📘 ❞ تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير ) ❝ كتاب ــ أبو بكر بن أبي خيثمة اصدار 2006

الجرح والتعديل - 📖 ❞ كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير ) ❝ ــ أبو بكر بن أبي خيثمة 📖

█ _ أبو بكر بن أبي خيثمة 2006 حصريا كتاب تاريخ ابن ( التاريخ الكبير ) عن الفاروق الحديثة للطباعة والنشر 2024 ): نبذة الكتاب: الحافظ ناقدًا كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء نتاج بعض العلماء فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم إلا أنها ربما سُلِّطت زاويةٍ من الزوايا فتوارت الأخرى وإن كانت مهمةً الظل وإن واجبات الباحث المطَّلع بِرًّا بالعالِم واعترافًا بعلمه وفضله أن يوليَ «الزوايا المتوارية» شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها الإبراز والإشادة ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية نموذج الحافظ المتفنّن أحمد زهير حرب المعروف بابن وهو ممن صحب الأئمةَ حنبل ويحيى معين وغيرَهما أئمة المحدّثين واستفاد منهم ومن غيرهم حتى علا كعبه غير علمٍ العلوم ثم أودع عصارة جهده وخلاصة علمه كتابه الفذ: «التاريخ الكبير» الكتاب الذي وصفه الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه وأكثَرَ فائدتَه» قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1] وفي دائرة علم الحديث برز راويًا رواة الإمام يحيى وناقلًا نَقَلَة وجرحه للرواة وتعديله فحسب وتوارت خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا محرِّرًا معلِّلًا ناقدًا ولتسليط الضوء تلك الحقيقة المتوارية كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها اختلافًا (السِّفر الثاني) فدرستُ قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها السِّفر الثاني تاريخه وعلَّلها وأبرزتُ خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق وسأعرض هنا عبر الرسالة حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً هذا الجانب ممهِّدًا بتعريفٍ ونشأته العلمية موضِّحًا وجوهَ عناية ومنزلته فيه ومنهجه إيراد العلة وفي عرضها وأبرز أجناس وقرائن الترجيح والموازنة عنده والله ولي التوفيق والإرشاد الحافظ الجرح والتعديل مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و هو يبحث جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب الألفاظ أو رجال ويسمى أيضا والعدالة أحد فروع فیه أحوال حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير )
كتاب

تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير )

ــ أبو بكر بن أبي خيثمة

صدر 2006م عن الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير )
كتاب

تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير )

ــ أبو بكر بن أبي خيثمة

صدر 2006م عن الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
عن كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير ):
نبذة عن الكتاب:

الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدًا

كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء على نتاج بعض العلماء، فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم، إلا أنها ربما سُلِّطت على زاويةٍ من الزوايا، فتوارت الزوايا الأخرى، وإن كانت مهمةً، في الظل.

وإن من واجبات الباحث المطَّلع، بِرًّا بالعالِم، واعترافًا بعلمه وفضله، أن يوليَ «الزوايا المتوارية» من شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها من الإبراز والإشادة.

ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية، نموذج الحافظ المتفنّن أحمد بن زهير بن حرب، المعروف بابن أبي خيثمة، وهو ممن صحب الأئمةَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرَهما من أئمة المحدّثين، واستفاد منهم ومن غيرهم، حتى علا كعبه في غير علمٍ من العلوم، ثم أودع عصارة جهده، وخلاصة علمه، في كتابه الفذ: «التاريخ الكبير»، وهو الكتاب الذي وصفه الحافظ الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه، وأكثَرَ فائدتَه»، قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1].

وفي دائرة علم الحديث، برز ابن أبي خيثمة راويًا من رواة الإمام يحيى بن معين، وناقلًا من نَقَلَة علمه وجرحه للرواة وتعديله فحسب، وتوارت في زاويةٍ خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا، محرِّرًا، معلِّلًا، ناقدًا.

ولتسليط الضوء على تلك الحقيقة المتوارية، كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها ابن أبي خيثمة اختلافًا في «التاريخ الكبير» (السِّفر الثاني)، فدرستُ فيها قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها ابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من تاريخه، وعلَّلها، وأبرزتُ من خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل، وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق.

وسأعرض هنا، عبر تلك الرسالة، حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً في هذا الجانب، ممهِّدًا بتعريفٍ بابن أبي خيثمة، ونشأته العلمية، ثم موضِّحًا وجوهَ عناية ابن أبي خيثمة بعلم العلل، ومنزلته فيه، ومنهجه في إيراد العلة، وفي عرضها، وأبرز أجناس العلل، وقرائن الترجيح والموازنة، عنده.

والله ولي التوفيق والإرشاد.

الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدًا

كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء على نتاج بعض العلماء، فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم، إلا أنها ربما سُلِّطت على زاويةٍ من الزوايا، فتوارت الزوايا الأخرى، وإن كانت مهمةً، في الظل.

وإن من واجبات الباحث المطَّلع، بِرًّا بالعالِم، واعترافًا بعلمه وفضله، أن يوليَ «الزوايا المتوارية» من شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها من الإبراز والإشادة.

ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية، نموذج الحافظ المتفنّن أحمد بن زهير بن حرب، المعروف بابن أبي خيثمة، وهو ممن صحب الأئمةَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرَهما من أئمة المحدّثين، واستفاد منهم ومن غيرهم، حتى علا كعبه في غير علمٍ من العلوم، ثم أودع عصارة جهده، وخلاصة علمه، في كتابه الفذ: «التاريخ الكبير»، وهو الكتاب الذي وصفه الحافظ الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه، وأكثَرَ فائدتَه»، قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1].

وفي دائرة علم الحديث، برز ابن أبي خيثمة راويًا من رواة الإمام يحيى بن معين، وناقلًا من نَقَلَة علمه وجرحه للرواة وتعديله فحسب، وتوارت في زاويةٍ خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا، محرِّرًا، معلِّلًا، ناقدًا.

ولتسليط الضوء على تلك الحقيقة المتوارية، كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها ابن أبي خيثمة اختلافًا في «التاريخ الكبير» (السِّفر الثاني)، فدرستُ فيها قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها ابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من تاريخه، وعلَّلها، وأبرزتُ من خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل، وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق.

وسأعرض هنا، عبر تلك الرسالة، حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً في هذا الجانب، ممهِّدًا بتعريفٍ بابن أبي خيثمة، ونشأته العلمية، ثم موضِّحًا وجوهَ عناية ابن أبي خيثمة بعلم العلل، ومنزلته فيه، ومنهجه في إيراد العلة، وفي عرضها، وأبرز أجناس العلل، وقرائن الترجيح والموازنة، عنده.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#45K

11 مشاهدة هذا الشهر

#84K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1166.
المتجر أماكن الشراء
أبو بكر بن أبي خيثمة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث