📘 ❞ الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم ❝ كتاب ــ فهد خليل زايد اصدار 2008

الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية - 📖 ❞ كتاب الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم ❝ ــ فهد خليل زايد 📖

█ _ فهد خليل زايد 2008 حصريا كتاب الإعجاز العلمي والبلاغي القرآن الكريم عن دار النفائس للنشر والتوزيع 2024 الكريم: إعجاز الإسلام هو اعتقاد عند المسلمين ينص أن له صفة إعجازية من حيث المحتوى والشكل ولا يمكن يضاهيه كلام بشري ووفقًا لهذا الإعتقاد فإن الدليل المعطى للنبي محمد ﷺ للدلالة صدقه ومكانته النبوية يؤدي غرضين رئيسين الأول وهو أثبات أصالة وصحته كمصدر إله واحد والثاني إثبات صدق نبوة الذي نزل عليه لأنه كان ينقل الرسالة ظهر مفهوم منذ اليوم لقيام النبي بتبليغه للعرب يبلغ العمر آنذلك 40 عامًا الإعجاز لغةً: مشتقٌ عجزُ عجزاً فهو عاجزٌ أي: ضعيفٌ والمعنى: ضعف الشئ ولم يقدر ويقال أعجزني فلانٌ إذا عجزت طلبه وإدراكه والإعجاز القرآني مصطلح يدل على: قصور الإنس والجن يأتوا بمثل أو بسورةٍ مثلهِ وقد بين ما أصاب العرب سماعهم آياته لأول مرة فبعضهم وصف بأنه شاعر فأنزل الله تعالى سورة يس: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ وبعضهم قال قد نقل هذا الكلام ممن سبقوه يقول الفرقان: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا بينما اتهم بعضهم ساحر يونس: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ وفقًا لصوفيا فاسالو وهي باحثة معاصرة علم اللاهوت الأخبار التي وصلت إلينا طريقة تلقي للقرآن وإصابتهم بالحيرة أمر بالغ الأهمية النقاشات تقول صوفيا :«إن لما سمعوا أحتاروا محاولة تصنيف كلماته وتسائلوا: شعر؟" "هل سحر؟" أساطير؟" لم يتمكن العثورعلى أي شكل أدبي يتوافق مع القرآن» البياني: ويسمى أيضا بالإعجاز البلاغي ويعتبر أهم أنواع يتعلق باستخدام كلمات وعبارات وتركيب الجمل بحيث تكون واضحة ومفهومة ومختصرة تظهر الفصاحة والبلاغة والبيان بصورة يفهمها القارئ ويظهر تأثيرها السامعين التحدي وجه إلى عرب الجاهلية الذين كانوا يمتازون بالفصاحة وبرز منهم العديد أشهر الشعراء مثل امرؤ القيس وعنترة بن شداد وزهير أبي سلمى من الأمثلة النوع استخدام لكلمتي “السنة” “العام” العنكبوت : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ في اللغة العربية (السنة والعام) تعبير زماني يُستخدم حساب الأيام كل منهما يُعادل اثني عشر شهرًا أما الفرق بينهما كلمة تستخدم مقدار التعب والمشقة حين تأتي الراحة والاسترخاء؛ لذا استخدم (سنة) السنين عاشها نوح ومعاناته قومه الدعوة والتي استمرت 950 سنة المدة ارتاح فيها كانت خمسين عام ماذُكر يوسف عندما طلب منه تفسير رؤيا الملك يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ سُنْبُلِهِ قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ تُحْصِنُونَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ حيث ذًكرت (سنين جمع سنة) المشقة والتعب الزراعة وسنوات الجفاف ثم ذكر (عام) وقرنها بجملة (يغاث فيه الناس وفيه يعصرون) تعني ينزل عليهم المطر ويغيثهم يزخر بالمئات كما تروي كتب التاريخ قصة الوليد المغيرة المعروف بعداءه الشديد والذي أفصح قولا وشعرا فقد شهد بلاغة بعد سمع يقرأ فعاد قائلا مقولته الشهيرة: «والله لقد سمعت آنفاً كلاماً؛ الأنس الجن؛ والله إنَّ لحلاوة وإنَّ لطلاوة أعلاه لَمُثمِر أسفَلهُ لَمُغدِق وإنّه يعلو يُعلى عليه» والسنة مجاناً PDF اونلاين يؤدي ظهر Ra bracket png وَقُرْآَنٌ Aya 69 La 5 آَمَنُوا 2 png وفقًا " إن أنواعه تتعدد وتتنوع لتشمل المواضيع فمنها: الإعجاز البياني قدرة إيصال المعاني والرسائل المختلفة بوضوح وبلاغة يعجز البشر الإتيان بمثلها الإعجاز إخبار بالحقائق العلمية كعلوم الفضاء والبحار والجبال وغيرها يكن ممكنا إدراكها زمن نزول يتم إثباتها إلا بالعلم الحديث الإعجاز التشريعي سمو ودقة التشريعات والمبادئ جاء بها وتميزها دونها بطريقة يستحيل الغيبي ويُقصد به إشارة لأمور غيبية لها علاقة بالماضي الحاضر المستقبل التنبؤ هذا الركن يحتوي ومؤلفات تناولت موضوع بالتفصيل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم
كتاب

الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم

ــ فهد خليل زايد

صدر 2008م عن دار النفائس للنشر والتوزيع
الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم
كتاب

الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم

ــ فهد خليل زايد

صدر 2008م عن دار النفائس للنشر والتوزيع
عن كتاب الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم:
إعجاز القرآن في الإسلام هو اعتقاد عند المسلمين ينص على أن القرآن له صفة إعجازية من حيث المحتوى والشكل، ولا يمكن أن يضاهيه كلام بشري. ووفقًا لهذا الإعتقاد، فإن القرآن هو الدليل المعطى للنبي محمد ﷺ للدلالة على صدقه ومكانته النبوية.

يؤدي الإعجاز غرضين رئيسين الأول وهو أثبات أصالة القرآن وصحته كمصدر من إله واحد. والثاني هو إثبات صدق نبوة محمد ﷺ الذي نزل عليه لأنه كان ينقل الرسالة.

ظهر مفهوم إعجاز القرآن منذ اليوم الأول لقيام النبي محمد ﷺ بتبليغه للعرب حيث كان يبلغ من العمر آنذلك 40 عامًا.

الإعجاز لغةً: مشتقٌ من عجزُ عجزاً، فهو عاجزٌ. أي: ضعيفٌ. والمعنى: ضعف عن الشئ، ولم يقدر عليه، ويقال أعجزني فلانٌ إذا عجزت عن طلبه وإدراكه. والإعجاز القرآني مصطلح يدل على: قصور الإنس والجن عن أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو بسورةٍ من مثلهِ.

وقد بين القرآن ما أصاب العرب عند سماعهم آياته لأول مرة، فبعضهم وصف النبي محمد ﷺ بأنه شاعر فأنزل الله تعالى في سورة يس: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ، وبعضهم قال أن النبي محمد ﷺ قد نقل هذا الكلام ممن سبقوه، يقول الله تعالى في سورة الفرقان: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، بينما اتهم بعضهم النبي محمد ﷺ بأنه ساحر يقول الله تعالى في سورة يونس: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ .

وفقًا لصوفيا فاسالو وهي باحثة معاصرة في علم اللاهوت، فإن الأخبار التي وصلت إلينا عن طريقة تلقي العرب للقرآن وإصابتهم بالحيرة أمر بالغ الأهمية في النقاشات. تقول صوفيا :«إن العرب لما سمعوا القرآن أحتاروا في محاولة تصنيف كلماته وتسائلوا: هل هذا شعر؟" "هل هذا سحر؟" "هل هو أساطير؟" لم يتمكن العرب من العثورعلى أي شكل أدبي يتوافق مع القرآن».

الإعجاز البياني: ويسمى أيضا بالإعجاز البلاغي، ويعتبر أهم أنواع الإعجاز لأنه يتعلق باستخدام كلمات وعبارات القرآن الكريم وتركيب الجمل بحيث تكون واضحة ومفهومة ومختصرة حيث تظهر الفصاحة والبلاغة والبيان بصورة يفهمها القارئ ويظهر تأثيرها على السامعين. كان هذا الإعجاز أيضا هو التحدي الذي وجه إلى عرب الجاهلية الذين كانوا يمتازون بالفصاحة وبرز منهم العديد من أشهر الشعراء مثل امرؤ القيس وعنترة بن شداد وزهير بن أبي سلمى.

من الأمثلة على هذا النوع من الإعجاز هو استخدام القرآن الكريم لكلمتي “السنة” و “العام”. يقول الله في سورة العنكبوت : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ .

في اللغة العربية فإن (السنة، والعام) تعبير زماني يُستخدم في حساب الأيام، حيث أن كل منهما يُعادل اثني عشر شهرًا. أما الفرق بينهما فهو أن كلمة “السنة” تستخدم للدلالة على مقدار التعب والمشقة، في حين تأتي كلمة “العام” للدلالة على الراحة والاسترخاء؛ لذا استخدم القرآن كلمة (سنة) في وصف السنين التي عاشها النبي نوح ومعاناته مع قومه في الدعوة إلى الله تعالى والتي استمرت 950 سنة في حين أن المدة التي ارتاح فيها نوح كانت خمسين عام.

من الأمثلة أيضا على هذا النوع من الإعجاز ماذُكر في سورة يوسف، عندما طلب منه تفسير رؤيا الملك. يقول الله في سورة يوسف : يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ - قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ -ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ -ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ .

حيث ذًكرت كلمة (سنين - جمع سنة) للدلالة على المشقة والتعب في الزراعة وسنوات الجفاف ثم ذكر القرآن كلمة (عام) وقرنها بجملة (يغاث فيه الناس وفيه يعصرون) والتي تعني ينزل عليهم المطر ويغيثهم. يزخر القرآن الكريم بالمئات من هذا النوع من الإعجاز البلاغي .

كما تروي كتب التاريخ قصة الوليد بن المغيرة المعروف بعداءه الشديد للنبي محمد ﷺ والذي كان من أفصح العرب قولا وشعرا فقد شهد على بلاغة القرآن بعد أن سمع النبي محمد ﷺ مرة وهو يقرأ القرآن فعاد إلى قومه قائلا مقولته الشهيرة: «والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً؛ ما هو من كلام الأنس ولا من كلام الجن؛ والله إنَّ له لحلاوة، وإنَّ عليه لطلاوة، وإنَّ أعلاه لَمُثمِر، وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق، وإنّه يعلو ولا يُعلى عليه»..


الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

92 مشاهدة هذا الشهر

#10K

18K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 328.
المتجر 1 أماكن الشراء
فهد خليل زايد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار النفائس للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن شراء الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم: