📘 ❞ قادة فتح الشام ومصر ❝ كتاب ــ محمود شيت خطاب اصدار 1965

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب قادة فتح الشام ومصر ❝ ــ محمود شيت خطاب 📖

█ _ محمود شيت خطاب 1965 حصريا كتاب قادة فتح الشام ومصر عن دار الفتح 2024 ومصر: الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر أو الغَزْوُ وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم العَرَبِيُّ هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية دولة الخِلافة الراشدة ضدَّ الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة وانتُزعت إثرها ولاية مصر الروميَّة يد الروم ودخلت الإسلام بعد عِقدٍ عودتها لِلإمبراطوريَّة إذ كان الفُرس الساسانيّون قد انتزعوها الأخيرة لِفترةٍ وجيزة شكَّل فتحُ امتدادًا لِفتح الشَّام وقد وقع تخليص فلسطين اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص الخليفة عُمر الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين هجمات الذين انسحبوا إلى وتمركزوا فيها ولكنَّ عُمرًا يخشى الجُيوش الإسلاميَّة الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة فرفض البداية لكنَّهُ ما لبث أن وافق وأرسل لِعمرو الإمدادات فتوجَّه الأخير بجيشه صوب عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما ثُمَّ توجَّه بلبيس فحصن بابليون أقوى حُصون وما سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون الدلتا والصعيد أمام تمَّ لعمرو الاستيلاء بسقوط الإسكندريَّة يده سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م وعقد مع مُعاهدة البلاد وانتهى العهد البيزنطي وإلى حدٍ أبعد الروماني وبدأ الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان أوَّل الولاة تختلف الروايات والقبطيَّة سرد حوادث لكنَّها تجمع أنَّ استعبدوا المصريين أثناء حُكمهم وجعلوا ضيعة للإمبراطور ومن وعُرفت بمخزن غلال روما اختلاف عقيدة سببًا اضطهادهم قِبَل فقد اتخذ البيزنطيّون المذهب الخلقدوني ينص اتحاد الطبيعتين الإلهيَّة والبشريَّة شخص المسيح اتحادًا غير قابل للانفصام مذهبًا رسميًّا للإمبراطوريَّة دون غيره بينما المصريّون يأخذون بالمذهب اللاخلقدوني المونوفيزيتي (اليعقوبي) حاول فرض مذهبهم جميع الرعايا فنفر منهم المسيحيّين اليعاقبة وفضَّلوا الهيمنة كونها تضمن لهم حُريَّة المُعتقد إعتنقت الغالبيَّة العُظمى تمام وبقي قسمٌ المسيحيَّة واستمرَّ هؤلاء يُعرفون بالقِبط الأقباط ومع مُرور الزمن استعرب وأصبحت اللُغة العربيَّة لُغتهم الأُم واقتصرت القبطيَّة الطُقوس والتراتيل الكنسيَّة قُدِّر لِمصر تحتلَّ مركزًا بارزًا ورائدًا ظل العُهود اللاحقة فأصبحت أساسيًّا مراكز العالم كما تزعَّمت حركة أواسط القرن العشرين الميلاديّ الفَتْحُ للشَّامِ لِلشَّامِ هي سلسلةٌ المعارك وقعت بين سنتيّ 12هـ 633م و19هـ 640م بهدف الرَّاشدة للشَّام سوريا تولّى قيادة تلك كُلٍ خالد الوليد وأبو عُبيدة الجرَّاح ويزيد أبي سُفيان بشكلٍ رئيسيّ أفضت نتيجتها النهائية انتصار وخروج سيطرة ودُخولها رقعة الخلافة بدأت معارك فُتوح خلافة بكر نهاية حُروبُ الرِّدَّة وكانت اندلعت مُناوشاتٌ الدَّولة التليدة والإمبراطوريَّة مُنذُ 629م غزوة مؤتة الحاسمة أهمها معركة اليرموك هُزم الجيشُ البيزنطيُّ هزيمةً ساحقة حدَّدت مصير فُتحت العديد المُدن الشَّاميَّة سلمًا قتال أعطى أهلها عهدًا بحفظ الأمن والأملاك الخاصَّة والحُريَّة الرق وعدم التعرُّض للدين ودُور العبادة بما الكُنس والكنائس والأديرة والصوامع وكذلك عدم إرغام النَّاس اعتناق هذه المدن: بعلبك وحماة وشيزر ومعرَّة النُعمان ومنبج؛ والقسمُ الثاني فُتحت إنما حصارٍ طويلٍ لا سيَّما المواقع المهمَّة حيث وجدت حاميات روميَّة كبيرة ومنها: دمشق والرقَّة وحمص وبيت المقدس؛ أما القسم الثالث فُتح حربًا ومنها رأس العين وحامية غزة وقرقيساء حين استعصت جرجومة الشمال حتى عهد عبد الملك مروان الأُموي جرت تزامُنًا العراق وفارس وجد الكثير المؤرخين سُقوط السريع نوعًا يعود عاملين أساسيين: أولهما إنهاك الجيش الحرب الطويلة وثانيهما سخط قطاعٍ واسعٍ الشعب السياسة وهو دفع القبائل والجهات المحليَّة لِمُساعدة مُساعدةً مُباشرة لكنّ الرُّواة والمُؤرخين اختلفوا حول سير حصل أجنادين فقال البعض افتُتحت وقال آخرون أنَّه كانت وفحل معًا تذكر روايات كثيرة أُخرى أنَّهُ فحل بالأُردُن وبقيت مُشكلةً لم يجرِ التوصُّل حلٍّ لها تاريخ صدر أقبل أغلب الشَّوام سنواتٍ واستقرَّت المُجاهدة الجديدة واختلطت بأهلها الوقت استعربت أهالي تُشكِّلُ جُزءًا مُهمًا الأُمَّة قادة تحتلُّ أرضُ مكانةً فريدةً فضلٌ رُقِيِّ العالَم الناحيتين الفِكرية والروحية أجلّ شأنًا فضلِ أيِّ بلدٍ آخر الكتاب يذكر المؤلف رحمه الله أحوال بلاد قبل وبعد دخوله فيهما وذكر الفتوحات الإسلامية وأهميتها وعظمتها وأخلاق قادتها ذلك قادة نَتَج استمرت عام 12 هـ 19 فَتْح جيوش لترتفع أراضيها وبدأت الراشدي الأول أبو الصديق رضي عنه الجيوش انطلقت لهزم الإمبراطورية البيزنطية آنذاك عدد أسماء أبرزهم: أسامة زيد خالد الوليد أبو عبيدة الجراح يزيد سفيان شرحبيل حسنة عمرو عكرمة جهل أبو أمامة الباهلي أبو الأعور السلمي معاوية سفيان التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول حياة الأعلام الناس العصور المختلفة دقيق يبحث الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا العناية بهذا عندهم الرسول محمد صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قادة فتح الشام ومصر
كتاب

قادة فتح الشام ومصر

ــ محمود شيت خطاب

صدر 1965م عن دار الفتح
قادة فتح الشام ومصر
كتاب

قادة فتح الشام ومصر

ــ محمود شيت خطاب

صدر 1965م عن دار الفتح
عن كتاب قادة فتح الشام ومصر:
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِمِصْر، هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية دولة الخِلافة الراشدة ضدَّ الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وانتُزعت على إثرها ولاية مصر الروميَّة من يد الروم ودخلت في دولة الإسلام، بعد عِقدٍ من عودتها لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، إذ كان الفُرس الساسانيّون قد انتزعوها من الأخيرة لِفترةٍ وجيزة.

شكَّل فتحُ مصر امتدادًا لِفتح الشَّام، وقد وقع بعد تخليص فلسطين من يد الروم، وقد اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمرًا كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق، وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب مصر عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر، مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما. ثُمَّ توجَّه إلى بلبيس فحصن بابليون الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في الدلتا والصعيد أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندريَّة في يده سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م. وعقد مع الروم مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وإلى حدٍ أبعد العهد الروماني، وبدأ العهد الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان عمرو بن العاص أوَّل الولاة المُسلمين.

تختلف الروايات الإسلاميَّة والقبطيَّة في سرد حوادث الفتح، لكنَّها تجمع على أنَّ الروم استعبدوا المصريين أثناء حُكمهم وجعلوا مصر ضيعة للإمبراطور البيزنطي ومن قبله الروماني، وعُرفت بمخزن غلال روما. وكان اختلاف عقيدة المصريين عن عقيدة الروم سببًا في اضطهادهم من قِبَل الإمبراطوريَّة، فقد اتخذ البيزنطيّون المذهب الخلقدوني الذي ينص على اتحاد الطبيعتين، الإلهيَّة والبشريَّة، في شخص المسيح، اتحادًا غير قابل للانفصام، مذهبًا رسميًّا للإمبراطوريَّة دون غيره، بينما كان المصريّون يأخذون بالمذهب اللاخلقدوني المونوفيزيتي (اليعقوبي)، وقد حاول الروم فرض مذهبهم على جميع الرعايا، فنفر منهم المسيحيّين اليعاقبة، وفضَّلوا الهيمنة الإسلاميَّة كونها تضمن لهم حُريَّة المُعتقد.

إعتنقت الغالبيَّة العُظمى من المصريين الإسلام بعد تمام الفتح، وبقي قسمٌ منهم على المسيحيَّة، واستمرَّ هؤلاء يُعرفون بالقِبط أو الأقباط، ومع مُرور الزمن استعرب المصريّون وأصبحت اللُغة العربيَّة لُغتهم الأُم، واقتصرت اللُغة القبطيَّة على الطُقوس والتراتيل الكنسيَّة. وقد قُدِّر لِمصر أن تحتلَّ مركزًا بارزًا ورائدًا في ظل العُهود الإسلاميَّة اللاحقة، فأصبحت مركزًا أساسيًّا من مراكز الإسلام في العالم، كما تزعَّمت حركة القوميَّة العربيَّة في أواسط القرن العشرين الميلاديّ.

الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ للشَّامِ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ للشَّامِ، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِلشَّامِ، هي سلسلةٌ من المعارك العسكريَّة وقعت بين سنتيّ 12هـ 633م و19هـ 640م بهدف فتح دولة الخِلافة الرَّاشدة للشَّام أو ولاية سوريا الروميَّة، وقد تولّى قيادة تلك الحملات كُلٍ من خالد بن الوليد وأبو عُبيدة بن الجرَّاح ويزيد بن أبي سُفيان بشكلٍ رئيسيّ، وقد أفضت في نتيجتها النهائية إلى انتصار المُسلمين، وخروج الشَّام من سيطرة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة ودُخولها في رقعة دولة الخلافة الراشدة. بدأت معارك فُتوح الشَّام في خلافة أبي بكر بعد نهاية حُروبُ الرِّدَّة، وكانت قد اندلعت مُناوشاتٌ بين الدَّولة الإسلاميَّة التليدة والإمبراطوريَّة البيزنطيَّة مُنذُ سنة 629م في غزوة مؤتة، غير أنَّ المعارك الحاسمة وقعت في خلافة عُمر بن الخطَّاب، وكان أهمها معركة اليرموك التي هُزم فيها الجيشُ البيزنطيُّ هزيمةً ساحقة حدَّدت مصير البلاد.

فُتحت العديد من المُدن الشَّاميَّة سلمًا دون قتال، بعد أن أعطى المُسلمون أهلها عهدًا بحفظ الأمن والأملاك الخاصَّة، والحُريَّة من الرق، وعدم التعرُّض للدين ودُور العبادة بما فيها الكُنس والكنائس والأديرة والصوامع وكذلك عدم إرغام النَّاس على اعتناق الإسلام، ومن هذه المدن: بعلبك، وحماة، وشيزر، ومعرَّة النُعمان، ومنبج؛ والقسمُ الثاني من المُدن فُتحت سلمًا، إنما بعد حصارٍ طويلٍ، لا سيَّما في المواقع المهمَّة حيث وجدت حاميات روميَّة كبيرة، ومنها: دمشق، والرقَّة، وحمص، وبيت المقدس؛ أما القسم الثالث من المُدن فقد فُتح حربًا، ومنها رأس العين، وحامية غزة، وقرقيساء، في حين استعصت جرجومة في الشمال حتى عهد عبد الملك بن مروان الأُموي.

جرت معارك فتح الشَّام تزامُنًا مع معارك فتح العراق وفارس، وقد وجد الكثير من المؤرخين أنَّ سُقوط الشَّام السريع نوعًا ما، يعود إلى عاملين أساسيين: أولهما إنهاك الجيش البيزنطي بعد الحرب الطويلة مع الفُرس، وثانيهما سخط قطاعٍ واسعٍ من الشعب على السياسة البيزنطيَّة، وهو ما دفع بعض القبائل والجهات المحليَّة لِمُساعدة المُسلمين مُساعدةً مُباشرة.

لكنّ الرُّواة والمُؤرخين اختلفوا حول سير المعارك وما حصل بعد أجنادين، فقال البعض أنَّ دمشق افتُتحت بعد أجنادين، وقال آخرون أنَّه بعد أجنادين كانت اليرموك ثُمَّ دمشق وفحل معًا، في حين تذكر روايات كثيرة أُخرى أنَّهُ بعد أجنادين كانت فحل بالأُردُن، وبقيت تلك مُشكلةً لم يجرِ التوصُّل إلى حلٍّ لها في تاريخ صدر الإسلام. أقبل أغلب الشَّوام على اعتناق الإسلام بعد سنواتٍ من الفتح، واستقرَّت العديد من القبائل العربيَّة المُجاهدة في البلاد الجديدة واختلطت بأهلها، ومع مُرور الوقت استعربت الغالبيَّة العُظمى من أهالي الشَّام وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا مُهمًا من الأُمَّة الإسلاميَّة.



قادة فتح الشام ومصر: تحتلُّ أرضُ الشام مكانةً فريدةً في تاريخ العالم، وقد كان لها فضلٌ في رُقِيِّ العالَم من الناحيتين الفِكرية والروحية أجلّ شأنًا من فضلِ أيِّ بلدٍ آخر. وفي هذا الكتاب يذكر المؤلف - رحمه الله - أحوال بلاد الشام ومصر قبل الإسلام وبعد دخوله فيهما، وذكر الفتوحات الإسلامية وأهميتها وعظمتها وأخلاق قادتها، وما إلى ذلك.


قادة فتح الشام ومصر نَتَج عن معارك استمرت ما بين عام 12 هـ حتى 19 هـ فَتْح بلاد الشام من قبل جيوش الإسلام، لترتفع راية الإسلام في أراضيها، وبدأت المعارك في عهد الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وكان على رأس الجيوش التي انطلقت لهزم الإمبراطورية البيزنطية آنذاك عدد من أسماء قادة الفتوحات الإسلامية، أبرزهم:

أسامة بن زيد
خالد بن الوليد
أبو عبيدة بن الجراح
يزيد بن أبي سفيان
شرحبيل بن حسنة
عمرو بن العاص. عكرمة بن أبي جهل
أبو أمامة الباهلي
أبو الأعور السلمي
معاوية بن أبي سفيان
الترتيب:

#937

0 مشاهدة هذا اليوم

#36K

10 مشاهدة هذا الشهر

#11K

17K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 408.
المتجر أماكن الشراء
محمود شيت خطاب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفتح 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث