█ _ تحقيق إيمان عمر شكرى 1398 حصريا كتاب السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة عن مدبولي 2024 الجراكسة: يمثل – من عقد الجمان لـ العيني مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات الإنسانية نحو عام حيث يركز بعض الموضوعات الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ مختلف الاتجاهات الفكرية السلطان الملك الظاهر سيف الدين بن انس عبد الله الشركسي وُلد القفقاس عام 1340 م (740 هـ) وقدم للقاهرة وعمره 20 عاما ليلتحق بالجيش المصري أتقن فنون الحرب والفروسية وترقّى المناصب العسكرية ورُتب الإمارة أصبح أمير طبلخانه ثم آخور أتابكا 779 هـ عمل جمع شمل الأمراء الشراكسة وتعزيز مواقعهم فلما نشِب النزاع بينه وبين الأمير بركة هزمه وقبض عليه وحبسه عُيّن مُشاركا تدبير أمور الدولة (أي وصيا العرش) بعد وفاة المنصور علاء علي شعبان وتولية ابنه الطفل الصالح حاجي سلطانا 1381 استجاب لإلحاح ورغبتهم تنصيبه فعليا عليهم بدلا الاسمي الصغير فوافق ذلك وبويع مصر 19 رمضان 784 (16 نوفمبر 1382 م) ولُقّب بالملك فكان بذلك السلطنة الشركسية (البُرجييّن أو البرجية) بمصر استمرت حتى عام1517 جرت عدة محاولات لعزله واستطاع أعداؤه 791 (1391 هزيمته ونفيه وسجنه قلعة الكرك الأردن لكنه استطاع بمساعدة أصدقائه تحرير نفسه والهرب سجنه وهزيمة مناوئيه والعودة إلى عرش ثانية 792 (1392 نجح معاهدات مع العثمانيين والقفجاق وسيواس ضد الخطر المغولي الزاحف يشير كل المؤرخ ماسيمو كابواني وأوتو فريدريش أوغست ميناردوس وماري هيلين روتششوفسكايوفي جامعة ميشيغان أنه خلال حُكم وقعت الاضطهادات الكبرى 1321 كانت بمثابة "الضربة القاضية للأقباط" وفقاً لماري ويشير روبرت مورجان 1327 حدثت موجة أخرى شملت "هدم الكنائس وحياة الأقباط وسبل عيشهم" وقام بصرف الحكومية توفي يوم الجمعة 15شوال 801 (1399 60 وقد بكاه الناس لعدله ورفقه برعيته وكان مآثره إبطال الضرائب الثمار والفواكه وبناء مدرسة وخانقاه ومدفن وجسر الشريعة نهر اشدها عصره بين تيمور لنك (المغولي) وبايزيد (العثماني) يسعي كلا الطرفين لارضائه وان يكسبه صفه كان شجاعا ذكيا عارفا بالفروسية ماهرا بلعب الرمح يحب الفقراء ويتواضع لهم قيل عنه انه أعظم ملوك بلا منازع عندما توفي لم يجسر التسلطن بعده رغم قوته ونفوذه وذلك لامتعاض كبار الذين أجمعوا الاحتفاظ بالعرش لبيت قلاوون فسلطنوا أن يشترك معه فاتبع سياسة التقرب العامة وزيادة شعبيته ما أخاف وخشي أنصاره أنفسهم المؤامرات فاجتمعوا واستقر رأيهم سلطنة سنة 784هـ 1382م فعمل إرساء قواعد دولته ومكافحة الترك ومؤامراتهم المستمرة ضده وتمثلوا الوقت فرقتين اليلبغاوية وافقوا سلطنته فأشركهم الحكم شكلياً ليأمن شرهم وفرقة الأشرفية عادا هؤلاء وحرمهم إقطاعياتهم وعمل إحلال مماليكه محلهم وكانت أولى هذه الثورات التركية ثور الطنبغا السلطاني نائب أبلستين والثانية بالاتفاق الخليفة المتوكل والمماليك وأحبط المؤامرتين وأمعن اضطهاد الأتراك والأشرفية وإبعادهم سوريا فاتحدوا بقيادة تمربغا الأفضلي المعروف بمنطاش ملطية فأفرج يلبغا الناصري وأعاده نيابة حلب محاولة لكسب تأييد فاتفق الاثنان منطاش ويلبغا وحرضا أمراء الثورة وانضم إليهما سولي ذلغدار التركماني ونعير حيار وقرابغا فرج وبزلار العمري ودمرداش اليوسفي وكتبغا الخاصكي وحتى إينال الجركسي الذي أفرج ليقبض فلم يفعل حنقاً اعتقاله مضطراً ودخلت سائر المدن السورية طاعة فاضطر تجريد عدد أمراؤه لقتالهما جركس الخليلي فقتل وهزمت عساكر وتقدم القاهرة وفر إلا الخاصكية انكسروا أمام مماليك فعرض الصلح وتنازله مقابل الإبقاء حياته وأمنه خوفاً انتقام إذا قتله وكرد للجميل قبض سابقاً ولم يقتله أخطائه كما وجوده حياً سيكون عقبة وجه حليفه فكر وحبس وأوصى نائبها يفرج ثار أما يسلطن والجراكسة الرأي إعادة صلاح آخر أسرة ولقب بالمنصور عصر مجاناً PDF اونلاين هم الرقيق كانوا يؤسَرون الحروب اعتمد السلاطين الأيوبيين دفاعهم عروشهم فكانوا يأتون بالرقيق ويسلمونه المختصين ليعلّموهم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وإذا شبّوا بدأوا تعليمهم والرماية وينتقل بعدها المملوك رتبة يبلغ قائد الحرس الملكي الجيش أشهر أتى بالمماليك ورباهم هو نجم أيوب الملقب قامت انهيار الأيوبية إذ تولت شجر الدر حكم أنها لاقت معارضة شديدة داخل وخارجها لذلك تزوجت عز أيبك لكي يكون الصورة غير انقلب عليها بعدما أحكم قبضته البلاد فغضبت وأسرعت مؤامرتها للتخلص مقتل وحملوها امرأة التي أمرت جواريها بقتلها أيام قليلة فقاموا بضربها بالقباقيب رأسها وألقوا بها فوق سور القلعة انها تدفن