📘 ❞ دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون ❝ كتاب ــ الدكتور كامل اسماعيل

تاريخ مصر الطولونية - 📖 ❞ كتاب دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون ❝ ــ الدكتور كامل اسماعيل 📖

█ _ الدكتور كامل اسماعيل 0 حصريا كتاب دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون عن مكتبة الأنجلو المصرية 2024 طولون: نبذة الكتاب مسجد ابن أو المسجد الطولوني هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة أمر ببناؤه مؤسس الدولة الطولونية سنة 263هـ 877م بمدينته الجديدة القطائع ليصبح ثالث جامع بني عاصمة مصر الإسلامية بعد عمرو العاص الذي الفسطاط وجامع العسكر مدينة ورغم أن لا يزال موجوداً إلا يعد أقدم مساجد القائمة حتى الآن لاحتفاظه بحالته الأصلية بالمقارنة مع توالت عليه الإصلاحات التي غيرت معالمه شُيد فوق ربوة صخرية كانت تعرف بجبل يشكر ويُعتبر من المعلقة وهو أكبر حيث تبلغ مساحته الزيادات الخارجية حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان وقد بُني شكل مربع مستلهماً طرز العباسية وخاصة سامراء بالعراق استلهم منه المنارة الملوية يقع حالياً بميدان بحي السيدة زينب التابع للمنطقة الجنوبية ويجاور سوره الغربي صرغتمش الناصري فيما يجاور الشرقي متحف جاير أندرسون منشئ والشام تعود أصوله إلى قبيلة التغزغز التركية وكانت أُسرته تقيم بخاري كان والده «طولون» مملوكاً لنوح أسد الساماني عامل بخارى وخراسان فأرسله هدية الخليفة المأمون أُرسل المماليك الترك 200هـ 816م واسم مشتق كلمة تركية (بالتركية: Tolun)‏ معناها البدر الكامل أنجب عدداً الأبناء بينهم يكنى بأبي العباس 220هـ 835م وولد بغداد جارية تدعى قاسم فنشأ مختلفاً أقرانه أولاد العجم حريصاً الابتعاد جو العبث واللهو والمنكرات واشتهر بالتقوى والصلاح والشدة والقوة والبأس أرسله الوزير عبيد الله يحيى خاقان ثغر طرسوس فقضى فيه عدة سنوات أخذ خلالها العلم والحديث والآداب كبار العلماء بدأ بزوغ نجم عندما العشرين عمره وفاة 240هـ 854م فوض إليه العباسي المتوكل ما لأبيه الأعمال العسكرية مقتل المستعين وتولية المعتز وُلي بايكباك التركي ولكن لرغبته البقاء قريباً الخلافة أناب عنه أمور الحكم لما عرف رجاحة العقل وحسن السيرة ولقرابته فدخل 254هـ 868م وشاة مراكز القوى توزع عليها سلطة بأحمد عند أنه ظل سدة باستخدام سياسة بذل المال لأولي الأمر كما يدعمه حلفاؤه القادة المُهيمنين مقدرات مثل ويارجوخ تدعيم أواصل حكمه فتخلص بعض أعداؤه وأضعف البعض الآخر وكان رأسهم المدبر وشقير الحاجب وساعدته الظروف السياسية الوصول مراده قتل 256هـ 870م وخلفه يارجوخ والياً بدوره ولما توفي 259هـ 873م ولى المعتمد حكم وفي قلده خراج وإمرة الثغور الشَامية فأضحى السيد الأوحد للديار والمشرف جميع أمورها وقام بِضرب الدينار الأحمدي رمزاً لهذا الاستقلال وامتدت حدود دولته ليبيا البيزنطية آسيا الصغرى ومن نهر الفرات شلال النيل الأول رجل دولة الطراز ذو كفاءة إدارية وعسكرية فعني بشئون ووضع أسس تحويلها قوية وشملت إصلاحاته سائر شئون المختلفة فبنى وشيد القصور والمستشفيات والملاجئ وقناطر المياه وشجع الزراعة وأصلح السدود والترع والقنوات وحفر الجديد منها وحمى الفلاحين ظلم جباة الضرائب مقياس بالروضة ازدهرت عهده الصناعة فاشتهرت بصناعة النسيج وأنشأ كذلك مسجده المعروف شاهداً ازدهار عصر بانيه أدى نجاحه إدارة البلاد انتشار الرخاء والعمار والعدل بين الرعية وتوفي 270هـ 884م ابنه خمارويه ودفن بمدافن الطولونيين بالقرافة بالقرب بابها بسفح المقطم اختلف المؤرخون حول شخصية مهندس فرجح بعضهم نصرانياً يدعى سعيد كاتب الفرغاني وأنه عيناً للماء طلب بنائها فلما أتمها دعا لزيارتها ولسوء حظه بموضع البناء جيراً زال رطباً غاصت به قدم فرس فكبا فظن أراد سوءاً فأمر بجلده وسجنه وظل بمحبسه بناء الجامع فقُدر له ثلاثمائة عمود صعب تدبيرها عبر استخدام أعمدة الكنائس والأديرة المتخربة فتورع ذلك بلغ النصراني محبسه الخبر كتب لابن يبنيه يحب ويختار بلا عمودي القبلة فأخرجه وأحضر جلوداً للرسم فصور فأُعجب واستحسنه وأطلق سراحه وخلع ورصد مائة ألف دينار لنفقة وكل يحتاج فوضع يده موضع جبل أتم وراح لزيارة صعد صائحاً بابن بطلب الجائزة والأمان خوفاً يجري جرى المرة الأولى فأمنه وكافأه بعشرة آلاف وأجرى رزقاً واسعاً أما المجموعة الأخرى المؤرخين فيرجحون المهندس لم يكن بل عراقياً بسبب تأثر مصمم بتصميم وعدم الأساطين الأعمدة الرخامية استُخدم بدلاً العقود دعائم الآجر ورجح محمد الحاسب العراق لبناء تاريخ مجاناً PDF اونلاين الدَّولةُ الطُّولُونِيَّة الإِمَارَةُ دَوْلَةُ بَنِي طُولُون وتُعرفُ اختصارًا الخِطاب الشعبي باسم الطولونيُّون هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها التغزغزي التُركي وتمدَّدت لاحقًا باتجاه الشَّام لِتكون بِذلك أول دُويلة تنفصل سياسيًّا العبَّاسيَّة وتتفرَّد سُلالتها بِحُكم الديار المصريَّة والشَّاميَّة قامت الطُولونيَّة خِلال زمن تعاظم قُوَّة التُرك وسيطرة الحرس مقاليد الأُمور ذاته العصر يشهد نُموًا النزعة الشُعوبيَّة وتغلُّب نزعة الانفصال شُعوب ووُلاة مُترامية الأطراف فكان قيام الطولونيَّة إحدى النتائج الحتميَّة لِتنامي هذا الفكر نشأ مُؤسس هذه السُلالة نشأةً عسكريَّةً سامرَّاء حاضرة الخِلافة الإسلاميَّة حينها ولمَّا عيَّن أبو عبد المُعتز بالله الأمير واليًا المُوافقة لِسنة وقع اختيار زوجته لِيكون نائبًا عنهُ حُكم الولاية ومُنذُ عمل ترسيخ حُكمه فيها يتخلَّص سُلطة الوالي الأصيل بِإغرائه بالمال والهدايا يُرسلها وعندما إسحٰق مُحمَّد المُهتدي يتولَّى إخضاع فلسطين المُتمرِّد سنحت لهُ الفُرصة ينتظرُها فقد أنشأ جيشًا كبيرًا والرُّوم والزُنوج ودعم الجُند والنَّاس البيعة لِنفسه يُعادوا عاداه ويُوالوا والاه وبِفضل الجيش استطاع يقضي الفتن الداخليَّة ضدَّه واستطاع يرفض وليُ عهد أبا أحمدٍ طلحة جعفر المُوفَّق يستعجله إرسال لِيستعين القضاء ثورة الزُنج بالبصرة الوقت أصبحت مُستقلَّة يتخلَّى منصبه «أماجور» والي رفض وتوجَّه وضمَّها لم يُفكِّر استقلاله السياسي بالانفصال الديني عنها لأنَّ مثَّلت نظره نظر جمهور المُسلمين ضرورة دينيَّة لاستمرار الوحدة ولِأنَّها تُشكِّلُ رمزًا يربط أجزاء العالم الإسلامي المُختلفة فحرص يستمرَّ الدُعاء للخليفة العبَّاسي منابر والشَّام واعترف بسُلطته الروحيَّة والدينيَّة وشرع القيام بِأعمالٍ عُمرانيَّة تُعبِّرُ مدى اهتمامه الشديد بِمصر وتعكس تطلُّعاته إقامة إمارته الخاصَّة فأسس ضاحيةً لِلفسطاط اتخذها عاصمةً لِإمارته وبنى المشهور وقوَّى الجبهة الدَّاخليَّة تنمية موارد الثروة ومُضاعفة الدخل ميادين الإنتاج أقنية الري والسُدود الخرِبة وبعد جاء خُمارويه تُفلح تُزيح فاضطرَّت تعقد معهُ مُعاهدة صُلح ضمنت للدولة مُقابل جزية تؤديها مات اغتيالًا دمشق تولَّى الحُكم ولداه العساكر جيش ثُمَّ هٰرون ولم قادرًا مُقاومة هجمات القرامطة الذين أخذوا يُغيرون المُدن الشَّاميَّة فاضطرَّ علي المُكتفي بِالله يُنقذ بِجُيوشٍ انتصار تجربةً ناجحةً دفعتهُ العاجز فوجَّه قُوَّاته البحريَّة والبريَّة فدخلت وأزالت دام 37 وأعادت كنف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون
كتاب

دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون

ــ الدكتور كامل اسماعيل

عن مكتبة الأنجلو المصرية
دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون
كتاب

دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون

ــ الدكتور كامل اسماعيل

عن مكتبة الأنجلو المصرية
عن كتاب دراسات اثرية مسجد أحمد بن طولون:
نبذة عن الكتاب /

مسجد ابن طولون أو مسجد أحمد ابن طولون أو المسجد الطولوني هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أمر ببناؤه أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية سنة 263هـ/877م بمدينته الجديدة القطائع ليصبح ثالث مسجد جامع بني في عاصمة مصر الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص الذي بني في الفسطاط، وجامع العسكر الذي بني في مدينة العسكر ورغم أن مسجد عمرو بن العاص لا يزال موجوداً إلا أن المسجد الطولوني يعد أقدم مساجد مصر القائمة حتى الآن لاحتفاظه بحالته الأصلية بالمقارنة مع مسجد عمرو بن العاص الذي توالت عليه الإصلاحات التي غيرت معالمه.

شُيد المسجد فوق ربوة صخرية كانت تعرف بجبل يشكر، ويُعتبر من المساجد المعلقة، وهو أحد أكبر مساجد مصر حيث تبلغ مساحته مع الزيادات الخارجية حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان، وقد بُني على شكل مربع مستلهماً من طرز المساجد العباسية وخاصة مسجد سامراء بالعراق الذي استلهم منه المنارة الملوية. يقع المسجد حالياً بميدان أحمد بن طولون بحي السيدة زينب التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، ويجاور سوره الغربي مسجد صرغتمش الناصري فيما يجاور سوره الشرقي متحف جاير أندرسون.

منشئ المسجد هو أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام، تعود أصوله إلى قبيلة التغزغز التركية، وكانت أُسرته تقيم في بخاري. كان والده «طولون» مملوكاً لنوح بن أسد الساماني عامل بخارى وخراسان، فأرسله هدية إلى الخليفة المأمون مع من أُرسل من المماليك الترك سنة 200هـ/816م. واسم طولون مشتق من كلمة تركية (بالتركية: Tolun)‏ معناها البدر الكامل. أنجب طولون عدداً من الأبناء من بينهم أحمد الذي يكنى بأبي العباس سنة 220هـ/835م وولد في بغداد بالعراق من جارية تدعى قاسم، فنشأ مختلفاً عن أقرانه من أولاد العجم، حريصاً على الابتعاد عن جو العبث واللهو والمنكرات، واشتهر بالتقوى والصلاح والشدة والقوة والبأس. أرسله الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى ثغر طرسوس فقضى فيه عدة سنوات أخذ خلالها العلم والحديث والآداب عن كبار العلماء. بدأ بزوغ نجم أحمد بن طولون عندما كان في العشرين من عمره بعد وفاة والده سنة 240هـ/854م، حيث فوض إليه الخليفة العباسي المتوكل ما كان لأبيه من الأعمال العسكرية. بعد مقتل الخليفة المستعين وتولية المعتز، وُلي بايكباك التركي على مصر ولكن لرغبته في البقاء قريباً من عاصمة الخلافة أناب أحمد بن طولون عنه في أمور الحكم لما عرف عنه من رجاحة العقل وحسن السيرة ولقرابته منه، فدخل ابن طولون مصر سنة 254هـ/868م. ورغم وشاة مراكز القوى في مصر التي كانت توزع عليها سلطة الحكم بأحمد ابن طولون عند الخليفة، إلا أنه ظل في سدة الحكم باستخدام سياسة بذل المال لأولي الأمر في بغداد، كما كان يدعمه حلفاؤه من القادة الترك المُهيمنين على مقدرات الخلافة مثل بايكباك ويارجوخ. بدأ أحمد ابن طولون في تدعيم أواصل حكمه في مصر، فتخلص من بعض أعداؤه وأضعف البعض الآخر وكان على رأسهم ابن المدبر وشقير الحاجب، وساعدته الظروف السياسية في بغداد على الوصول إلى مراده حيث قتل بايكباك سنة 256هـ/870م وخلفه يارجوخ والياً على مصر، الذي أناب بدوره ابن طولون على الحكم، ولما توفي يارجوخ سنة 259هـ/873م، ولى الخليفة المعتمد ابن طولون حكم مصر، وفي سنة 263هـ/877م قلده المعتمد أمر خراج مصر وإمرة الثغور الشَامية، فأضحى السيد الأوحد للديار المصرية والمشرف على جميع أمورها، وقام بِضرب الدينار الأحمدي رمزاً لهذا الاستقلال، وامتدت حدود دولته من ليبيا إلى حدود الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى، ومن نهر الفرات إلى شلال النيل الأول. كان ابن طولون رجل دولة من الطراز الأول ذو كفاءة إدارية وعسكرية، فعني بشئون دولته ووضع أسس تحويلها إلى دولة قوية، وشملت إصلاحاته سائر شئون الدولة المختلفة، فبنى مدينة القطائع وشيد القصور والمستشفيات والملاجئ وقناطر المياه، وشجع الزراعة وأصلح السدود والترع والقنوات، وحفر الجديد منها، وحمى الفلاحين من ظلم جباة الضرائب وأصلح مقياس النيل بالروضة. كما ازدهرت في عهده الصناعة، فاشتهرت مصر بصناعة النسيج. وأنشأ كذلك مسجده المعروف الذي لا يزال شاهداً على ازدهار عصر بانيه. أدى نجاحه في إدارة شئون البلاد إلى انتشار الرخاء والعمار والعدل بين الرعية. وتوفي أحمد بن طولون سنة 270هـ/884م وخلفه على الحكم ابنه خمارويه ودفن بمدافن الطولونيين بالقرافة الصغرى بالقرب من بابها بسفح المقطم.

اختلف المؤرخون حول شخصية مهندس المسجد، فرجح بعضهم أنه كان نصرانياً يدعى سعيد بن كاتب الفرغاني، وأنه كان مهندس عيناً للماء طلب بنائها ابن طولون فلما أتمها دعا ابن طولون لزيارتها ولسوء حظه كان بموضع البناء جيراً لا زال رطباً غاصت به قدم فرس ابن طولون فكبا به فظن أنه أراد به سوءاً، فأمر بجلده وسجنه، وظل بمحبسه حتى أراد ابن طولون بناء الجامع فقُدر له ثلاثمائة عمود صعب تدبيرها إلا عبر استخدام أعمدة الكنائس والأديرة المتخربة، فتورع ابن طولون عن ذلك، ولما بلغ النصراني في محبسه الخبر كتب لابن طولون أنه يبنيه له كما يحب ويختار بلا أعمدة إلا عمودي القبلة، فأخرجه ابن طولون وأحضر له جلوداً للرسم، فصور له النصراني المسجد فأُعجب به واستحسنه، وأطلق سراحه وخلع عليه ورصد له مائة ألف دينار لنفقة البناء وكل ما يحتاج بعد ذلك، فوضع النصراني يده في البناء في موضع جبل يشكر، فلما أتم البناء وراح ابن طولون لزيارة المسجد، صعد النصراني إلى المنارة صائحاً بابن طولون بطلب الجائزة والأمان خوفاً من أن يجري له ما جرى في المرة الأولى، فأمنه ابن طولون وكافأه بعشرة آلاف دينار وخلع عليه وأجرى له رزقاً واسعاً. أما المجموعة الأخرى من المؤرخين فيرجحون أن المهندس لم يكن نصرانياً بل كان عراقياً بسبب تأثر مصمم المسجد بتصميم مسجد سامراء بالعراق، وعدم استخدام الأساطين أو الأعمدة الرخامية في البناء بل استُخدم بدلاً من ذلك العقود القائمة على دعائم من الآجر. ورجح بعضهم أن المهندس هو أحمد بن محمد الحاسب الذي قدم من العراق لبناء مقياس النيل الجديد بالروضة.
الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

36 مشاهدة هذا الشهر

#72K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 68.
المتجر أماكن الشراء
الدكتور كامل اسماعيل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الأنجلو المصرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث