📘 ❞ الغيبة ❝ كتاب ــ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني

كتب التزكية والأخلاق - 📖 كتاب ❞ الغيبة ❝ ــ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 0 حصريا كتاب ❞ الغيبة ❝ عن مكتبة الإيمان 2024 الغيبة: من التزكية والأخلاق الغيبة المؤلف: تقي الدين المحقق: منير السيد الناشر: الإسكندرية نبذة الكتاب : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه أن رسول صلى عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا ورسوله أعلم قال : ذكرك أخاك بما يكره قيل إن كان أخي أقول ؟ فيه تقول فقد اغتبته وإن لم يكن بهته قال تعالى ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه واتقوا توابٌ ********** يها الأخوة أوْسع المعاصي التي يقْترِفُها الناس وهم لا يشْعرون مجالسِهِم وسفَرِهِم ولِقاءاتِهِم وولائِمِهِم وأعْراسِهِم وفي أحْزانِهِم فمادام هذا اللِّسان ينْهَشُ أعْراض فَهُو واقِعٌ بِغيبَةٍ كبيرة والغيبة كما تعْلمون الكبائِر (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي أَقُولُ فِيهِ تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقَدْ بَهَتَّهُ)) [مسلم ] و : ((عَنْ حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَائِشَةَ قَالَتْ حَكَيْتُ لِلنَّبِيِّ اللَّهم رَجُلًا فَقَالَ يَسُرُّنِي أَنِّي وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا فَقُلْتُ يَا إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ وَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَةً لَقَدْ مَزَجْتِ بِكَلِمَةٍ لَوْ بِهَا مَاءَ الْبَحْرِ لَمُزِجَ)) [الترمذي حذيفة ] فهي قصيرة وكُلُّ يراهاَ يراها فماذا فعَلْتَ أنت؟! الحسن: "ذِكْرُ الغير ثلاثة: والبهتان والإفْك وكُلٌّ عز وجل فالغيبة ليس بلَغَكَ عنه" فإن نَقَلْتَ بلغَكَ فهذا إفْكٌ وحديث الإفْك معْروفٌ لَدَيْكم حينما السيِّدَة عائِشَة قالوا؛ فإنْ ذُكِرَ لك وإنْ نقلْتَ الإنسان فهذه غيبة بُهْتان؛ ذِكْرُ "الغيبة وذكر ابن سيرين رجُلاً فقال: ذاك الرجُل الأسْود ثمَّ قال: أسْتغْفر إنَّي أراني قد اغْتَبْتُه إبراهيم أدْهم فوَضَعَ يَدَهُ عَيْنِهِ ولم يقُل أعْوَر بل أشار وخاف أنْ يقول أعْور! فَكُلما اشْتَدَّ خَوْفُك كلما كنت وقافاً الأمْر والنَّهْي وكان مكانٌ عند كبير تعالى: ﴿ الْمُتَّقِينَ جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴾ كتب مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام إلى الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي حيث نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الغيبة
كتاب

الغيبة

ــ أَحْمَدُ بْنُ تيميَّة

عن مكتبة الإيمان
الغيبة
كتاب

الغيبة

ــ أَحْمَدُ بْنُ تيميَّة

عن مكتبة الإيمان
عن كتاب الغيبة:
الغيبة من التزكية والأخلاق

الغيبة
المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين
المحقق: منير السيد
الناشر: مكتبة الإيمان - الإسكندرية

نبذة عن الكتاب :

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره، قيل إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته.
قال الله تعالى :
ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ

** ********

يها الأخوة، الغيبة من أوْسع المعاصي التي يقْترِفُها الناس وهم لا يشْعرون في مجالسِهِم، وسفَرِهِم، ولِقاءاتِهِم، وولائِمِهِم، وأعْراسِهِم، وفي أحْزانِهِم، فمادام هذا اللِّسان ينْهَشُ أعْراض الناس فَهُو واقِعٌ بِغيبَةٍ كبيرة، والغيبة كما تعْلمون من الكبائِر.

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ))

[مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]

و :
((عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ حَكَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَقَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَكَيْتُ رَجُلًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ وَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ لَقَدْ مَزَجْتِ بِكَلِمَةٍ لَوْ مَزَجْتِ بِهَا مَاءَ الْبَحْرِ لَمُزِجَ))

[الترمذي عَنْ أَبِي حذيفة ]

فهي قصيرة وكُلُّ من يراهاَ يراها قصيرة فماذا فعَلْتَ أنت؟! قال الحسن: "ذِكْرُ الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفْك، وكُلٌّ في كتاب الله عز وجل، فالغيبة أن تقول ما فيه، والبهتان أن تقول ما ليس فيه، والإفْك أن تقول ما بلَغَكَ عنه".
فإن نَقَلْتَ ما بلغَكَ عنه فهذا إفْكٌ، وحديث الإفْك معْروفٌ لَدَيْكم حينما قالوا عن السيِّدَة عائِشَة ما قالوا؛ فإنْ نَقَلْتَ ما ذُكِرَ لك فهذا إفْكٌ، وإنْ نقلْتَ ما في الإنسان فهذه غيبة، وإنْ نقلْتَ ما ليس فيه فهذا بُهْتان؛ ذِكْرُ الغير ثلاثة: "الغيبة والبهتان والإفْك، وكُلٌّ في كتاب الله عز وجل، فالغيبة أن تقول ما فيه، والبهتان أن تقول ما ليس فيه، والإفْك أن تقول ما بلَغَكَ عنه"، وذكر ابن سيرين رجُلاً فقال: ذاك الرجُل الأسْود، ثمَّ قال: أسْتغْفر الله إنَّي أراني قد اغْتَبْتُه، وذكر ابن سيرين إبراهيم بن أدْهم فوَضَعَ يَدَهُ على عَيْنِهِ ولم يقُل أعْوَر، بل أشار وخاف أنْ يقول أعْور! فَكُلما اشْتَدَّ خَوْفُك من الله كلما كنت وقافاً في الأمْر والنَّهْي، وكان لك مكانٌ عند الله كبير، قال تعالى:
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴾
الترتيب:

#6K

1 مشاهدة هذا اليوم

#83K

19 مشاهدة هذا الشهر

#10K

19K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 40.
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
مكتبة الإيمان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية