█ _ محمود مهدي الاستانبولي 1985 حصريا كتاب شيخ الشام جمال الدين القاسمي عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 القاسمي: بن محمد سعيد قاسم الحلاق 1283 هـ 1866م 1332 1914م ناظم قصة كليلة ودمنة هو أحد رواد النهضة العلمية الدِّينية الحديثة ببلاد العصر الحديث وأحد رجال العلم الكبار من المسلمين النصف الأول القرن الرابع عشر الهجري وصاحب المؤلَّفات القيّمة الكثيرة التي انتفع بها العلماء وطلاب نسبه هو أبو الفرج صالح إسماعيل أبي بكر الكيلاني الحسني الدمشقي جمع شرف النسب الطرفين فهو أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلاني سلالة الحسن السبط وهو سبط السادة الدسوقية الحسينية موسى أخ إبراهيم الدسوقي والده شيوخ بدمشق سيرته العلمية انتدبته الدولة السورية للتنقل بين بلدات وقرى سورية لإلقاء الدروس العامة وظل عمله هذا أربع سنوات 1308 حتى 1312 بعدها قام بزيارة المدينة المنورة والمسجد الأقصى القدس ومصر مرتين وغير ذلك المدن والبلدان العربية ولدى عودته اتُّهم وعدداً أصدقائه بتأسيس مذهب جديد سموه المذهب الجمالي فاحتجز عام 1313 وذلك حادثة كبيرة سميت بحادثة المجتهدين ثم أثبتت براءته تفرغ للتأليف ولإقراء فاعتكف منزله للتصنيف وإلقاء الخاصة وتوجه إلى مسجده جامع السنانية دمشق القديمة حيث أقام دروسه التفسير وعلوم الشريعة الإسلامية والأدب المسجد الذي كان يؤمه وجده قبله مؤلفاته قام العلامة بنشر بحوث كثيرة المجلات والصحف وله مصنفات تناول جوانب كلها العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة محاسن التأويل: (اثنا مجلداً تفسير القرآن الكريم مكث كتابته كما قال الأستاذ نقولا زيادة خمسة عاما يأخذه حله وتراحله أنهاه ـ عليه الرحمة ولم يكمل فيه مبحثين كذا فؤاد الباقي عليهما وبالجملة كتابه لم يكتب مثله ألبتة الأرض حسنه وكان مصطفى الزرقا يقول: إن قراءة محاسن التأويل تحتاج عمر بأكمله فكيف بمن ألفه يبلغ الأربعين؟) دلائل التوحيد ديوان خطب الفتوى الإسلام إرشاد الخلق العمل بالبرق شرح لقطة العجلان كليلة (من نظمه) نقد النصائح الكافية مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام الجن موعظة المؤمنين اختصر به إحياء علوم للغزالي شرف الأسباط تنبيه الطالب معرفة الفرض والواجب جوامع الآداب أخلاق الأنجاب إصلاح المساجد البدع والعوائد تعطير المشام مآثر مجلدات قواعد التحديث فنون مصطلح الحديث رساله الشاي والقهوة والدخان الفضل المبين عقد الجوهر الثمين (شرح الأربعين العجلونية) منهجه التأليف كان منهجه التصنيف يغلب الجمع والنقل ولكن بأسلوب راقٍ ولغة سليمة وسبك مرصوص بحيث تظهر النقول يجمعها وكأنها مصفوف متناسق خرج نبع واحد التوسع والموسوعية لا التخصص سمة عصره فتناول كل أبواب وعلومه ظاهراً كتبه وخصوصا : قواعد ظاهرا دعوته الإصلاحية قضى يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها دعوته الإصلاحية تأثر بدعوة عبده ورشيد رضا صديقه وخليله فكان يدعو التجديد فهم وإلى إصلاح العبادات والمساجد اتخاذ منارة توحيد لكل يفرقهم خلاف عقدي أو فقهي لغة البلاد ويحارب عملية التتريك كانت أواخر الخلافة العثمانية احتفظ بشخصيته المسلمة الشرقية يتأثر بالحضارة الغربية ولا بالمستشرقين يخدع بذلك حصل لبعض أقرانه أنذلك تميز بسعة صدره وسلامة قلمه المهاترات والاتهامات بعض أعدائه يواجهه ينأى بنفسه أن ينزل المستوى مذهبه وعقيدته نشأ الفقهي الشافعي وقد صرح بمذهبه مواطن خاصة أوقات محنته وكثيرا ما يسأل مذهبه فيجيب بأنه تفقه ويتعبد الله مع ميله للاجتهاد وذمه التقليد الأعمى آخر حياته سامي منياوي رسالته "جهود ومنهج رحمه الدعوة تعالى" آراءه الفقهية تميل وأنه ينتصر لقول إذا وافقه الدليل ولذلك عده ترجم له فقهاء الشافعية ونسبوه كعادة السلف وأيضا أنه غلب الاجتهاد المسائل والنظر الأدلة يبني أقواله يترجح منها أما عقيدته فهي عقيدة أهل الآثر واضح مؤلفاته ومن قوله تفسيره: " وقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ [الملك: 16] قاطبة نقله الإمام الذهبيّ (العلوّ) الوليد رشد (مناهج الأدلة) يزل أول الأمر يثبتون لله سبحانه وتعالى جهة (الفوق) نفتها المعتزلة تبعهم نفيها متأخرو الأشاعرة كأبي المعالي اقتدى بقوله قال: والشرائع مبنية السماء وأن منه تتنزل الملائكة بالوحي النبيين السموات نزلت الكتب وإليها الإسراء بالنبيّ صلّى وسلم وفاته توفي ودفن ألف وثلاث مائة واثنين وثلاثين للهجرة رزق بثلاثة أبناء وأربعة بنات ورثاه كثير تلامذته وإخوانه: منهم رشيد ومحمود الألوسي وأخوه صلاح وخير الزركلي وجرجي الحداد وغيرهم التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول صلى بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر هذه القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق متعلّقة الباب تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ يتحدث هذا الكتاب عن سيرة وحياة جمال الدين القاسمي (1283- 1332هـ) كواحد من المصلحين المجددين في القرن الرابع عشر للهجرة والذي بث هداية الكتاب والسنَة في الأمة على منهاج السلف الصالح. وفي هذا الكتاب يسوق المصنف مآثرة ويبدأ بالحديث عن نشأته وأساتذته وأصحابه وأخلاقه وشمائله ومراحل نضاله وطريقته في الإصلاح ونتف من دروسه ولمحة عن حالة عصره مع ملخص عن مبادئ الدعوة السلفية. أيضاً يبين الكتاب آراؤه وإرشاداته، ورأيه في تعدد الأئمة ورأيه في ابن تيمية وأثره في مجتمعه وأسباب نجاهه.
عن دعوة جمال الدين القاسمي للإصلاح والتجديد في عصره يقول الأستاذ محمود مهدي الإستانبولي في ثنايا الكتاب: ˝كان يدعو إلى مذهب السلف والرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة للعودة بالإسلام إلى صلة الأول ونفي ما دخل عليه من بدع وخرافات وأوهام كانت سبباً في بعد المسلمين عن دينهم... فكان الجمال القاسمي يدعو العلماء إلى عدم قبول آراء الفقهاء المتقدمين عن تقليد، بل بعد إقامة الدليل عليها وإلا كانوا آلات تدار بدون حرية(...) وكان له هيبة عظيمة وتأثير حتى على أساتذته، فقد كانوا يرجعون إليه في المشكلات(...) وكان همه الأعظم إثبات أن الشريعة الإسلامية جاءت آمرة بالسيرمع مصالح البشر وناهية عن المفاسد...˝ . ❝
❞ ❞ دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن استمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونوا على قدر كبير من التمكن والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس. ❝ . ❝
❞ يهدف هذا الكتاب الطريق لإفهام الجيل الراشد من الزواج حسب ما خطط له الإسلام - هذا التشريع العظيم الذي أولى الأسرة اهتماماً عظيماً ورسم لها كل ما يكفل استمرار سعادتها ويسهل مهمتها في إعداد جيل مؤمن وبناء، كما خطط لكل من الزوج والزوجة حقوقه وواجباته، فلا ينازع أحدهما الآخر في حقوقه، ولا يهمل واجباته. وإذا وقع نزاع سارعا معاً للاحتكام إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه (ص) ˝فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا˝. وليس أضمن وأفضل في إزالة الخلاف من التشريع الصريح الذي يوضح لكل من الزوجين ما له وما عليه!
ولا شك أن القارئ والقارئة لهذا الكتاب سيفاجآن ببحوث صريحة إلى غاية الصراحة، ولا عجب، فالإسلام دين الحياة، والغريزة الجنسية جزء هام من هذه الحياة! فكان من الطبيعي أن يعالجها هذا الدين الحنيف بشيء من الصرامة والتشويق والموضوعية ما دام الزواج ركناً عظيماً من أهم أركان صرح الأمة. كل ذلك تم إدراجه دون إغراق الزوجين في بحرين من العاطفة والخيال، وإنما عبر تقديم حقائق واقعية ونصائح مجدية، كلها كما أسلفنا تدور حول ما يهم الزوج والزوجة، وما يجول بخاطرهما من أجل حياة أسعد، وزواج أفضل. وهو يبدأ بأول خطوات الزواج: التحضير للزواج، عقد الزواج، الفحص الطبي، ويتوقف عند زواج الصغيرة اشتراط الولي في النكاح. بعد ذلك يبين رأي الإسلام في الحب، من ثم يتوقف عند مسائل فرعية ولكن هامة كوجوب استئذان الفتاة قبل الزواج، عرض الرجل ابنته على الصالحين، المغالاة في المهد... ومن ثم يعرض للنصائح التي يقدمها الوالدين لابنتهما وولدهما قبل الزواج.
ولما كان لفرحة العرس مكانة أساسية في الزواج في أيامنا الحالية فقد توقف المؤلف عند هذا الموضوع محدداً رأي الإسلام بهذا الموضوع ما حرمه وما أباحه. بعد ذلك ينتقل إلى مخدع العروس، واجبات الزوجة تجاه زوجها وواجباته نحوها. وهنا يتحدث عن علاقة الزواج نفسها، ما حلل فيها وما حرم، وآدابها، وعن المداعبة، فعل الزواج، مستشهداً بقصص من زمن الرسول (ص) ومعاملته لزوجاته.
بعد ذلك يتحدث عن بعض الأمور العامة: كحكم الزوج البخيل، الترغيب في النفقة على الزوجة، نهي المرأة لناحية مالها إلا بإذن زوجها، صيام المرأة للنفل وإذن الزوج في هذا الموضوع، صراحة المرأة مع زوجها... ومن ثم يتحدث عن تربية الأطفال فيتطرق لمسألة حض الإسلام على الإكثار من النسل، الآذان في أذن المولود، استحباب تحنيك المولود والدعاء له، ما يعلم الطفل من آداب المائدة، العقيقة والختان، حكم الكذب على الأولاد، بوجوب العطف عليهم . ❝
❞ دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن استمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونوا على قدر كبير من التمكن والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس . ❝