📘 ❞ شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2 ❝ كتاب ــ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح اصدار 1988

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2 ❝ ــ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح 📖

█ _ عبد الحي بن أحمد محمد ابن العماد العكري الحنبلي أبو الفلاح 1988 حصريا كتاب شذرات الذهب أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2 عن دار كثير 2024 ج2: يعتبر هذا الكتاب أهم مصنفات التاريخ العربي الإسلامي المختصرة ومن أكثرها شهرة وفائدة للمشتغلين بفنِّ عامة وباب التراجم والسير منه خاصة وقد استطاع مؤلفه (الإمام المؤرخ الأديب الفقيه العَكَري الصَّالحي الدمشقي الشهير بابن الحنبلي) المولود بصالحية دمشق سنة (1032 هـ=1623م) والمتوفى بمكة المكرمة (1089هـ=1979م) أن يؤرخ فيه أحداث القرون الهجرية العشرة الأولى كالحروب والغزوات والمعارك والولادات والوفيات وسير الأعلام وغير ذلك الأحداث التي شهدها تاريخنا خلال تلك الفترة الطويلة عمر الزمن باختصار غير إخلالٍ ولا إطناب إلا فيما ندر ويمتاز "شذرات الذهب" غيره كتب بأمرين اثنين:‏ أولهما: كونه السنة إلى ألف للهجرة الأمر الذي يجعله أوسع جهة استيعابه لما يقرب ثلاثة قرون زيادة الأخرى كـ"تاريخ الإسلام" للذهبي و"البداية والنهاية" لابن ‏ وثانيهما: صفة الحياد حاول المؤلف التمسك بها معظم المواطن ألمح فيها ولاسيما القرن الأول الهجري يخفى الدارسين إن وجدت لدى فإنها تعزز الثقة بكلامه وتجعل كتابه مصدر ثقة لكل باحث أو ناقل والعكس بالعكس ضمَّن مايقرب عشرة آلاف ترجمة لأعيان الخلفاء والأمراء والوزراء والفقهاء والقراء والمحدّثين والأدباء والشعراء والمؤرخين والأطباء والحكماء والمتصوفة مما شهدته وقد طبع أول مرة بمصر مكتبة القدسي بالقاهرة (1351 ـ 1352هـ= 1931ـ1932م) دونما تحقيق ثم أكرم الله تعالى كاتب هذه السطور (محمود بتحقيقه بإشراف والده (الشيخ القادر ونشرته بدمشق وبيروت بين عامي (1406 1416هـ=1986 1995م) أحد عشر مجلداً احتوى المجلد الواحد منها ووفيات قرن كامل وخصص الأخير للفهارس العامة وتولى التقديم له الأستاذ الدكتور شاكر الفحّام والأستاذ خالد الكريم جمعة شذرات ألفه والمؤرخ هـ 1089 هـ) حيث أرخ الألف الإسلام مبتدئا بالسنة فالثانية فالثالثة وهكذا مبينا كل أحداثها منبها توفي والمحدثين منهم مع ذكر طرف ترجمته ويعد واقع ملخص لتاريخ وملخصا لكتاب الدرر الكامنة أعيان المائة الثامنة للحافظ حجر والضوء اللامع لأهل التاسع السخاوي والكواكب السائرة بمناقب العاشرة للنجم الغزي وموجز وذيل السنين تاريخ الطبري وابن الجوزي الأثير ومرآة الزمان وعيون التواريخ والبداية والنهاية وما البلاد مثل بغداد وتاريخ الشام قزوين وغيرهم المتقدمين وبعض المؤرخين المحليين المتأخرى ن وهو يشمل أيضا ما الأسماء كابن خلكان وفيات الأعيان والوافي بالوفيات المطبوعات والمخطوطات انتهت قبل هجرية قال مقدمة كتابه: الذهب فهذه نبذة جمعتها تذكرة لي ولمن تذكر وعبرة لمن تأمل وتبصر تقدم الآماثل وغبر وصار بعده مثلا سائرا وحديثاً يذكر الكتب وكتب ممن كان القدم الراسخ الشان إذ جمع كتبهم إما عسر محال لا سيما مثلي فاقد الجدة بائس الحال فتسليت بهذه الأوراق وتعللت بعلل عله يبرد أوام الاحتراق شأو يدرك دقه وجله فليكن كما قيل كله يترك أردت أجعله دفتراً جامعاً لوفيات الرجال اشتملوا عليه المآثر والسجايا والخلال فإن حفظ أمر مهم ونفعه الدين بالضرورة علم المحدثين والمتحملين لأحاديث سيد المرسلين معرفة السند تتم بمعرفة الرواة وأجل تحفظ السيرة والوفاة فممن جمعت وكرعت نهلهم وعلمهم مؤرخ الذهبي وفي الأكثر كتبه أعتمد مشكاة مؤلفاته استمد وبعده اشتهر الشأن كصاحب الكمال والحلية والمنهل المفيدة والأسفار الجميلة الحميدة وسميته ورتبته هجرة الأولين والآخرين وأسأل يثقل به ميزان الحسنات وأن مقرباً إليه وإنما الأعمال بالنيات فأقول ومنه أطلب العون والقبول خير يمكن قوله: إنّ العمل يزكّي نفسه فهو عمل سار محققه وفق منهج واضح التحقيق والتعليق فبدأ بنسخ ومقابلة المخطوطة بالنسخة المطبوعة أخذ قراءته أخرى فضبط وخاصة يحتاج ضبط وخرّج الآيات القرآنية والأشعار أضاف مواطن عديدة هوامش بعض القارئ مهمات الحوادث فات المؤلّف ذكرها تتبع للنصوص المنقولة للتأكد صحتها وفعل أناة وصبر ودقة وما أحوجنا الأيام نشر نصوص تراثنا الطريقة بعد كثر النصوص بصورة سيئة أيدي المحققين حملة الشهادات رأيت هؤلاء عجبا يشوهون النصّ تشويها ولو أنهم تركوه خزائن المكتبات مخطوطا لكان خيرا لنا ولهم زالت مخطوطة وإعادة محقّق لهذه أثر فهم وتحليل أحداثه تحليلا سليما بعيدا روح العصبية والتحامل إن قيام محمود الأرناؤوط بنشر يعدّ خدمة جليلة للمهتمين بالتراث وإسهاما تقديم نصّ ذي قيمة علمية كبيرة قرّاء العربية أما والد المحقق المحدّث الشيخ المشرف فقد خرّج أحاديث الأسس العلمية الصحيحة تخريج الحديث غرو المحدّثين المتمكنين القلائل أيامنا يعجز يفيه يستحقّ الثناء فكفاه فخرا يكون محقق «جامع الأصول الرسول» وأحد محقّقي «زاد المعاد هدي خير العباد» قيم الجوزية فجزاه قدم وأهله وإني لآمل يستمر بذل الجهد لنشر لتراثنا والأعلام مجاناً PDF اونلاين هو العلم يتناول سير حياة الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والقادة والعلماء شتى المجالات والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف » واستمر القاعدة ضرورة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر أهل فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2
كتاب

شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2

ــ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح

صدر 1988م عن دار ابن كثير
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2
كتاب

شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2

ــ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح

صدر 1988م عن دار ابن كثير
عن كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج2:
يعتبر هذا الكتاب من أهم مصنفات التاريخ العربي الإسلامي المختصرة، ومن أكثرها شهرة وفائدة للمشتغلين بفنِّ التاريخ عامة وباب التراجم والسير منه خاصة، وقد استطاع مؤلفه (الإمام المؤرخ الأديب الفقيه عبد الحي بن أحمد بن محمد العَكَري الصَّالحي الدمشقي، الشهير بابن العماد الحنبلي)، المولود بصالحية دمشق سنة (1032 هـ=1623م) والمتوفى بمكة المكرمة سنة (1089هـ=1979م) أن يؤرخ فيه أحداث القرون الهجرية العشرة الأولى، كالحروب، والغزوات، والمعارك، والولادات، والوفيات، وسير الأعلام، وغير ذلك من الأحداث التي شهدها تاريخنا العربي الإسلامي خلال تلك الفترة الطويلة من عمر الزمن باختصار من غير إخلالٍ ولا إطناب إلا فيما ندر.

ويمتاز "شذرات الذهب" من غيره من كتب التاريخ المختصرة بأمرين اثنين:‏

أولهما: كونه يؤرخ من السنة الأولى إلى سنة ألف للهجرة، الأمر الذي يجعله من أوسع كتب التاريخ العربي الإسلامي من جهة استيعابه لما يقرب من ثلاثة قرون زيادة على كتب التاريخ الإسلامي الأخرى، كـ"تاريخ الإسلام" للذهبي، و"البداية والنهاية" لابن كثير.‏

وثانيهما: صفة الحياد التي حاول المؤلف التمسك بها في معظم المواطن التي ألمح فيها إلى الأحداث التي شهدها التاريخ العربي الإسلامي، ولاسيما في القرن الأول الهجري ولا يخفى على الدارسين أن صفة الحياد إن وجدت لدى المؤرخ فإنها تعزز الثقة بكلامه وتجعل كتابه مصدر ثقة لكل باحث أو ناقل، والعكس بالعكس، وقد ضمَّن المؤلف كتابه مايقرب من عشرة آلاف ترجمة لأعيان التاريخ من الخلفاء والأمراء والوزراء والفقهاء والقراء والمحدّثين، والأدباء والشعراء والمؤرخين والأطباء والحكماء والمتصوفة، وغير ذلك مما شهدته القرون الهجرية العشرة الأولى من الأعلام.‏

وقد طبع الكتاب أول مرة بمصر في مكتبة القدسي بالقاهرة سنة (1351 ـ 1352هـ= 1931ـ1932م)، دونما تحقيق ثم أكرم الله تعالى كاتب هذه السطور (محمود الأرناؤوط) بتحقيقه بإشراف والده (الشيخ عبد القادر الأرناؤوط) ونشرته دار ابن كثير بدمشق وبيروت بين عامي (1406-1416هـ=1986-1995م)، في أحد عشر مجلداً، وقد احتوى المجلد الواحد منها على أحداث ووفيات قرن كامل، وخصص الأخير منها للفهارس العامة، وتولى التقديم له الأستاذ الدكتور شاكر الفحّام، والأستاذ الدكتور خالد عبد الكريم جمعة.

شذرات الذهب في أخبار من ذهب كتاب من كتب التاريخ، ألفه الفقيه والمؤرخ ابن العماد الحنبلي (1032 هـ-1089 هـ)، حيث أرخ ابن العماد في كتابه الألف سنة الأولى من الإسلام، مبتدئا بالسنة الأولى للهجرة فالثانية فالثالثة وهكذا، مبينا في كل سنة أهم أحداثها، منبها إلى من توفي في هذه السنة من الأعلام والمحدثين منهم خاصة مع ذكر طرف من ترجمته، ويعد كتاب شذرات الذهب في واقع الأمر ملخص لتاريخ الإسلام للذهبي، وملخصا لكتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة للحافظ ابن حجر، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للحافظ السخاوي، والكواكب السائرة بمناقب أعيان المائة العاشرة للنجم الغزي، وموجز وذيل لما ألف على السنين من تاريخ الطبري وابن الجوزي وابن الأثير ومرآة الزمان وعيون التواريخ والبداية والنهاية للحافظ ابن كثير، وما ألف على البلاد مثل تاريخ بغداد وتاريخ الشام وتاريخ قزوين وغيرهم من كتب المتقدمين وبعض المؤرخين المحليين من المتأخرى ن، وهو يشمل أيضا ما ألف على الأسماء كابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان والوافي بالوفيات، وغير ذلك من المطبوعات والمخطوطات التي انتهت قبل سنة ألف هجرية.

وقد قال ابن العماد الحنبلي في مقدمة كتابه:

شذرات الذهب فهذه نبذة جمعتها تذكرة لي ولمن تذكر وعبرة لمن تأمل فيها وتبصر من أخبار من تقدم من الآماثل وغبر وصار لمن بعده مثلا سائرا وحديثاً يذكر جمعتها من أعيان الكتب وكتب الأعيان ممن كان له القدم الراسخ في هذا الشان إذ جمع كتبهم في ذلك إما عسر أو محال لا سيما من كان مثلي فاقد الجدة بائس الحال فتسليت عن ذلك بهذه الأوراق وتعللت بعلل عله يبرد أوام الاحتراق إذ هذا شأو لا يدرك دقه وجله فليكن كما قيل ما لا يدرك كله لا يترك كله أردت أن أجعله دفتراً جامعاً لوفيات أعيان الرجال وبعض ما اشتملوا عليه من المآثر والسجايا والخلال فإن حفظ التاريخ أمر مهم ونفعه من الدين بالضرورة علم لا سيما وفيات المحدثين والمتحملين لأحاديث سيد المرسلين فإن معرفة السند لا تتم إلا بمعرفة الرواة وأجل ما فيها تحفظ السيرة والوفاة فممن جمعت من كتبهم وكرعت من نهلهم وعلمهم مؤرخ الإسلام الذهبي وفي الأكثر على كتبه أعتمد ومن مشكاة ما جمع في مؤلفاته استمد وبعده من اشتهر في هذا الشأن كصاحب الكمال والحلية والمنهل وابن خلكان وغير ذلك من الكتب المفيدة والأسفار الجميلة الحميدة وسميته شذرات الذهب في أخبار من ذهب ورتبته على السنين من هجرة سيد الأولين والآخرين وأسأل الله أن يثقل به ميزان الحسنات وأن يجعله مقرباً إليه وإنما الأعمال بالنيات فأقول ومنه أطلب العون والقبول..

خير ما يمكن قوله: إنّ هذا العمل يزكّي نفسه، فهو عمل سار فيه محققه وفق منهج واضح في التحقيق والتعليق، فبدأ بنسخ الكتاب ومقابلة المخطوطة بالنسخة المطبوعة، ثم أخذ في قراءته على والده مرة أخرى، فضبط الأعلام وخاصة ما يحتاج منها إلى ضبط، وخرّج الآيات القرآنية والأشعار. ثم أضاف في مواطن عديدة- وفي هوامش الكتاب- بعض ما يحتاج إليه القارئ من مهمات الحوادث التي فات المؤلّف ذكرها، مع تتبع للنصوص المنقولة للتأكد من صحتها، وفعل ذلك كله في أناة وصبر ودقة.

وما أحوجنا في هذه الأيام إلى نشر نصوص تراثنا بهذه الطريقة، بعد أن كثر نشر النصوص بصورة سيئة على أيدي بعض المحققين من حملة الشهادات. وقد رأيت من بعض هؤلاء عجبا، حيث يشوهون النصّ تشويها، ولو أنهم تركوه في خزائن المكتبات مخطوطا لكان خيرا لنا ولهم.

وما أحوجنا أيضا إلى نشر كتب التاريخ الإسلامي التي ما زالت مخطوطة وإعادة نشر ما نشر منها غير محقّق، لما لهذه الكتب من أثر في فهم تاريخنا وتحليل أحداثه تحليلا سليما، بعيدا عن روح العصبية والتحامل.

إن قيام الأستاذ محمود الأرناؤوط بنشر هذا الكتاب يعدّ خدمة جليلة للمهتمين بالتراث العربي الإسلامي، وإسهاما منه في تقديم نصّ ذي قيمة علمية كبيرة إلى قرّاء العربية.

أما والد المحقق الأستاذ المحدّث الشيخ عبد القادر الأرناؤوط- المشرف على تحقيق الكتاب- فقد خرّج أحاديث الكتاب وفق الأسس العلمية الصحيحة في تخريج الحديث، ولا غرو فهو أحد المحدّثين المتمكنين القلائل في أيامنا، وقد يعجز مثلي عن أن يفيه ما يستحقّ من الثناء، فكفاه فخرا أن يكون محقق «جامع الأصول في أحاديث الرسول» لابن الأثير، وأحد محقّقي «زاد المعاد في هدي خير العباد» لابن قيم الجوزية، فجزاه الله كل خير على ما قدم إلى الإسلام وأهله.

وإني لآمل أن يستمر محقق هذا الكتاب الأستاذ محمود الأرناؤوط في بذل الجهد لنشر نصوص أخرى، خدمة لتراثنا العربي الإسلامي.




الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#33K

20 مشاهدة هذا الشهر

#71K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 505.
المتجر أماكن الشراء
عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ابن كثير 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية