█ _ محمد عجاج الخطيب 1982 حصريا كتاب أبو هريرة راوية الإسلام عن مكتبة وهبة 2024 الإسلام: هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (21 ق هـ 602 م 59 679م ) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 ولزم النبي محمداً وحفظ الحديث عنه حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي لسعة حفظ أبي التفّ حوله العديد من والتابعين طلبة الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا كما يعد واحدًا أعلام قُرّاء الحجاز حيث تلقّى القرآن وعرضه كعب وأخذ هرمز تولى ولاية البحرين عهد الخليفة عمر الخطاب كمل إمارة المدينة 40 41 وبعدها لزم المنورة يُعلّم الناس ويُفتيهم أمور دينهم وفاته اجتهد العبادة فهذا حفيده نعيم المحرر يقول بأن جده كان له خيط فيه ألفا عقدة لا ينام يسبح به ذكر عثمان النهدي أنه حلّ ضيفًا لسبعة أيام فوجده وامرأته وخادمه يُقسّمون الليل ثلاثًا يُصلّي أحدهم ثم يوقظ الآخر وأثنى رجل قبيلة تدعى الطفاوة كرم فقال: «نزلت بالمدينة ستة أشهر فلم أر أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم رجلاً أشد تشميرًا ولا أقوم ضيف هريرة» وكان دائم الإقرار بفضل ربه فقد رُوي بالناس يومًا فلما سلّم رفع صوته «الحمد لله الذي جعل الدين قوامًا وجعل أبا إمامًا؛ بعد أن أجيرًا لابنة غزوان شبع بطنه وحمولة رجله فزوجنيها فهي امرأتي» اختلف المؤرّخون اسم فقيل: وقيل: شمس عمرو إنّ اسمه قبل وعبد إلّا أنّ المتفق أنّه الأزدي اليمامي دوس عدنان زهران والمشهور ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب هرةٍ يعتني بها [١] أطلق إسلامه الهجرة إلى يد الطفيل ومن أوصافه الخُلقية التي عُرف بها: اللطف والرقة واللين والوقار والحُلم والكرم والجود الخَلقية عُرْض المنكبين وبياض لونه يخضب شعر لحيته أيضاً بشدّة حبه للنبي الصلاة والسلام وشدّة خوفه حريصاً خدمته والقيام بأموره وشؤونه علم كان رضي علماء أهل الفتوى بلغت عدد الأحاديث رواها صلّى وسلّم خمسة آلافٍ وثلاث مئة حديثٍ نبويٍ منها ما مباشرةً ومنها كبار مثل: بكر الصديق وعمر وأبي عنهم شدّة حرصه العلم أثنى السلام وفاة توفي السنة السابعة والخمسين النبوية الراجح أقوال العلماء وقيل الثامنة التاسعة العمر حين توفي ثمانٌ وسبعون سنةً التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم الرسول بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه ينظر إليه يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ وليس جميع ما نقل إلينا مما اختلف لفظه بسبب الرواية بالمعنى، فجله يعود إلى تعدد مجالس الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكثرتها، فقد يتناول موضوعا واحدا في مناسبات مختلفة، ويجيب السائلين بما يتناسب مع مداركهم، وقد يستفتيه أكثر من واحد في واقعة واحدة، فيفتي كل واحد بما يكفيه ويروي غليله، بألفاظ مختلفة، وعبارات متفاوتة، تؤدي الغاية المقصودة، وما روي بالمعنى مع هذا لا يكاد يخفى على أهل هذا العلم، لكثرة دراستهم حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وللأمانة العلمية التي كان عليها الرواة، فكانوا مثلا رائعا في الضبط والدقة والإتقان، يتبعون بعض ما يروونه بعبارة تفيد احتياطهم فيما نقلوه، وينبهون في أثناء سياق الحديث على موضع السهو أو الظن، وكانوا يحرصون دائما على نقل اللفظ النبوي كما صدر عنه عليه الصلاة والسلام . ❝
❞ لقد اصطفى الله تعالى محمدا - صلى الله عليه وسلم -، ورباه وعلمه بعنايته الإلهية ليتمكن من حمل الرسالة وتبليغها، فأعد إعدادا عظيما، حتى كان القرآن خلقه: يرضى برضاه، ويسخط بسخطه ، بعث ليتمم مكارم الأخلاق، «فلم يكن - صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول: «إن خياركم أحسنكم أخلاقا» «كان أشد حياء من العذراء في خدرها» «وإذا كره شيئا عرف في وجهه» «وإذا سر استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر» وكان أصحابه يعرفون ذلك منه. ولم يحقد على إنسان قط لنفسه، وما انتقم لنفسه «إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها . ❝