📘 ❞ المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1 ❝ كتاب ــ شمس الدين الذهبي

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1 ❝ ــ شمس الدين الذهبي 📖

█ _ شمس الدين الذهبي 0 حصريا كتاب المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي ج1 2024 ج1: ابن وهو أبو المعالي طالب الحسن علي الحجاج المعروف بابن الدُّبَيْثي فقيه ومحدث ومؤرخ شافعي أهل واسط؛ سمع الحديث كثيراً وعلق تعاليق مفيدة ومن المؤرخين النبلاء العصر العباسي أفضل علماء عصره وعلومه وخلف مصنفات تاريخية اعتنى بها الدارسون ولادته ونشأته ولد يوم الاثنين 26 رجب 558 هـ 1163م بواسط جنوب بغداد وذكر أن نسبته إلى دبيثى وهي قرية تقع نواحي واسط وأصله كنجة وقدم جده وسكن وبها توالدوا (والدُّبَيْثيّ: بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة تحتها وبعدها ثاء مثلثة) ونشأ أسرة موسرة وكان والدهُ الأعيان دار الخلافة العباسية ودفع ابنه طلب العلم وتلقى دروسه حفظ القرآن الكريم وأقبل قراءة بالقراءات السبع والعشر وسمع النبوي مئات الشيوخ ودرس الفقه والأدب واللغة وغيرها عدد وأراد الاستزادة التحصيل وطلب فرحل وحج سنة 579 وجاور وأخذ عن الحجاز وسافر مصر ودخل مدينة الموصل جماعة كبار شيوخها ولهُ شعر جيد ومنه قوله: خبرت بني الأيام طراً فلم أجد صديقاً صدوقاً مسعداً النوائب وأصفيتهم مني الوداد فقابلوا صفاء ودادي بالقذى والشوائب وما أخترت منهم صاحب وأرتضيتهُ فأحمدتهُ فعلهِ والعواقب شيوخه ومَن أخذ منه العلماء والمحدثين حدث عنه: النجار وأبو بكر نقطة البرزالي والمؤرخ ظهير الكازروني وعز أحمد الفاروثي الواعظ وجمال الشريشي المفسر وتاج الغرافي وآخرون وقد شيوخه المحدث طارق السميع وروى عنه بالإجازة: القاضي تقي سليمان عمر الحنبلي آراء والمؤرخين فيه بلغ مكانة علمية رفيعة ومنزلة مرموقة وذاع صيته وطافت شهرته الآفاق وأشاد بمكانته وعلمه وورعه وزهده فقال ياقوت الحموي: "شيخنا الذي استفدنا وعنه أخذنا" وقال الضياء المقدسي: "هو حافظ وحدث بتاريخ وقَلَّ يجمع شيئاً إلا وأكثره ذهنه وله معرفة تامة بالأدب" المؤرخ النجار:"هو سخي بكتبه وأصوله صحبته سنين فما رأيت الجميل والديانة وحسن الطريقة وما رأت عيناي مثله التواريخ والسير وأيام الناس" آثاره ومؤلفاته 1 ذيل السلام اتبع خطة سابقيه التراجم حيث النطاق والنوعية كتابه هذا ذيلاً سعد السمعاني (المُذَيَّل هو الآخر للخطيب البغدادي) فإنه ألزم نفسه بأن لا يذكر أحدًا ممن ذكرهم إذا تأخرت وفاة المترجم له عام 562 أو وقع وهم تراجمهم استدرك فاته يترجم لهم بدأ الكتاب بالمتوفين بعد وسار بتاريخه زمانه ووقف عند 621 كما ترجم تاريخه لمن كان ببغداد الخلفاء وولاة عهودهم والوزراء وأرباب الولايات والفقهاء والنقباء والقضاة والعدول والخطباء ورواة والقراء وأهل الفضل والشعراء والصوفية والأطباء والصيادلة وغيرهم وسجل لحياته العلمية ودراساته ورحلاته وشيوخه وطرف علاقاته 2 واسط كما ألَّف تاريخاً لواسط التي كانت أهم المراكز المهمة راجت فيها أسواق الأدب والعلم ووصفه المؤرخون بأنه "تاريخ كبير" وعرض فيه معلومات دقيقة الجوانب الحضارية والفكرية وعلمائها وبعض مدارسها ومدرسيها ويحتوي تراجم شافية لعدد رجال القرّاء والمحدثين والأدباء وعن الصِلَات بينها وبين العالم الإسلامي وأشهر البيوت وتضمن علم وتميز عرضه بالدقة والشمول نظراً لأنه أبناء المدينة وعاصر الكثير واعتمد كتب لعلماء واسطيين مثل الحكام" لأبي العباس بختيار المندائي 3 معجم جمعه بنفسه وفاته مرض آخر حياته مرضاً شديداً وتوفي لثمان خلون شهر ربيع 637 1239م ودفن بالمقبرة الوردية والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلام حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ولا ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سِنِيِّ هم عنهم (من حدث سماعاً دلس أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1
كتاب

المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1

ــ شمس الدين الذهبي

المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1
كتاب

المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1

ــ شمس الدين الذهبي

عن كتاب المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن الدبيثي ج1:
ابن الدبيثي، وهو أبو عبد الله، محمد بن أبي المعالي سعيد بن أبي طالب بن أبي الحسن علي بن الحجاج بن محمد بن الحجاج، المعروف بابن الدُّبَيْثي، فقيه ومحدث ومؤرخ شافعي من أهل واسط؛ سمع الحديث كثيراً وعلق تعاليق مفيدة، ومن المؤرخين النبلاء في العصر العباسي، ومن أفضل علماء عصره في الحديث وعلومه، وخلف مصنفات تاريخية اعتنى بها الدارسون.

ولادته ونشأته
ولد ابن الدبيثي، يوم الاثنين 26 رجب 558 هـ/ 1163م، بواسط جنوب بغداد، وذكر أن نسبته إلى دبيثى، وهي قرية تقع في نواحي واسط، وأصله من كنجة، وقدم جده علي من دبيثى وسكن واسط وبها توالدوا (والدُّبَيْثيّ: بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها ثاء مثلثة)، ونشأ ابن الدبيثي في أسرة موسرة، وكان والدهُ من الأعيان وقدم إلى بغداد وسكن دار الخلافة العباسية، ودفع ابنه إلى طلب العلم، وتلقى دروسه في حفظ القرآن الكريم، وأقبل على قراءة القرآن بالقراءات السبع والعشر، وسمع الحديث النبوي من مئات الشيوخ ودرس الفقه والأدب واللغة وغيرها على عدد من علماء بغداد في عصره، وأراد الاستزادة من التحصيل وطلب العلم، فرحل وحج سنة 579 هـ، وجاور وأخذ عن علماء الحجاز، وسافر إلى مصر، ودخل مدينة الموصل ودرس على جماعة من كبار شيوخها، ولهُ شعر جيد. ومنه قوله:

خبرت بني الأيام طراً فلم أجد صديقاً صدوقاً مسعداً في النوائب
وأصفيتهم مني الوداد فقابلوا صفاء ودادي بالقذى والشوائب
وما أخترت منهم صاحب وأرتضيتهُ فأحمدتهُ في فعلهِ والعواقب

شيوخه ومَن أخذ منه من العلماء والمحدثين
حدث عنه: ابن النجار، وأبو بكر بن نقطة، وأبو عبد الله البرزالي، والمؤرخ ظهير الدين الكازروني، وعز الدين أحمد الفاروثي الواعظ، وجمال الدين الشريشي المفسر، وتاج الدين علي بن أحمد الغرافي، وآخرون. وقد سمع منه من شيوخه المحدث أحمد بن طارق وأبو طالب بن عبد السميع. وروى عنه بالإجازة: القاضي تقي الدين سليمان بن أبي عمر الحنبلي.

آراء العلماء والمؤرخين فيه
بلغ ابن الدبيثي مكانة علمية رفيعة ومنزلة مرموقة، وذاع صيته وطافت شهرته الآفاق، وأشاد بمكانته وعلمه وورعه وزهده العلماء، فقال عنه ياقوت الحموي: "شيخنا الذي استفدنا منه وعنه أخذنا"، وقال الضياء المقدسي: "هو حافظ وحدث بتاريخ واسط، وقَلَّ أن يجمع شيئاً إلا وأكثره على ذهنه وله معرفة تامة بالأدب"، وقال عنه المؤرخ ابن النجار:"هو سخي بكتبه وأصوله، صحبته سنين فما رأيت منه إلا الجميل والديانة وحسن الطريقة، وما رأت عيناي مثله في حفظ التواريخ والسير وأيام الناس".

آثاره ومؤلفاته
1- ذيل تاريخ مدينة السلام
اتبع ابن الدبيثي خطة سابقيه، في التراجم من حيث النطاق والنوعية، وكان كتابه هذا ذيلاً على كتاب أبي سعد عبد الكريم ابن السمعاني الحافظ (المُذَيَّل هو الآخر على تاريخ بغداد للخطيب البغدادي)، فإنه ألزم نفسه بأن لا يذكر أحدًا ممن ذكرهم السمعاني، إلا إذا تأخرت وفاة المترجم له عن وفاة السمعاني وهي عام 562 هـ، أو إذا وقع وهم في تراجمهم، وقد استدرك ابن الدبيثي في كتابه على السمعاني جماعة فاته ذكرهم فلم يترجم لهم، وقد بدأ الكتاب بالمتوفين بعد عام 562 هـ، وسار ابن الدبيثي بتاريخه إلى زمانه، ووقف عند سنة 621 هـ، كما ترجم في تاريخه لمن كان ببغداد من الخلفاء وولاة عهودهم، والوزراء، وأرباب الولايات، والفقهاء، والنقباء، والقضاة، والعدول، والخطباء، والفقهاء، ورواة الحديث، والقراء، وأهل الفضل والأدب، والشعراء، والصوفية، والأطباء، والصيادلة وغيرهم، وسجل لحياته العلمية ودراساته ورحلاته وشيوخه وطرف من علاقاته.

2- تاريخ واسط
كما ألَّف ابن الدبيثي تاريخاً لواسط، التي كانت من أهم المراكز العلمية المهمة التي راجت فيها أسواق الأدب والعلم ووصفه المؤرخون بأنه "تاريخ كبير"، وعرض فيه معلومات دقيقة عن الجوانب الحضارية والفكرية لواسط، وعلمائها، وبعض مدارسها ومدرسيها، ويحتوي على تراجم شافية لعدد من رجال واسط، القرّاء والمحدثين والفقهاء والأدباء، وعن الصِلَات العلمية بينها وبين العالم الإسلامي، وأشهر البيوت العلمية، وتضمن معلومات مفيدة عن علم الحديث، وتميز عرضه بالدقة والشمول، نظراً لأنه من أبناء المدينة، وعاصر الكثير من شيوخها وعلمائها، واعتمد على كتب تاريخية لعلماء واسطيين مثل "تاريخ الحكام" لأبي العباس أحمد بن بختيار بن المندائي.

3- معجم الشيوخ، جمعه بنفسه.
وفاته
مرض ابن الدبيثي في آخر حياته مرضاً شديداً، وتوفي ببغداد يوم الاثنين لثمان خلون من شهر ربيع الآخر سنة 637 هـ /1239م، ودفن بالمقبرة الوردية.
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#96K

3 مشاهدة هذا الشهر

#88K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 290.
المتجر أماكن الشراء
شمس الدين الذهبي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث