█ _ ياسمين قنديل 2019 حصريا رواية الأسيف عن عصير الكتب للنشر والتوزيع 2023 الأسيف: ماذا لو استيقظتُ ذات يوم وعلمتُ أن أحدهم قام بمحو جميع ذكرياتك ليجعلك مسخة يحركها كيف يشاء؟ لقد كنتُ كاذبة عندما ادعيتُ عدم معرفة صاحب الصوت وأنا التي لم تنسَه لحظة وأن البحة صوتي إثر نزلة برد وهي تكن سوى ارتجافة ذكرت اسمك ونبضات قلبي المتسارعة أثبتت أنك موجود بداخلي تتركني يومًا قوة نبراتك هزمتني وعدم سؤالك أحوالي كسرني وأنني كل مرة توهمتُ أنني نسيتك كنت أتذكرك أكثر وأنك داء لا علاج منه رحمة من الله تجود بنسيانك كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ عندما تدخل إلى ساحةِ مواجهةِ الحياة ستظل توجِّه إليك لكماتها للحد الذي ستشعر عنده بتساوي مقدار الألم، فتتلقى الضربة القاضية بهدوء مستسلمًا لهزيمتك غير عابئٍ بأي شيء . ❝
❞ الوحدة أنانية تأبي أن يشاركها في القلب أي شعور ، تهبط علي واديه بوحشتها و فاقتها فيصير مجدبًا بعد اخضرار الأنس به .
خبيثة تعطي شعور الارتياح المبطن بالألم فتشعر بذاتك في صحبتها ، وما هي إلا كذبة تتجلي حقيقتها بقوة أمام فطرتك المتعطشة لرفقة ، لحبيب يبددها و يحيلها لعدم بحسن وصاله . ❝
❞ الجنون المصاحب لبداية الجرح سيئ ، سيئ للغاية ، يدفعك للأفعال اللامنطقية كأن تنزل هائمًأ علي وجهك كالتائه تجري يمنة و يسرة لتجد مخرجًا مما أنت فيه و لا تدرك أين وجهتك ، يجعل روحك تتخبط بين جدران جسدك بصخب تلجمه حدود شفتيك و تنهمر دموعك كأنما أصابها مس ، تُغرق مسامات وجهك و لا تُخرج شيئًا مما بصدرك ، تتخيل حينها أن الموت سيكون أرحم بكثير من هذا الشعور القابع علي قلبك فتتمناه ألف مرة ، تنام و كل خلية بجسدك يقظة . ❝
❞ لماذا نسعي لمعرفة الحقائق كاملة ؟
المعرفة جحيم ترمي بشررها مقدسات البراءة التي لم نُجلّها حق إجلالها إلا بعد خسارتها ، تقيم من رفاتها قلاع نضج عملاقة نفتخر بها أمام الجميع ونختبئ وراء أسوارها من أنفسنا ، ناقمين عليها متمنين العودة إلي جهل رحيم نحتمي به ، منسحبين برضا من ميدان معركة الحياة أمام صفعات الوعي القاسية . ❝
❞ عندما تبلغ عتبة الثلاثين ستشعر أنك قد أتممت أمرًا ما و مقبل علي آخر .
ستكتشف أنه كان يجب أن تقول لا عندما طلب منك أن تقول نعم ، و أنه كان يجب عليك الانسحاب عندما طلب منك البقاء ، و التمسك حينما طلب منك الإفلات ، و الصراخ عندما طلب منك الصمت ، و الجنون عندما طلبت منك الحكمة ، و الخفوت عندما طلب منك التوهج ، و الضباب عندما طلب منك الوضوح .
ستكتشف أنه كان يجب أن تكون قويًا في بعض أمورك و لا تدعي غير ذلك لجلب الشفقة ، و أنه ليس عيبًا لو كنت ضعيفًا ، ضعيفًا جدًا و أظهرت ذلك ..
ستكتشف أنك اتخذت كثيرًا من القرارات الخاطئة و أن قرارتك الصحيحة القليلة رائعة ..
و أنه كان يجب الاستسلام لذلك الذبول لتزهر من جديد ، لكنك لا استسلمت و لا أزهرت ..
و أنك لو نظرت بسطحية تافهة إلي الأمور لكان أفضل كثيرًا من التعمق ..
و أنه يجب أن تكف عن إضاعة الوقت في محاولة ترتيب الفوضي في عقلك و العبثية في روحك ..
وأن سر الفاقة في قلبك ليس وحدة أو تخليًا أو جرحًا أو انكسارًا بقدر ما هو ضعفك ..
ستجد أن الذين فارقوك كثر و الأكثر إخلاصًا منهم هم الموتي ، و أنه يجب أن ترسل إليهم يوميًا سلامًا ووردة ..
و أن شعورك كان كذبًا عندما أخبرك أنك الوحيد الناظر إلي اكتمال القمر في تلك الليلة ، و لم يكن كاذبًا فس هذا الأمر فقط ، و أن كثيرين غيرك كانوا ينظرون ..
و أنه لم تكن حماقة مسيرك تحت المطر حتي الغرق ..
ستكتشف ن الأسود ليس بسوداوية ما اعتقدت و لا الأبيض نقيًا دومًا كما ظننت ، و أن اللون الرمادي لون كثير من قناعاتك و ليس الأبيض أو الأسود كما كنت تزعم طيلة حياتك ، و أن تلك المساحة بينهما في كثير من الأحيان مريحة ، مريحة جدًا ..
وأنه يجب أن تكون أنت ، أنت و حسب . ❝
❞ لقد كنتُ كاذبة عندما ادعيتُ عدم معرفة صاحب الصوت وأنا التي لم تنسَه لحظة، وأن البحة في صوتي إثر نزلة برد وهي لم تكن سوى ارتجافة عندما ذكرت اسمك، ونبضات قلبي المتسارعة أثبتت أنك موجود بداخلي لم تتركني يومًا، وأن قوة نبراتك هزمتني، وعدم سؤالك عن أحوالي كسرني، وأنني في كل مرة توهمتُ أنني نسيتك كنت أتذكرك أكثر، وأنك داء لا علاج منه سوى رحمة من الله تجود على قلبي بنسيانك˝ . ❝
❞ لا أحب أن يري أحد بكائي أو أن يستشعر غصتي ، لا أجد نفسي في جو المواساة و التخفيف و تضميد الجراح .
اعتدت أن أقوم بهذا بنفسي و ما يستعصي علي اتركه علي حاله للزمن لعله ينجح في ما فشلت به ، فقط أهمشه كي أستطيع مواصلة المسير . ❝