█ _ علي محمد الصلابي 2006 حصريا كتاب خلافة أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير رضى الله عنه عن مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة 2024 عنه: كتاب يتكلم فترة صعبة أثناء الدولة الاموية كانت ملئية بالفتن والانشقاقات والحروب داخل الإسلامية بدأ بحادث مقتل الحسين وإعلان عبد انه هو الخليفة الشرعي للمسلمين وتطورات الاحداث مثل تدمير أجزاء من الكعبة يد جنود الحجاج ومقتل يده المسجد الحرام عبد العوام الأسدي القرشي (1 هـ 73 هـ) صحابي صغار الصحابة وابن الصحابي وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق وهو أول مولود المدينة المنورة بعد هجرة النبي إليها وفارس قريش زمانه[1] والمُكنّى بأبي وأبي خبيب كان أحد الوجوه البارزة التي دافعت الثالث عثمان عفان حين حاصره الثائرون فتنة مقتله كما شارك قيادة بعض معارك الفتوحات رفض ابن مبايعة يزيد معاوية خليفة وفاة سفيان فأخذه بالشدة مما جعل يعوذ بالبيت ولم يمنع ذلك أن يرسل إليه جيشًا مكة يرفع الحصار إلا بوفاة نفسه سنة 64 أعلن واتخذ عاصمة لحكمه وبايعته الولايات كلها مناطق الشام والتي دعمت الأمويين وساعدتهم استعادة زمام أمورهم لم تصمد دولة طويلاً بسبب الثورات الداخلية حكمه وأبرزها ثورة المختار الثقفي العراق إضافة إلى اجتماع حول مروان الحكم ومن بعده ولده الملك مكّنهم باقي ومصر ثم والحجاز انتهت بمقتله يوسف تقم لسلالته كغيرهم البيوت القرشية كالأمويين والعباسيين نسبه ونشأته ينتمي أسرة مكيّة بني العزى قصي فأبوه الزبير[1] خويلد أسد عمة صفية المطلب وأم ابنة الأول قحافة وعمه السائب وأخواله وعبد الرحمن أصحاب أبيه خديجة أولى زوجات وكذلك خالته عائشة ثالث وبه تُكنّى ولد قباء شوال 1 هـ[4] وقيل 2 وكانت أمه قد خرجت مهاجرة وهي مُتمّة حملها به فكان للمهاجرين وقد استبشر المسلمون بمولده حيث كانوا بقوا لفترة لا يولد لهم حتى قيل إن يهود سحرتهم [5] حملته خرقة فحنّكه بتمرة وبارك عليه وسماه باسم جده وأمر أبا يؤذن أذنيه كان مداومًا التردد بيت حياة وفي سن السابعة أمره أبوه بمبايعة فتبسم لذلك بايعه بوفاة وانسحاب جيش الحصين حصاره لابن دعا فبايعه أهل الحجاز ما عدا الشخصيات الهامة عمر الحنفية عباس له النعمان بشير بحمص وزفر الحارث الكلابي بقنسرين والضحاك قيس بدمشق وأتته بيعة الكوفة والبصرة وخراسان واليمن ومعظم فبعث عماله فولّى أخاه مصعبا والحارث ربيعة البصرة مطيع عتبة جحدم الفهري مصر بعث ولاة لليمن ونظرًا لاجتماع معظم الأمصار بيعته فقد عدّه مالك البر حزم كثير والذهبي وبالرغم مشاركة الخوارج الدفاع حُصر أنهم خالفوه بويع لإثنائه يخالف معتقداتهم فقصدوا فوّض المهلب صفرة لقتالهم فهزمهم وقتل زعيمهم نافع الأزرق الأوضاع الشام حين توفي إحدى قرى حمص بايع دمشق لولده وكان يومها شابًا العشرين عمره غير هذا زاهدًا الأمر فتنازل الخلافة عشرين يومًا ثلاثة أشهر مبايعته دون يستخلف أحدًا ومات بعدها بأيام اضطربت الأمور وانقسم أهلها فرأى فريق رأسهم الضحاك بينما رأى آخر يرأسهم حسان بحدل الكلبي زعيم القبائل اليمنية موالاة أمية وطال الخلاف بين الفريق لأشهر اتفقوا الاجتماع للتشاور خلاف أنصار يرتكز الأجدر أعلام لتولي فذهب البعض خالد رغم كونه حدثًا تلك الفترة ومال لاختيار الذي تم بالجابية رجّح كفة لكبر سنه عمرو سعيد الأشدق على الجانب الآخر والقبائل القيسية بايعوا ومعهم الأنصاري وأهل قنسرين وساروا لأخذ عنوة فالتقى الفريقان نهاية مرج راهط وانتهت المعركة بمقتل وهزيمة القيسيين فتوطدت أمور وسرعان استعادوا وفلسطين وحمص شيعة بمصر سرًا وسار بجيشه وهزم والي ونجح ضم جمادى الآخرة 65هـ وعيّن ابنه العزيز واليًا عليها وبعد عقد البيعة لولديه استمال الكلبيين بزواجه أرملة ولي عهده يمض وقت طويل وافت منيّته رمضان 65 ليخلفه بذلك أثار حنق وليًا ثانيًا لعهد وفق الاتفاق الجابية فكانت تجاوزًا حق عَمرًا تجاوز حينًا تمكن الانقلاب مستغلاً خروج لقتال زفر عامل قرقيسيا فعاد لفوره وحاصرها يتمكن فتحها لحصانتها فآثر مهادنة وتصالحا تكون للأشدق وتكون الشورى والإشراف مال تمر أربعة أيام غدر بعمرو وقتله العراق بعد والاضطراب ساد البلاد تواصل فئة يُريدون الثأر للحسين ندمًا تقاعس نصرة لجأ بلادهم فاجتمع منهم ربيع قبر ليبكوه ويترحموا حملة بقيادة سليمان صرد الخزاعي عُرفت بجيش التوّابين عبيد زياد أمر بقتل فالتقوا أمويًا عين الوردة وانهزم التوابون هزيمة ساحقة لقلة عددهم وقُتل عدد قادتهم وتمكن رفاعة شداد البُجليّ الانسحاب بمن بقي في الأثناء لمع نجم سادة ثقيف حاول استثمار الظروف المضطربة بها فحاول الاتصال بعبد والانضمام يستشيره أموره ويستعين قضاء أعماله لم يستسغه فانصرف وطالب بدم زاعمًا أنه مُفوّض قبل نفاه قويت شوكة بانضمام إبراهيم الأشتر النخعي جواره فثار وأخرجه منها بعدئذ تتبع قتلة فقتلهم أرسل محرم 67 فالتقيا عند نهر الخازر قرب الموصل والحصين نمير فتعاظم وأعدّ للسير مصعب لأخيه وحين نما علمه عزم قتاله بادر بالخروج وحاصره بالكوفة عصر مجاناً PDF اونلاين هي نظام الشريعة يقوم استخلاف قائد مسلم ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن قائدهم يخلف رسول الإسلام المسلمين والدولة وعليه فإن غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة الرسول فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام امتداد للنبوة وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ اتفق علماؤهم يساوي العصمة والإطلاع حقائق الحق كل يتنزل الوحي وإنما يتلقى فالخليفة السنة بتعيينه حاكماً الأمة وعند ولا يشترط يكون يطبق الآن منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝