📘 ❞ فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ❝ كتاب ــ محمد بن فوزي الغامدي

عصر الخلافة الإسلامية - 📖 ❞ كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ❝ ــ محمد بن فوزي الغامدي 📖

█ _ محمد بن فوزي الغامدي 0 حصريا كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم 2024 عنهم: نبذة عن الكتاب: الخلفاء الراشدون هم الصحابة الذين تولوا الحكم بعد النبي صلى عليه وسلم وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان عليهم وترتيبهم الفضل كترتيبهم الخلافة ولقبوا بالراشدين لما امتازت فترة حكمهم من حكم رشيد حيث قاموا بنشر الدين خير قيام وكانت ولايتهم رحمة وعدلاً واتسعت رقعة الدولة الإسلامية عهدهم لتشمل الشام والعراق ومصر وغيرها وامتاز بالعدل بين الرعية والتوزيع العادل للثروة واختفاء مظالم وقلة المظالم أفراد الأمة وساد الوئام والألفة المجتمع المسلم ولا سيما عهد الشيخين أبي عنهما هي الفترة الذهبية والتي لم تعوضها أي جاءت ذلك ولم تأت ولاية هؤلاء بناءً احتكار للسلطة أو تفرد بها وإنما اختيار أهل الحل والعقد لهم وتوافق فكان الصِّدِّيق اجتماع المسلمين أنصارًا ومهاجرين واختيار عمر كان بتزكية ورضا وإجماعهم وكان عثمان توافق وتشاور وكذلك علي جميعًا وإن تفاوتت نسب التأييد لكل واحد منهم يكن محاباة لقرابة رهبة رغبة لفضائل حازوها ومؤهلات أهلتهم ليكونوا ولاة الأمر رسول والخلفاء بعده وهذه الفضائل ما ذكره كتابه والنبي سنته ونحن نذكر منها خليفة حتى يعلم الناس فضلهم وسبب استحقاقهم خلافة الخليفة الأول: الصديق عنه: واسمه عبد قحافة وسماه صديقاً كونه صدّقه فيما كذبه فيه أكثر خبر الإسراء والمعراج فضلاً أول آمنَّ به الرجال وهو رفيق هجرته وصاحبه الغار وملازمه كل حياته وله كثيرة عرفها له وسجلها لتعرف قدره وقد ورد قول الحق سبحانه: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا} [التوبة:40] روى أنس مالك عنه أن أبا حدّثه قال: قلت للنبي : لو أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت فقال: «يا ظنك باثنين ثالثهما» (رواه البخاري ومسلم) فوصف بالصحبة الخاصة المقتضية مزيدًا التشريف وأشركه مع نبيه المعية الإلهية كمال العناية والحفظ ومن الأحاديث الواردة فضل تصريحه لعمرو العاص أحب إليه فعن عمرو بعثه جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: إليك؟ «عائشة» فقلت الرجال؟ «أبوها» قلت: ثم من؟ «عمر الخطاب» فعدَّ رجالاً دلائل فضله رواه ابن عباس خرج مرضه الذي مات عاصبًا رأسه بخرقة فقعد المنبر فحمد وأثنى «إنه ليس أحد أمنّ نفسه وماله ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت ولكن خلة الإسلام أفضل سدوا عني خوخة هذا المسجد غير بكر» وأمره بسد باب يوصِل إلا بيته وباب بيت إشارة والله أعلم استحقاقه تولي الزمان قصر وساحة القضاء ومكان تجهيز الجيوش وعقد الرايات شهدت بالفضل "كنا زمن لا نعدل بأبي أحدًا نترك أصحاب نفاضل بينهم" البخاري) فهذه شهادة صحابي عرفت المقدّم فيهم أفضلهم وشهادة أخرى الرابع طالب حاول البعض إقامة سوق العداوة بينه وبين إذ يقول "ألا أخبركم بخير هذه نبيها؟ ألا بكر؟ عمر" الإمام أحمد الصحابة) عصر مجاناً PDF اونلاين نظام الشريعة يقوم استخلاف قائد مسلم ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن هو قائدهم يخلف لتولي قيادة والدولة وعليه فإن غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة الرسول فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام وهي بذلك امتداد للنبوة وكلام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ اتفق علماؤهم يساوي العصمة والإطلاع حقائق الأمور أنه يتنزل الوحي يتلقى فالخليفة السنة بتعيينه حاكماً وعند يشترط يكون يطبق الآن منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
كتاب

فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

ــ محمد بن فوزي الغامدي

فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
كتاب

فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

ــ محمد بن فوزي الغامدي

عن كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم:
نبذة عن الكتاب:


الخلفاء الراشدون هم الصحابة الذين تولوا الحكم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة. ولقبوا بالراشدين لما امتازت فترة حكمهم من حكم رشيد حيث قاموا بنشر الدين خير قيام، وكانت ولايتهم رحمة وعدلاً، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهدهم لتشمل الشام والعراق ومصر وغيرها. وامتاز حكمهم بالعدل بين الرعية والتوزيع العادل للثروة، واختفاء مظالم الدولة، وقلة المظالم بين أفراد الأمة، وساد الوئام والألفة المجتمع المسلم في عهدهم ولا سيما في عهد الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكانت فترة حكمهم هي الفترة الذهبية في حكم الدولة الإسلامية، والتي لم تعوضها أي فترة حكم جاءت بعد ذلك. ولم تأت ولاية هؤلاء الخلفاء الراشدين بناءً على احتكار للسلطة أو تفرد بها، وإنما عن اختيار من أهل الحل والعقد لهم وتوافق الأمة عليهم، فكان اختيار الصِّدِّيق عن اجتماع المسلمين أنصارًا ومهاجرين، واختيار عمر كان بتزكية أبي بكر ورضا المسلمين وإجماعهم عليه، وكان اختيار عثمان عن توافق وتشاور بين الصحابة، وكذلك كان اختيار علي رضي الله عنهم جميعًا وإن تفاوتت نسب التأييد لكل واحد منهم. واختيار المسلمين لهم لم يكن عن محاباة لهم لقرابة أو رهبة أو رغبة وإنما كان لفضائل حازوها، ومؤهلات أهلتهم ليكونوا هم ولاة الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده، وهذه الفضائل هي ما ذكره الله في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته، ونحن نذكر نبذة منها لكل خليفة حتى يعلم الناس فضلهم وسبب استحقاقهم خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الخليفة الأول: أبو بكر الصديق رضي الله عنه: واسمه عبد الله بن أبي قحافة، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم صديقاً كونه صدّقه فيما كذبه فيه أكثر الناس من خبر الإسراء والمعراج، فضلاً عن كونه أول من آمنَّ به من الرجال، وهو رفيق النبي في هجرته، وصاحبه في الغار، وملازمه في كل حياته، وله فضائل كثيرة عرفها له النبي صلى الله عليه وسلم وسجلها له لتعرف له الأمة قدره، وقد ورد فيه قول الحق سبحانه: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا بكر رضي الله عنه حدّثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم -ونحن في الغار-: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما» (رواه البخاري ومسلم). فوصف الله أبا بكر بالصحبة الخاصة المقتضية مزيدًا من التشريف، وأشركه مع نبيه في المعية الإلهية المقتضية كمال العناية والحفظ. ومن الأحاديث الواردة في فضل الصديق تصريحه صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص أن أبا بكر أحب الرجال إليه، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: «عائشة»، فقلت من الرجال؟ فقال: «أبوها»، قلت: ثم من؟ قال: «عمر بن الخطاب» فعدَّ رجالاً. (رواه البخاري ومسلم). ومن دلائل فضله ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه عاصبًا رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إنه ليس من الناس أحد أمنّ علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر» (رواه البخاري ومسلم). وأمره صلى الله عليه وسلم بسد كل -خوخة- أي كل باب يوصِل إلى المسجد إلا باب بيته، وباب بيت أبي بكر إشارة -والله أعلم- إلى استحقاقه تولي الخلافة من بعده حيث كان المسجد في ذلك الزمان قصر الحكم، وساحة القضاء، ومكان تجهيز الجيوش وعقد الرايات. وقد شهدت له الأمة بالفضل فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدًا ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم" (رواه البخاري). فهذه شهادة من صحابي عرفت الأمة له قدره أن أبا بكر كان المقدّم فيهم، وكان أفضلهم، وشهادة أخرى من الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي حاول البعض إقامة سوق العداوة بينه وبين أبي بكر رضي الله عنه إذ يقول رضي الله عنه: "ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر ، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر؟ عمر" (رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة).
الترتيب:

#837

0 مشاهدة هذا اليوم

#54K

10 مشاهدة هذا الشهر

#80K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 38.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن فوزي الغامدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث