماً وطلب العلم منذ صغره ورحل أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وسمع قرابة ألف شيخ وجمع حوالي ستمائة حديث اشتهر شهرة واسعة وأقرّ أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده بالتقدّم والإمامة وعلومه حتّى لقّب بأمير المؤمنين وتتلمذ عليه كثير أئمة كمسلم الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم وهو أول وضع الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث أوّل ألّف تاريخ امتُحن أواخر حياته وتُعصّب حتى أُخرج نيسابور وبخارى فنزل إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفِّي بها اسمه ونسبه هو إبراهيم المغيرة بَرْدِزبَه الجعفي اختلف المؤرخون حول أصله عربي أم فارسي تركي فأخذ بعضهم كأبي الوليد الباجي والخطيب البغدادي والنووي ناصر الدين والذهبي برواية أبي أحمد عدي الجرجاني الكامل أن جدّه الأكبر بردزبه كان الأصل عاش ومات مجوسيّاً ويقال قد أسلم يد والي بخارى: يمان المسندي فانتمى إليه بالولاء وانتقل الولاء أولاده وأصبح نسباً ولأسرة وقيل الأوزبك ما لمح عدد المؤرخين مثل حمد المستوفي وأبو سعيد الجرديزي وعبد الرزاق السمرقندي وإغناطيوس كراتشكوفسكي وفاسيلي بارتولد الجعفيين فذكر هو الأحنف وأن "بَرْدِزبَه" صفة وليس اسماً وتعني "الفلاح" تعود العرب البلدان الأعجمية وممن اعتمد هذا الرأي ابن عساكر حجر العسقلاني وتاج السبكي وزين العراقي تغري ورجّحه المعاصرين منهم مصطفى جواد وناجي معروف العزيز الدوري وصالح العلي وحسين علي محفوظ وفاروق عمر فوزي ولبيد العبيدي كتبه ومصنفاته صنّف وألّف كتباً هيّأه للتأليف والكتابة وأعانه عليها ذكاؤه الحاد وسعة حفظه وذاكرته القوية ومعرفته الواسعة بالحديث النبوي وأحوال رجاله تعديل وتجريح وخبرته التامّة بالأسانيد وضعيف وصلنا بعض كتبه وطُبعت بينما لا يزال بعضها مفقوداً وجُلّ مصنّفاته وكتبه تخرج السُنّة والحديث رواية ودراية ورجال وعلل هذه المصنّفات: في والفقه صحيح يعتبر الكريم الجامع الصحيح: والمشهور أشهر وأشهر كتب الإطلاق مكث تصنيفه وترتيبه وتبويبه قال سبب للكتاب: «كنت إسحاق راهويه فقال: لو جمعتم مختصراً لصحيح سنة رسول صلى وسلم فوقع ذلك قلبي فأخذت جمع الكتاب » وقد فيه 7593 حديثاً حسب عدّ فؤاد الباقي اختارها بين يحفظها حيث إنه مدقِّقاً قبول الرواية واشترط شروطاً خاصة دقيقة راوي وهي يكون معاصراً لمن يروي عنه يسمع منه أي اشترط الرؤية والسماع معاً إلى جانب وجوب اتصاف الراوي بالثقة والعدالة والضبط والإتقان والورع روى لمّا فرغ تصنيف عرضه أكابر عصره حنبل وعلي المديني ويحيى معين فشهدوا بصحة روي مسلمة قاسم قال: «سمعت يقول جعفر العقيلي لما كتابه وأحمد فامتحنوه فكلمهم كتابك إلا أربعة أحاديث العقيلي: والقول فيها صحيحة ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره وأقبل واعتنوا به عناية فائقة بالشرح والتعليق والدراسة جداً يوسف البنوري: «أضحى كالشمس كبد السماء بلغ أقصى القبول والمجد والثناء فانتهض أعيان وأعلام كل عصر أقدم العصور اليوم لشرحه وتلخيصه واختصاره أو ترتيبه وتأليف أطرافه شرح تراجمه ترجمة بيان غريبه وصل مرسله وتعليقاته مبهمه وإبراز فوائده ولطائفه وفقهاً وعربية وبلاغة ووضعاً وترتيباً وتوزيعاً وتبويباً تعديد حروفه وكلماته وما » الأدب المفرد: بوّبه عدّة مواضيع تُعنى بتهذيب الأخلاق وتقويم السلوك رفع اليدين الصلاة: وساق كثيراً الروايات والأحاديث التي تبين رفع الصلاة سُنّة ثابتة وردّ أنكر القراءة خلف الإمام: أورد الأدلة تُثبت قراءة للمأموم المخالفين المسألة كتاب الهبة: مفقود ذكره ورّاقه حاتم المسند الكبير: تلميذه الفربري نقله حاجي خليفة المبسوط: صنّفه قبل جميع حديثه الأبواب نظر أصحّ يرسِمه فأخرجه بجميع طرقه الفضل طاهر المقدسي الوحدان: ذكر الصحابة الذين رُوي عنهم واحد فقط وحاجي الفوائد: الترمذي سننه العلل: منده في التاريخ والرجال التاريخ موسوعة كبرى التراجم رتب أسماء رواة حروف المعجم اقترب استيعاب والتابعين زمنه التاريخ الأوسط: بدأه بقصة الهجرة الحبشة وطرف السيرة النبوية المرحلتين المكية والمدنية وترجم توفي عهد النبي المتوفين الخلفاء الراشدين تكلّم الرواة وأخبارهم ووفياتهم الصغير: خاصّ بالصحابة مصنّف الكُنى: وغالب أورده اشتهروا بكناهم ولم تُعرف أسمائهم الضعفاء الضعفاء لهم بتراجم قصيرة مقتضبة توسّع كما زاد المترجم التفسير والعقيدة التفسير فربر وذكره خلق أفعال العباد: بيّن الفرق كلام وكلام العِباد صفاته بمخلوق المعتزلة والجهمية والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم الرسول بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق أولا الآثار المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ولا ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة وذلك ينبني المعرفة والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة أهمية صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية ونواح استنتاجية (تُستنتج وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب منها تفرّدته الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق العلل الجرح وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني
كتاب

سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني

ــ عبيد الله بن محمد عبد السلام المباركفوري أبو الحسن

صدر 2001م عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني
كتاب

سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني

ــ عبيد الله بن محمد عبد السلام المباركفوري أبو الحسن

صدر 2001م عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
عن كتاب سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء والمحدثين المجلد الثاني:
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (13 شوال 194 هـ - 1 شوال 256 هـ) / (20 يوليو 810 م - 1 سبتمبر 870 م). أحد كبار الحفّاظ الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم. وقد أمضى في جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً.

نشأ يتيماً وطلب العلم منذ صغره ورحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث وسمع من قرابة ألف شيخ، وجمع حوالي ستمائة ألف حديث. اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه، حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث.

وتتلمذ عليه كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم، وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث الصحيح. ومن أوّل من ألّف في تاريخ الرجال. امتُحن أواخر حياته وتُعصّب عليه حتى أُخرج من نيسابور وبخارى فنزل إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفِّي بها.

اسمه ونسبه
هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه الجعفي البخاري. وقد اختلف المؤرخون حول أصله، عربي أم فارسي أم تركي، فأخذ بعضهم كأبي الوليد الباجي، والخطيب البغدادي، والنووي، وابن ناصر الدين، والذهبي، وغيرهم برواية أبي أحمد بن عدي الجرجاني في كتاب الكامل أن جدّه الأكبر بردزبه كان فارسي الأصل، عاش ومات مجوسيّاً. ويقال جدّه المغيرة قد أسلم على يد والي بخارى: يمان المسندي البخاري الجعفي. فانتمى إليه بالولاء وانتقل الولاء في أولاده، وأصبح الجعفي نسباً له ولأسرة البخاري. وقيل أنه تركي أصله من الأوزبك وهو ما لمح له عدد من المؤرخين مثل حمد الله المستوفي وأبو سعيد الجرديزي وعبد الرزاق السمرقندي وإغناطيوس كراتشكوفسكي وفاسيلي بارتولد. وقيل أنه عربي أصله من الجعفيين.

فذكر عدد من العلماء أن جدّه الأكبر هو الأحنف الجعفي وأن "بَرْدِزبَه" صفة وليس اسماً وتعني "الفلاح" وهو ما تعود العرب عليه في البلدان الأعجمية، وممن اعتمد هذا الرأي ابن عساكر، وابن حجر العسقلاني، وتاج الدين السبكي، وزين الدين العراقي، وابن تغري،، ورجّحه عدد من المعاصرين منهم مصطفى جواد، وناجي معروف، وعبد العزيز الدوري، وصالح أحمد العلي، وحسين علي محفوظ، وفاروق عمر فوزي ولبيد إبراهيم أحمد العبيدي.

كتبه ومصنفاته
صنّف الإمام البخاري وألّف كتباً كثيرة، وقد هيّأه للتأليف والكتابة وأعانه عليها ذكاؤه الحاد، وسعة حفظه، وذاكرته القوية، ومعرفته الواسعة بالحديث النبوي وأحوال رجاله من تعديل وتجريح، وخبرته التامّة بالأسانيد من صحيح وضعيف. وقد وصلنا بعض كتبه وطُبعت بينما لا يزال بعضها مفقوداً. وجُلّ مصنّفاته وكتبه لا تخرج عن السُنّة والحديث وعلومه من رواية ودراية ورجال وعلل. ومن هذه المصنّفات:

في الحديث والفقه
صحيح البخاري والذي يعتبر عند أهل السنة والجماعة أصح كتاب بعد القرآن الكريم
الجامع الصحيح: والمشهور باسم صحيح البخاري، أشهر مصنّفاته وأشهر كتب الحديث النبوي على الإطلاق عند أهل السنة والجماعة. مكث في تصنيفه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عاماً. قال البخاري في سبب تصنيفه للكتاب: «كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب.»

وقد جمع فيه البخاري حوالي 7593 حديثاً حسب عدّ محمد فؤاد عبد الباقي، اختارها الإمام البخاري من بين ستمائة ألف حديث يحفظها. حيث إنه كان مدقِّقاً في قبول الرواية، واشترط شروطاً خاصة دقيقة في رواية راوي الحديث، وهي أن يكون معاصراً لمن يروي عنه، وأن يسمع الحديث منه، أي أنه اشترط الرؤية والسماع معاً، هذا إلى جانب وجوب اتصاف الراوي بالثقة والعدالة والضبط والإتقان والورع.

وقد روى المؤرخون أن البخاري لمّا فرغ من تصنيف كتاب الصحيح عرضه على عدد من أكابر علماء عصره مثل أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، فشهدوا له بصحة ما فيه من الحديث، روي عن مسلمة بن قاسم قال: «سمعت من يقول عن أبي جعفر العقيلي قال: لما ألف البخاري كتابه في صحيح الحديث عرضه على علي بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه فكلمهم قال له كتابك صحيح إلا أربعة أحاديث.

قال العقيلي: والقول فيها البخاري وهي صحيحة.» ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره أصح كتاب بعد القرآن الكريم. وأقبل العلماء على كتاب الجامع الصحيح واعتنوا به عناية فائقة بالشرح والتعليق والدراسة في مصنّفات كثيرة جداً. قال محمد يوسف البنوري: «أضحى كالشمس في كبد السماء بلغ إلى أقصى القبول والمجد والثناء، فانتهض أعيان الأمة وأعلام العلم في كل عصر من أقدم العصور إلى اليوم لشرحه والتعليق عليه، وتلخيصه، واختصاره أو ترتيبه، وتأليف أطرافه، أو شرح تراجمه، أو ترجمة رجاله، أو بيان غريبه، أو وصل مرسله، وتعليقاته أو مبهمه، وإبراز فوائده، ولطائفه، حديثاً وفقهاً وعربية وبلاغة ووضعاً وترتيباً وتوزيعاً وتبويباً حتى في تعديد حروفه وكلماته وما إلى ذلك.»


الأدب المفرد: بوّبه في عدّة مواضيع تُعنى بتهذيب الأخلاق وتقويم السلوك.
رفع اليدين في الصلاة: وساق فيه كثيراً من الروايات والأحاديث التي تبين أن رفع اليدين في الصلاة سُنّة ثابتة. وردّ على من أنكر ذلك.
القراءة خلف الإمام: أورد فيه الأدلة التي تُثبت وجوب قراءة القرآن للمأموم في الصلاة، وردّ على المخالفين في هذه المسألة.
كتاب الهبة: وهو مفقود. ذكره ورّاقه محمد بن أبي حاتم.
المسند الكبير: وهو مفقود. ذكره تلميذه محمد بن يوسف الفربري على ما نقله حاجي خليفة.
المبسوط: وهو مفقود. صنّفه البخاري قبل الجامع الصحيح وجمع فيه جميع حديثه على الأبواب، ثم نظر إلى أصحّ الحديث على ما يرسِمه فأخرجه بجميع طرقه. ذكره أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي.
الوحدان: ذكر فيه الصحابة الذين رُوي عنهم حديث واحد فقط. ذكره ابن حجر العسقلاني وحاجي خليفة.
الفوائد: وهو مفقود. ذكره الترمذي في سننه.
العلل: وهو مفقود. ذكره ابن منده.

في التاريخ والرجال
التاريخ الكبير: وهو موسوعة كبرى في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم، وقد اقترب فيه البخاري من استيعاب أسماء من رُوي عنهم الحديث من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى زمنه.
التاريخ الأوسط: بدأه بقصة الهجرة إلى الحبشة، وطرف من السيرة النبوية في المرحلتين المكية والمدنية وترجم لمن توفي من الصحابة في عهد النبي محمد، ثم المتوفين في عهد الخلفاء الراشدين، ثم تكلّم على الرواة وأخبارهم ووفياتهم إلى زمنه.
التاريخ الصغير: وهو خاصّ بالصحابة، وهو أوّل مصنّف في ذلك.
الكُنى: وغالب من أورده البخاري في هذا الكتاب من الرواة الذين اشتهروا بكناهم ولم تُعرف أسمائهم.
الضعفاء الصغير: ذكر فيه الضعفاء من الرواة وترجم لهم بتراجم قصيرة مقتضبة.
الضعفاء الكبير: توسّع فيه في ترجمة الضعفاء من الرواة كما زاد عدد المترجم لهم.

في التفسير والعقيدة
التفسير الكبير: وهو مفقود. قال تلميذه محمد بن يوسف الفربري أنه صنّفه في فربر. وذكره ابن حجر العسقلاني وحاجي خليفة.
خلق أفعال العباد: بيّن فيه الفرق بين كلام الله وكلام العِباد وأن كلام الله صفة من صفاته وليس بمخلوق. وردّ على المعتزلة والجهمية...


الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#24K

28 مشاهدة هذا الشهر

#99K

970 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 431.
المتجر أماكن الشراء
عبيد الله بن محمد عبد السلام المباركفوري أبو الحسن ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية