█ _ علي أحمد عبد العال الطهطاوي 2004 حصريا كتاب منهاج الأبرار شرح التوبة والاستغفار لشيخ الإسلام ابن تيمية عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 تيمية: من التزكية والأخلاق منهاج تيمية المؤلف: الطهطاوي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: العلمية سنة النشر: 1425 2004 نبذة الكتاب : منهاج لشرح والإستغفار لإبن ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول:شروط التوبة القسم الثاني:قصصنماذج الثالث:كتاب تيمية قال تعالي : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)) ******** قال تعالى: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} [النساء: 27] **** وقال: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] *********** وقال: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} [الأحزاب: 43] **** ووعد بالمغفرة والثواب لمن تاب وأناب كما قال: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [الفرقان: 70] ليس العجب مغفرة الذنوب بل تبديلها حسنات وهذا التبديل جاء مقيدا بثلا ث قيود: 1 وهي أشمل الاستغفار 2 والإيمان وأركانه معروفة 3 والعمل الصالح بشرطيه وهما الإخلاص والمتابعة كتب مجاناً PDF اونلاين نظر الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ إذا أخذنا برأي العامة وقلنا بأن الرؤيا هي الحلم، فدعونا نفرق بين الحلم الذي يحتاج لتفسير والحلم الذي يجب ألا تعيره أدنى اهتمام، فالحلم السيء الذي يدعو لانقباض القلب علينا أن ننحيه جانبًا ولا نحاول تذكره، وأن ننفث ثلاثًا ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثًا، كما أرشدنا النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). أما الرؤيا التي نراها ونحتار أو نستبشر بها هي ما يجب أن نتجه لمصدر ذو ثقل في تفسير الأحلام للتعرف على ما ترمز له وما تشير إليه من دلالات، فقد تكون لنا نورًا لما يجب علينا القيام به في المستقبل، وبالطبع هي ليست تنبؤات مستقبلية بقدر ما تعبر عن تفسير حقيقي لما رآه الإنسان في منامه، فقد يكون سالكًا طريق خاطئ وهو يعتقد أنه الأنسب، فيجد نفسه مضطرًا لتعديل مساره . ❝
❞ وقال تعالي
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء . ❝