📘 ❞ إدارة الاجتماعات ❝ كتاب ــ افا بلتر اصدار 1997

كتب التنميه البشريه - 📖 ❞ كتاب إدارة الاجتماعات ❝ ــ افا بلتر 📖

█ _ افا بلتر 1997 حصريا كتاب إدارة الاجتماعات عن الشركة العربية للإعلام العلمي 2024 الاجتماعات:   أذكر جيداً يوماً نبهت فيه زميلي العمل إلى ضرورة حضوره الاجتماع الذي سيعقده مدير المؤسسة المكان والزمان المعتادين حينها تلقى كلامي بامتعاض وضيق شديدين وأجابني بتأفف عجيب: "أوو ووف كمان اجتماع كلام فارغ وثرثرة أنا مللت من غير فائدة !!" أنكرت موقفه لكني قرارة نفسي تفهمت وموقف الكثيرين مثله ممن صار بالنسبة لهم معنى إن المشكلة ليست ذاته بل الطريقة التي تُدار بها هذه لا يعرف أحد سبب انعقادها ومتى ستختتم وإلى ما أفضت إليه !! وقد اتفق الدارسون للإدارة مفهوم واحد لها ولكنهم اختلفوا نظرياتهم وعملياتها واستراتيجياتها فأبرزوا كثيراً الفوارق أساليبها وطرقها وممارساتها وسأتناول مقالي هذا عجالة تسمح لي بإلقاء الضوء الإدارة المدرسية حيث مفهومها وطبيعتها وتعريفاتها ثم أبسط موضوع وأهميته الحياة والإدارة وما هي أنواعها مبررات وكيفية التحضير قواعدها والسلوكيات تحدث فيها هو تقييم أسباب نجاح وفشل بعض الاجتماعات؟ فإدارة أي شيء تعني حصول ومع ذلك فإن الفكرة العامة لكثير الأشخاص الذين شاركوا اجتماعات سيئة التنظيم وتفتقر السيطرة والتوجيه أن تلك كانت مضيعة للوقت مع عباراتهم تشير جوانب الضعف وليس بالضرورة عدم الحاجة إنعقادها سأتناول: الإبداع لأن الإبتكار والإبداع يمثلان الضروريات الأساسية الأعمال والمؤسسات والتربوية خاصة إذ العالم يتقدم والحاجات والطموحات تتقدم معه أصبح حاجة مهمة بديلاً للعمل التقليدي الروتيني الجامد لذلك المؤسسات الناجحة ومن أجل ضمان بقائها واستمرارها قوية مؤثرة يجب تقف عند حدّ الكفاءة بمعنى تقتنع بالقيام بأعمالها بطريقة صحيحة أو تؤدي وظيفتها الملقاة عاتقها بأمانة وإخلاص الرغم أهمية الشعور وسموّه وإنما يكون طموحها أبعد فترمي ببصرها الأبعد وبآمالها الأسمى حتى تكون متألقة أفكاراً وأداءً وأهدافاً مؤسسة خلاّقة مبدعة ويصبح الابتكار والتجديد السمات المميزة لأدائها وخدماتها وقد يمكننا تعريف ” بأنه أفكار تتصف بأنها جديدة ومفيدة ومتصلة بحل أمثل لمشكلات معينة تطوير أساليب أهداف تعميق رؤية تجميع إعادة تركيب الأنماط المعروفة السلوكيات الإدارية أشكال متميزة ومتطورة تقفز بأصحابها الأمام إلا التعريف وحده يحقق لم يتجسّد لذا قد يمكن يقال الحقيقي المبدع التفكير وإن كان يسبقه تفكير مبدع والثقافة المنهزمة قادرة والإبتكار وبذلك التربية وسط الثقافة تبعية وتخلق الشخصية التابعة وهذا النوع النمط السلوكي يعتبر تكيفاً عمدياً لذوق ومفهوم عقلية الإنسان وهو أيضاً نوع قهر الذات والاعتداء عليها محو للذات التيار السلبي المليء بالإحباطات الديمقراطيات التربوية التعليمية والاجتماعية الناقصة إنه التكيف والتربية من هنا القيادة تمثلان كبرى العملية تعرف فن معاملة الطبيعة البشرية التأثير السلوك البشري لتوجيه جماعة الناس نحو هدف معين تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم ويعرفها البعض توجيه والتأثير فيهم كما أرى يعني ذاتها تعنى بالنشاط المؤثر بالجهاز الإداري لأنه ينقله الحالة الساكنة المتحركة القائد يمارس الفن متمثلاً القدرة التوجيه والتنسيق والرقابة والتحفيز لعدد يعملون لتحقيق الأهداف المطلوبة وفي استخدام السلطة الرسمية الاقتضاء الضرورة والاستمالة مواقف أخرى وللربط بين الآخرين وشكل نريد نؤكد النظرية العالمية الثالثة المستنده الإسلام النظام الآلهي الثابت والمستقر بعكس وضعه الآخرون أدوات حكم ثابته وغير مستقره رغم إدعاءات واضعيها وروح نابع الدين الإسلامي يفيض بالمبادىء الديمقراطية كالحرية والمساواة والأخاء قبل تققرها الثورة الفرنسية بعقود وقرون طويله فالقيادة للشعب خلال المؤتمرات الشعبية نواب الشعب بإعتباره غائب ظن إبتدع النظام؟ تعريفات القيادة 1    عرفها (روبرت ليفنجسون) : الوصول الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف حدود الموارد والتسهيلات المتاحة حسن وعرفها (أوردي تيد ) نشاط ليتعاونوا تحقيق اتفقوا أنه مرغوب 2  وتعرف القيادة: أنها استمالة أفراد الجماعة للتعاون مشترك يتفقون عليه وينتفعون بأهميته فيتفاعلون معاً تماسك علاقاتها وسيرها الاتجاهات  ” يحافظ  على تكامل عملها وتعرف يتمكن خلالها يؤثر ويضبط مشاعرهم ويوجه سلوكهم وهي يقوم به الفرد يوجه تعددت تعريفات بتعدد وجهات النظر بحثت يوجد يفي بالغرض التعريفات : 1  تنظيم وتوجيه والمادية مرغوبة  عملية الجهود الإنسانية 3  الترتيب والتنظيم 4 المختلفة يمارسها عدد العاملين بأقل جهد وأسرع وقت وأفضل نتيجة 5  نشاط يعتمد والعمل ويتعلق بإثارة وتحفيز مشتركة باستخدام والإمكانات المادية وفقاً للأسس والقواعد الإدارة والتعليمية والمدرسية والصفية : هي تنفيذ بواسطة آخرين طريق تخطيط وتنظيم ورقابة مجهوداتهم فإذا المجهودات عامة تتعلق بتنفيذ السياسة للدولة تشمل الحكومية اختلاف اقتصادية اجتماعية زراعية صناعية صحية تعليمية  وغيرها مجموع العمليات والإجراءات والوسائل المصممة وفق تنظيم للاتجاه بالطاقات موضوعة وتعمل تحقيقها إطار التربوي الشامل وعلاقاته بالمجتمع مجموعة المتشابكة تتكامل فيما بينها سواء داخل أم وبين نفسها الأغراض المنشودة الهيمنة شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته وممارسته بأسلوب يتفق متطلبات المجتمع والفلسفة السائدة المنسقة فريق المدرسة إداريين وفنيين بغية تحقيقاً يتماشى تهدف الدولة تربية أبنائها وعلى أسس سليمة عملية وتنسيق لكل عمل تعليمي تربوي يحدث تطور وتقدم الصفية والمواقف – التعلمية يتم التفاعل الطالب والمعلم والطالب والمنهاج وزميله وتوجيهها الموضوعة للمنهاج الفرق : من الملاحظ هناك خلطاً شائعاً مفهومي وذلك المشتغلين بالإدارة ن يطلقون اسم العكس كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية توسيع القدرات والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا يصل بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ يتضح عقب انتهاء الحرب الثانية وخروج البلدان شاركت مصدومة الدمار والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها وواكبها ظهور لسرعة إنجاز سرعة الخروج النفق المظلم والدمار لحق بالبلاد بسبب الحروب التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل قامت كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: والثقافية له مردود الفردية انماط المهارات الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع وعلى يمثل منهج الركيزة المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية وتحسين النوعية نفسه تهتم وكل شركة بتنمية قدرات المستوى شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إدارة الاجتماعات
كتاب

إدارة الاجتماعات

ــ افا بلتر

صدر 1997م عن الشركة العربية للإعلام العلمي
إدارة الاجتماعات
كتاب

إدارة الاجتماعات

ــ افا بلتر

صدر 1997م عن الشركة العربية للإعلام العلمي
عن كتاب إدارة الاجتماعات:
 

أذكر جيداً يوماً نبهت فيه زميلي في العمل إلى ضرورة حضوره الاجتماع الذي سيعقده مدير المؤسسة في المكان والزمان المعتادين.. حينها تلقى زميلي كلامي بامتعاض وضيق شديدين.. وأجابني بتأفف عجيب: "أوو ووف.. كمان اجتماع. كلام فارغ وثرثرة.. أنا مللت من الاجتماعات من غير فائدة.!!".. أنكرت على زميلي موقفه.. لكني في قرارة نفسي تفهمت موقفه وموقف الكثيرين مثله ممن صار الاجتماع بالنسبة لهم من غير معنى.. إن المشكلة ليست في الاجتماع ذاته، بل في الطريقة التي تُدار بها هذه الاجتماعات التي لا يعرف أحد سبب انعقادها، ومتى ستختتم، وإلى ما أفضت إليه.. !!

وقد اتفق الدارسون للإدارة على مفهوم واحد لها ولكنهم اختلفوا في نظرياتهم وعملياتها واستراتيجياتها ، فأبرزوا كثيراً من الفوارق في أساليبها وطرقها وممارساتها .

وسأتناول في مقالي هذا في عجالة تسمح لي بإلقاء الضوء على الإدارة المدرسية من حيث مفهومها وطبيعتها وتعريفاتها، ثم أبسط موضوع الاجتماع وأهميته في الحياة والإدارة ، وما هي أنواعها و مبررات انعقادها، وكيفية التحضير لها،وما قواعدها، والسلوكيات التي تحدث فيها، ثم ما هو تقييم الاجتماع ،وما هي أسباب نجاح وفشل بعض الاجتماعات؟.

فإدارة أي شيء تعني ضرورة حصول الاجتماعات ، ومع ذلك فإن الفكرة العامة لكثير من الأشخاص الذين شاركوا في اجتماعات سيئة التنظيم وتفتقر إلى السيطرة والتوجيه،هي أن تلك الاجتماعات كانت مضيعة للوقت ، مع أن عباراتهم تشير إلى جوانب الضعف في تلك الاجتماعات وليس بالضرورة إلى عدم الحاجة إلى إنعقادها، ثم سأتناول: إدارة الإبداع ، لأن الإبتكار والإبداع يمثلان أحد الضروريات الأساسية في إدارة الأعمال والمؤسسات ، والتربوية خاصة ، إذ أن العالم يتقدم والحاجات والطموحات تتقدم معه والإبداع أصبح حاجة مهمة في الحياة بديلاً للعمل التقليدي الروتيني الجامد.

لذلك فإن المؤسسات الناجحة ومن أجل ضمان بقائها واستمرارها قوية مؤثرة يجب أن لا تقف عند حدّ الكفاءة بمعنى أن تقتنع بالقيام بأعمالها بطريقة صحيحة ،أو تؤدي وظيفتها الملقاة على عاتقها بأمانة وإخلاص، على الرغم من أهمية هذا الشعور وسموّه.

وإنما يجب أن يكون طموحها أبعد من ذلك، فترمي ببصرها إلى الأبعد وبآمالها إلى الأسمى حتى تكون متألقة أفكاراً وأداءً وأهدافاً أي حتى تكون مؤسسة خلاّقة مبدعة، ويصبح الابتكار والإبداع والتجديد هي السمات المميزة لأدائها وخدماتها.

وقد يمكننا تعريف الإبداع ” بأنه أفكار تتصف بأنها جديدة ومفيدة ومتصلة بحل أمثل لمشكلات معينة أو تطوير أساليب أو أهداف أو تعميق رؤية، أو تجميع أو إعادة تركيب الأنماط المعروفة في السلوكيات الإدارية في أشكال متميزة ومتطورة تقفز بأصحابها إلى الأمام ” ، إلا أن التعريف وحده لا يحقق الإبداع ما لم يتجسّد في العمل، لذا قد يمكن أن يقال أن الإبداع الحقيقي هو في العمل المبدع لا في التفكير وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير مبدع .

والثقافة المنهزمة غير قادرة على الإبداع والإبتكار ، وبذلك تكون التربية وسط هذه الثقافة تبعية وتخلق الشخصية التابعة ، وهذا النوع من النمط السلوكي يعتبر تكيفاً عمدياً لذوق ومفهوم عقلية الإنسان ، وهو أيضاً نوع من قهر الذات والاعتداء عليها بل محو للذات في وسط التيار السلبي المليء بالإحباطات الديمقراطيات التربوية التعليمية والاجتماعية الناقصة ، إنه التكيف السلبي مع الثقافة المنهزمة والتربية التابعة.

من هنا فإن القيادة التربوية والإدارة المدرسية تمثلان أهمية كبرى في نجاح العملية التعليمية ، و تعرف القيادة بأنها فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين بطريقة تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم ، ويعرفها البعض بأنها فن توجيه الناس والتأثير فيهم ، وهذا كما أرى يعني فن الإدارة وليس الإدارة ذاتها . إلا أن الإدارة تعنى بالنشاط المؤثر بالجهاز الإداري لأنه ينقله من الحالة الساكنة إلى الحالة المتحركة ، و القائد هو الذي يمارس هذا الفن متمثلاً في القدرة على التوجيه والتنسيق والرقابة والتحفيز بالنسبة لعدد من الناس الذين يعملون لتحقيق الأهداف المطلوبة وفي القدرة على استخدام السلطة الرسمية عند الاقتضاء أو الضرورة ، وفي القدرة على التأثير والاستمالة في مواقف أخرى ، وللربط ما بين القيادة عند الآخرين وشكل القيادة التي نريد نؤكد أن النظرية العالمية الثالثة المستنده إلى الإسلام ، هو النظام الآلهي الثابت والمستقر ، بعكس ما وضعه الآخرون من أدوات حكم غير ثابته وغير مستقره رغم إدعاءات واضعيها، وروح القيادة نابع في النظرية العالمية الثالثة من الدين الإسلامي الذي يفيض بالمبادىء الديمقراطية ، كالحرية والمساواة والأخاء ، قبل أن تققرها الثورة الفرنسية بعقود وقرون طويله ، فالقيادة في النظرية العالمية الثالثة للشعب من خلال المؤتمرات الشعبية لا من خلال نواب عن الشعب ، بإعتباره غائب في ظن من إبتدع هذا النظام؟.

تعريفات القيادة

1.    عرفها (روبرت ليفنجسون) : بأنها الوصول إلى الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف وفي حدود الموارد والتسهيلات المتاحة مع حسن استخدام الموارد والتسهيلات ،وعرفها (أوردي تيد ) : بأنها نشاط التأثير في الآخرين ليتعاونوا على تحقيق هدف ما ، اتفقوا على أنه مرغوب فيه .

2.    وتعرف القيادة: أنها استمالة أفراد الجماعة للتعاون على تحقيق هدف مشترك يتفقون عليه مع القائد ، وينتفعون بأهميته ، فيتفاعلون معاً بطريقة تضمن تماسك الجماعة في علاقاتها ، وسيرها في الاتجاهات  ” الذي يحافظ  على تكامل عملها ” . وتعرف أيضاً ، ” بأنها العملية التي يتمكن من خلالها القائد أن يؤثر في تفكير الآخرين ، ويضبط مشاعرهم ويوجه سلوكهم ” . وهي أيضاً ، ” السلوك الذي يقوم به الفرد حيث يوجه نشاط الجماعة نحو هدف مشترك ” .

وقد تعددت تعريفات الإدارة بتعدد وجهات النظر التي بحثت فيها ، حيث لا يوجد تعريف واحد يفي بالغرض ومن هذه التعريفات :

1.    تنظيم وتوجيه الموارد البشرية والمادية لتحقيق أهداف مرغوبة .

2.    عملية تكامل الجهود الإنسانية من أجل الوصول إلى هدف مشترك .

3.    الترتيب والتنظيم من أجل تحقيق أهداف معينة .

4.    تنظيم الأعمال المختلفة التي يمارسها عدد من العاملين من أجل تحقيق هدف معين بأقل جهد وأسرع وقت وأفضل نتيجة .

5.    نشاط يعتمد على التفكير والعمل ويتعلق بإثارة وتحفيز العاملين لتحقيق أهداف مشتركة باستخدام الموارد والإمكانات المادية المتاحة وفقاً للأسس والقواعد العملية .

الإدارة العامة والتربوية والتعليمية والمدرسية والصفية :

1.   الإدارة العامة :

هي تنفيذ الأعمال بواسطة آخرين عن طريق تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة مجهوداتهم ، فإذا كانت هذه المجهودات عامة أي تتعلق بتنفيذ السياسة العامة للدولة تشمل الأعمال الحكومية على اختلاف أنواعها اقتصادية كانت أو اجتماعية أو زراعية أو صناعية أو صحية أو تعليمية  وغيرها .

2.   الإدارة التربوية :

هي مجموع العمليات والإجراءات والوسائل المصممة وفق تنظيم معين ، للاتجاه بالطاقات والإمكانات البشرية والمادية نحو أهداف موضوعة، وتعمل على تحقيقها في إطار النظام التربوي الشامل وعلاقاته بالمجتمع .

3.   الإدارة التعليمية :

هي مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء في داخل المؤسسات التعليمية أم بينها وبين نفسها ، لتحقيق الأغراض العامة المنشودة من التربية ، وهي الهيمنة العامة على شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته المختلفة وممارسته بأسلوب يتفق مع متطلبات المجتمع والفلسفة التربوية السائدة فيه .

4.   الإدارة المدرسية :

هي الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في المدرسة إداريين وفنيين ، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتماشى مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أسس سليمة . وهي عملية تخطيط وتنسيق وتوجيه لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطور وتقدم التعليم فيها .

5.   الإدارة الصفية :

هي مجموعة من العمليات والمواقف التعليمية – التعلمية التي يتم فيها التفاعل ما بين الطالب والمعلم ، والطالب والمنهاج ، والطالب وزميله ، وتوجيهها لتحقيق الأهداف الموضوعة للمنهاج .

الفرق بين الإدارة المدرسية والإدارة التعليمية :

من الملاحظ أن هناك خلطاً شائعاً بين مفهومي الإدارة المدرسية والتعليمية ، وذلك عند بعض المشتغلين بالإدارة ن حيث يطلقون اسم الإدارة المدرسية على التعليمية أو العكس
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

56 مشاهدة هذا الشهر

#7K

23K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 8.
المتجر أماكن الشراء
افا بلتر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الشركة العربية للإعلام العلمي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية