█ _ محمد بن حسن عقيل موسى الشريف 2003 حصريا كتاب الأمن النفسي عن دار الأندلس الخضراء 2024 النفسي: مفهوم : يشتمل جوانب عديدة إذ لم يقتصر جانب واحد من الجوانب الحياتية فهو يتضمن الصحي والديني والقانوني والاقتصادي والثقافي والتربوي والاجتماعي ويعني كمفهوم عام حالة مجتمع تسوده الطمأنينة والتوافق والتوازن ( زهران 1988 : 2) كذلك الثبات والاستقرار ويتحقق هذا بأمور منها اليقين بالحق وانتفاء الظن والشك النفس وان تكون آمنة لا يستفزها خوف ولا حزن تنتهي بآمالها ورغباتها ربها (الشرباصي 1971: 15) لذلك يعد عامل مهم العوامل التي تؤدي بالفرد الصحة النفسية ومن ثم شخصية ناضجة ايجابية ومنتجة وتدل البحوث أن القلق الذي يسبب للفرد اضطرابات نفسية متعددة سببه عدم الشعور بالأمن حيث أشار (ماسلو) إلى والطمأنينة المتطلبات الأساسية وضعها سلّم هرمه أما فيعني التحرر الخوف أياً كان مصدره فيشعر الفرد انه محبوب قبل الآخرين وله مكانة الجماعة وينذر شعوره بالخطر والتهديد والقلق فالتربية العائلة والمدرسة والصف تساعد الطفل بصورة كبيرة إتمام وصيانة أمنه وتؤكد قبوله الجوهري المتأهل الحرية الشخصية والعاطفية حسين 1987 111) مرحلتي المراهقة والرشد فانهما يبحثان الاقتصادية والرضا الإجتماعي بالرغم ينظر إليها بوصفها فترة مشاكل متلاحقة فالمراهقون حساسون بالنسبة لأي تهديد لحاجتهم والأمن فالفرد يكون أمن متى ما مطمئناً صحته وعمله ومستقبله واطفاله وحقوقه ومركزه ولارضاء هذه الحاجة فيعمل اكساب رضا الناس وحبهم واهتمامهم ومساعدتهم العاطفية فدافعية الراشد الحياة هي الكفاح للتغلب النقص ولاحداث (راجح 1973: 93) فالأمن حاجة أساسية موجودة عند كل بدرجات متفاوتة وتعبّر شعور بانه قادر البقاء علاقات متزنة مع يشعر بالألفة والانتماء ويدرك العالم حوله سعيد وآمن (التتنجي 1997: 40) فضلاً الدين بوصفه ظاهرة إجتماعية له جانبان هما الجانب والجانب الموضوعي ويعني ذاتية أي داخلية بها المتدين وهي الانقياد والاذعان للمعبود أما فيتضمن العادات والشعائر ودور العبادة والمعتقدات والمبادىء تدين الأمة أو الشعب شاهين 1981: 46 47) ويعدُّ (وليم جيمس) الفيلسوف والعالم الأمريكي العلماء الأُوَل الذين نادوا بأهمية الديـن الصحـة قـال ” أعظـم علاج للقـلق هو الايمان (كارنجي 1978: 60) إذ يعني العلاقة بين الانسان وربه والانسان والمجتمع ونفسه لذلك أصبح يشغل حيزاً كبيراً حياتنا العلمية والفكرية والتربوية بل اخطر قضايانا المرحلة الراهنة إبراهيم 1996: 50) أهم المصادر تعمل تصحيح الاعتقاد المنحرف وتوجيهه الطريق الصحيح وهذا آثاراً معتنقيه واهم الآثار اصلاح ظاهر وباطنه مؤسسة اجتماعية يمكن فصله واقع المجتمع ابتداءً الاقوام البدائية وحتى ارقى الأمم حاضراً باشكيل 1988: 80) وتمدنا الدراسات التأريخية للاديان لاسيما الإسلامي بأدلة نجاح بالله شفاء امراضها وتحقيق والوقاية بالقلق وما قد ينشأ عنه أمراض يحقق للمؤمن سكينة وأمنها وطمأنينتها لأن الصـادق يمـده الأمـل والرجـاء عـون الله ورعايتـه وحمايته (القرضاوي 1980 25) أهمية : إن للأمن الحاجات يُعد اشباعها مطلباً رئيساً لتوافق ويُعد حافزاً قوياً للسلوك يتشكل منذ الطفولة وفي مرحلة الشباب تمتاز بالتمرد وكثرة التناقضات والصراع وحدة الازمات كثرة والمؤثرات تحيط بهم الداخل والخارج والتي تفقدهم وتجعلهم ماسة يؤخذ بيدهم ويوجههم ويساعدهم التكيف انفسهم ومع حولهم وقد فسرت الانحرافات بما فيها التشرد والعدوان الا أساليب دفاعية للتخلص والتوتر والشعور بالدونية بيئته غير الآمنة 107) ونتيجة للعيش وحياة أكثر أمناً يحاول الأفراد يهربوا أجل حريتهم نشاهده ونعيشه الوقت الحاضر بلدنا للانسان مراحل عمره مقومات السوية بد توفير كي يستطيع يعيش متوافقاً نفسه قادراً ممارسة دوره بفاعلية ونجاح التتنجي 1997 39) كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى عليه وسلم يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ يقول ابن القيم رحمه الله واصفاً الهمة العالية: علو الهمة ألا تقف (أي النفس) دون الله ولا تتعوض عنه بشئ سواه، ولا ترضي بغيره بدلاً منه، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والإبتهاج به بشئ من الحظوظ الخسيسة الفانية . ❝
❞ ومن الآداب الإجتماعية المؤثرة في المجتمع وإحكام أمره، وسلاسة سيره، وحسن إرتباط أفراده بعضهم ببعض (أدب الوفاء بالمواعيد المضروبة)، وعدم التخلف عنها إلا بعذر قاهر صحيح مقبول، حتى يطمئن الناس بعضهم إلى بعض، ويثق بعضهم بوعد البعض الآخر وكلامه، وميثاقه وعهده، وإلتزامه الذي التزمه، والوعد المضروب الذي إرتضاه وقَبِله . ❝
❞ ، فقد حدد لهم أوقات الصلوات فلا يتقدموا على الوقت المضروب ولو لحظة ، وبين لهم أوقات الصيام فطرا وإمساگا فلا يتقدموا عليها ولو لحظة ، وكره لهم لا تأخير الفطر وأمرهم بتأخير السحور ، وفي ذلك ما فيه من مراعاة الأوقات مراعاة دقيقة ، وأخبرهم بوقت موقف عرفة ، فمن أفاض من عرفة قبل المغرب بلحظة لزمه دم عند بعض الفقهاء ، ومن أتی بعد فجر النحر بلحظة لم يصح وقوفه في عرفة ولزمه إعانة الحج ، وهكذا نجد الشرع ع الثواني ، بله الدقائق والساعات . ❝