█ _ حسين بن علي الصيمري أبو عبد الله 1985 حصريا كتاب أخبار أبي حنيفة وأصحابه عن عالم الكتب 2024 وأصحابه: أبو النعمان ثابت الكوفيّ (80 150 هـ 699 767م) فقيه وعالم مسلم وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الحنفي الفقه الإسلامي اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة حتى قال فيه الإمام الشافعي: «من أراد أن يتبحَّر فهو عيال حنيفة» ويُعد من التابعين فقد لقي عدداً الصحابة منهم أنس مالك وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية كان يعتمد فقهه ستة مصادر هي: القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس والاستحسان والعُرف والعادة وُلد بالكوفة ونشأ فيها وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق العظيمة ينتشر العلماء أصحاب المذاهب والديانات المختلفة نشأ هذه البيئة الغنية بالعلم والعلماء فابتدأ منذ الصبا يجادل مع المجادلين ولكنه منصرفاً إلى مهنة التجارة فأبوه وجده كانا تاجرين ثم انصرف طلب العلم وصار يختلف حلقات واتجه دراسة بعد استعرض العلوم المعروفة ذلك العصر ولزم شيخه حماد سليمان يتعلم منه مات سنة 120 فتولى رئاسة حلقة بمسجد وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له فتاوى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها وقعت بالإمام محنتان المحنة الأولى عصر الدولة الأموية وسببها أنه وقف ثورة زيد ورفض يعمل والي يزيد عمر هبيرة فحبسه الوالي وضربه وانتهت بخروجه مكة عام 130 وظل مقيماً بها صارت الخلافة للعباسيين فقدم زمن الخليفة العباسي جعفر المنصور أما الثانية فكانت العباسية محمد النفس الزكية يجهر بمخالفة غاياته عندما يستفتيه وعندما دعاه ليتولى القضاء امتنع فطلب يكون قاضي القضاة فامتنع توفي بغداد ودُفن مقبرة الخيزران وبني بجوار قبره جامع الأعظم 375 رُوي قال: «آخذ بكتاب تعالى فإن لم أجد فبسنة رسول صلى عليه وسلم ولا أخذت بقول آخذ شئت وأدع قول أخرج قولهم غيرهم فإذا انتهى الأمر إبراهيم والشعبي وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد المسيب وعدَّد رجالاً فقوم اجتهدوا فأجتهد كما اجتهدوا» وقال سهل مزاحم: «كلام أخذٌ بالثقة وفرارٌ القبح والنظر معاملات الناس وما استقاموا وصلح أمورهم يمضي الأمور القياس قبح أمضاها الاستحسان دام يمض رجع يتعامل المسلمون به يؤصل الحديث المعروف الذي قد أجمع يقيس سائغاً يرجع أيهما أوفق إليه» هذه النقول وغيرها تدل مجموع المصادر الفقهية فهي: الشريفة ولقد ألف المرتضى الزبيدي كتابا أدلة أسماه : (عقود الجواهر الحنيفة مذهب حنيفة) القرآن الكريم القرآن هو المصدر الأول والأعلى مسائل لأنه الكتاب القطعي الثبوت لا يُشك حرف وأنه ليس يوازيه يصل رتبته إلا المتواتر لذلك يرى نسخ بخبر الآحاد وإنما أمكن وإلا ترك الظنية للكتاب السنة النبوية لا يجعل رتبة واحدة بل يُقدم مثلاً القولية الفعلية لجواز الفعل خصوصية للنبي ويُقدم المتواترة خبر التعارض وعدم إمكان الجمع بينهما إنه يترك العمل إذا خالف قاعدة شرعية مأخوذة نص أو الإجماع فما الرسول اختلفوا يخرج أقوالهم أقوال والإجماع: اتفاق المجتهدين العصور انتقال الدنيا حكم شرعي حجة معمول القياس وهو إلحاق فرع بأصل بحكم معين الوجوب الحرمة لوجود علة الحكم الفرع هي الأصل والإمام ولو حديثاً مرسلاً يقدم الضعيف الاستحسان وهو الأحسن للاتباع مأمور بان اتباعاً للهوى حكماً بالغرض اختيار أقوى الدليلين حادثة معينة العرف والعادة وهو استقر النفوس جهة العقول وتلقته الطباع السليمة بالقبول والأصل اعتبار العرف دليلاً شرعياً ابن مسعود: «ما رآه حسناً حسن» ويكون حيث دليل كتعارف بعض التجار التعامل بالربا عرف مردود محادٌّ للشريعة ومخالف لها تجارته نشأ بيت بيوت اليسار والغنى ويغلب الظن تجارتهما الخز (وهو نوع الأقمشة) وهي تجارة تدر صاحبها الخير الوفير عنهما فنشأ أول نشأته السوق يعكف الاستماع اتجه ينقطع استمر تاجراً شريك يظهر أعانه الاستمرار وخدمة ورواية اتصف التاجر بصفات تجعله كاملاً للتاجر المستقيم ثري يستولِ الطمع يفقر ولعل منشأ أسرة غنية فلم يذق ذل الحاجة عظيم الأمانة شديداً نفسه كل يتصل سمحاً وقاه شح بالغ التدين شديد التنسك يصوم النهار ويقوم الليل فكان لهذه الصفات أثرها معاملاته التجارية غريباً بين وحتى شبهه كثيرون تجارته بأبي بكر الصديق ويُروى جاءته امرأة بثوب الحرير تبيعه فقال: «كم ثمنه؟» فقالت: «مئة» «هو خير مئة بكم تقولين؟» فزادت قالت: «أربعمئة» ذلك» «تهزأ بي» «هاتي رجلاً يقومه» فجاءت برجل فاشتراه بخمسمئة الحرج تخالطه شبهة الإثم بعيدة ظن إثماً توهمه مال خرج وتصدق الفقراء والمحتاجين بعث شريكه حفص الرحمن بمتاع وأعلمه ثوب عيباً وأوجب يبين العيب بيعه فباع المتاع ونسي ولم يعلم اشتراه فلما علم تصدق بثمن كله وقد الدر يجمع الأرباح عنده فيشتري حوائجَ المشايخ والمحدثين وأقواتَهم وكسوتَهم وجميعَ حوائجهم يدفع باقي الدنانير إليهم فيقول: «أنفقوا حوائجكم تحمدوا فإني أعطيتكم مالي شيئاً ولكن فضل فيكم» حريصاً مظهره كمخبره كثير العناية بثيابه يختارها جيدة لقد كساؤه يُقوَّم بثلاثين ديناراً حسن الهيئة التعطر دوره بناء بغداد خبرته الطويلة المعاملات المالية والتجارية أكسبته بصراً وبصيرة أقسام القانون وشعابه مما يتيسر للعارفين بالقانون الناحية العلمية النظرية فحسب فلقد أعانته خبرته عوناً كبيراً تدوين جانب فراسته ومهارته والأمور الدنيوية حدث حينما بدأ 145هـ (762م) إذ خص أبا بالإشراف عليها المشرف العام بنائها أربعة أعوام البناء نقل مجالس علمه إليها ١٥٠ محنته وهربه مكة عاش 52 حياته الأموي و18 أدرك دولتين دول الإسلام لما زين العابدين هشام الملك 121هـ المؤيدين للإمام حنيفة: «ضاهى خروجه خروج يوم بدر» الاعتذار عدم الخروج معه: «لو علمت يخذلونه خذلوا أباه لجاهدت معه إمام حق أعينه بمالي فبعث إليه بعشرة آلاف درهم» بقتله 132هـ قتل ابنه يحيى خراسان وابنه اليمن ولقد لزيد منزلة نفس يُقدِّره وخلقه ودينه وعدَّه بحق وأمده بالمال يُقتل بسيف الأمويين بعده حفيده فأحنقه كان آنذاك فأرسل يريد الخاتم يده ينفذ تحت يد فحلف يضربه إن يقبل فنصح الناسُ المنصب فقال أرادني أعد أبواب مسجد واسط أدخل فكيف وهو مني يُكتب دمُ رجل يُضرب عنقُه وأختم أنا فوالله أبداً» صاحب الشرطة أياماً متتالية فجاء الضارب وقال له: «إن الرجل ميت» الوالي: «قل تخرجنا يميننا؟» فسأله سألني المسجد فعلت» أمر بتخلية سبيله فركب دوابه وهرب مكَّن الجلاد أسباب الفرار هذا 130هـ وجد الحرم المكي أمناً فعكف والفقه يطلبهما بمكة ورثت عباس والتقى بتلاميذه وذاكرهم وذاكروه عندهم التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام عبر دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم بعلم اهتماما كبيرا بدأت بهذا عهد بزمن يسير حرص حماية وصيانة الثاني التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر يا أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد والحذر اعتبارها ديناً وروى «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من عنه سماعاً دلس أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال