📘 ❞ أيوب عليه السلام ❝ قصة ــ منير عرفه

قصص إسلامية متنوعة - 📖 ❞ قصة أيوب عليه السلام ❝ ــ منير عرفه 📖

█ _ منير عرفه 0 حصريا قصة أيوب عليه السلام 2024 السلام: (بالإنجليزية: Job) ( بالعبرية: אִיּוֹב ) باليونانية:Ιώβ) (بالقبطية: Iwb) هو الشخصية الرئيسية سفر الكتاب العبري ويعتبره نبياً وقد ورد ذكره القرآن وهو أيضا دائمًا ما يضرب به العرب المثل الصبر فيقولون : "يا صبر أيوب" يُعتبر أحد أنبياء الأديان الإبراهيمية: اليهودية والمسيحية والإسلام أيوب الإسلام أيوب الإسلام نبي ويتم احترامه من قبل المسلمين عند ذكر اسمه مفترض قول "عليه السلام" وهناك يقولون الصلاة والسلام" كما أن تم نبوته الله تعالي:﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾[4:163] قصته يؤمن المسلمون بأنّ كانَ يمتلك أموالاً كثيرة حيثُ العديد منَ المواشي والأنعام والعبيد والأراضي الواسعة فقدْ كانت أرض الثنية حُوران بِلاد الشّام مِلكاً له لديه أيضَاً الكَثير الأقارب والأبناء وورَد عن الحسن البَصْريِّ وعن وهب بِِن منبِّه أنَّه جَوادًا سَخيًّا عابدًا لله تَعالى مؤدِّيًا واجباته قائماً بحقوق الناس حتَّى بلَغ رضا تعالى عنه أنَّ الملائكةَ تصلَّي عليهِ السّماواتِ سمعَ إبليس صلوات الملائكة وكانَ وجنوده يقعدون مقاعدَ يستمعون فيها إلى كلام الملأِ الأعلى وأنَّه طَعَن أمامَ صِدقِ إِيمان وزَعَم يعبدُ بسبب أنعَم منْ مالٍ وخدم وأولاد وصحةٍ تامَّة إذا سُلِّطَ وأذهبَ عنهُ كلَ هذه النعم فسيترك خيرٍ كان يفعله ولن يشكرَ أبداً أَذِنَ باختبارِ فجَعَلَ للشيطانِ سلطانًا أذيتهِ كلِّ يزول متاع الدنيا دونَ يكونَ سلطانٌ روحه وقلبه وضميره ويؤيد هذا قال عنه: {أنِّي مسَّني الشيطان بنُصبٍ وعذاب} أعلنَ حربه ممتلكات أوَّلًا فسلَّطَ جنودَه وأتباعه ليحرقوا كلَّ يملك وكان يأتيه مرَّةٍ بخبر شيءٍ ممتلكاته مواشي ويقول له: أغنت عنك عبادتك شيئًا؛ هلك كلُّ تملك (كذا) فيجيبه (إنَّا وإنَّا إليه راجعون أعطَى ولله أخذ لا ينبغي نفرح حين يعطينا فضله عاريةً ثمَّ نجزع إن استردَّ منَّا عاريتَه) وعندما رأى صبرَه وثباته جاءَ بيتٍ مجتمع فيه أولادِه فجعل زلزال عليهم انهار فوقَهم فقتلَهم جميعاً فجاءَه بخبرهم فأجابه بجوابِه الأوَّل وسلَّم ورضيَ بحُكمِ فلمَّا ثباتَه؛ تسلَّط جسدِه فنَفَخ نفخةً وأَلقى جَوفِه شيئًا فأصابه بعلَّةٍ جعَلته يضعف ويهزل وتخورُ قواه وبقيَ صابراً أصابهُ بلاءٍ يحمدُ سرًّا وعلانية مواظبًا تأدية واجبات الطاعةِ والعبادة لمدَّة 18 عاماً حتى أحسَ الصالحين قد أساؤوا الظنَّ بالله يرونَه كثرة الابتلاءات وطولها أيوب؛ هنالك دعا ربَّه يزيل الضرَّ وتسلُّطَ (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وأذهب البلاء وشفاه وأرجع عافيته وصحته ورزقه بدل أولاده زاد ماله حديث صحيح إنَّ لبث بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين إخوانه كانا أخصِّ يغدوان ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: نعلم والله لقد أذنبَ ذنباً أذنبه العالمين صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمانية لم يرحمهُ فكشف فلما ذهبا يصبر الرجل ذلك أيوب: أدري تقول غير يعلم أني كنت أمرُّ بالرجلين يتنازعان يذكران فأرجع بيتي فأكفر عنهما كراهية يذكر حق وكان يخرج لحاجتهِ فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيدهِ يبلغ يوم أبطأ عليها فأوحى مكانهِ: اركض برجلك مغتسل بارد وشراب فاستبطأته فتلقته وأقبل أذهب أحسن مما رأته قالت: أي بارك فيك رأيت المبتلى؟ رجلا أشبه منك إذ صحيحاً! قال: فإني أنا أندران: أندر للقمح وأندر للشعير فبعث سحابتين فلما إحداهما القمح أفرغت الذهب فاض وأفرغت الأخرى الشعير الورق فاض عدم اتفاق مع المقدس كما هناك بعض أنّ الجميع ينفر منه خروج الديدان جسدهِ وتمزق جلده لكن يؤمن بهِ الأنبياء معصومين مرض يجعل تنفر منهم سواء هذهِ الأمراض جسدية أو نفسية لذلك تعتبر الأقاويل صحيحة بالنسبة للمعتقد الإسلامي قصص إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين قَصَّ الكريم علينا أهمَّ أخبار الماضين وسواء القَصص مفردةً مكرَّرة فهي السِّياق القرآني أداةُ تربية ومصدر تَوجيه ووعظٍ يدعم الفردَ والجماعة وفي القصص عِبرة وتذكِرة لِمن أراد يَعتبر ويتَّعظ ويقتبس الأخلاقَ الفاضلة والسلوكَ الحسَن سيرة والمرسلين ما قصَّةٍ إلاَّ وهي مسوقةٌ لتأكيد مبدَأ نبيلٍ أصلٍ شرعيٍّ لهما معًا المقابل: تأتي لإبطال خُلُقٍ دنيءٍ وأصلٍِ فاسدٍ ونهجٍ مقبوحٍ والقَصَص القرآنيُّ برمَّته وسيلةٌ عظمى وسائل التَّربية وتوثيق الإيمان النُّفوس ومصدرٌ دائمٌ للفرد حدٍّ سواء؛ لتَذَكُّر أيام التي يداولها بين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أيوب عليه السلام
قصة

أيوب عليه السلام

ــ منير عرفه

أيوب عليه السلام
قصة

أيوب عليه السلام

ــ منير عرفه

عن قصة أيوب عليه السلام:
أيوب. (بالإنجليزية: Job) ( بالعبرية: אִיּוֹב ) ( باليونانية:Ιώβ) (بالقبطية: Iwb). هو الشخصية الرئيسية في سفر أيوب في الكتاب العبري ويعتبره الكتاب العبري نبياً، وقد ورد ذكره في القرآن. وهو أيضا دائمًا ما يضرب به العرب المثل في الصبر فيقولون : "يا صبر أيوب". يُعتبر أيوب أحد أنبياء الأديان الإبراهيمية: اليهودية، والمسيحية والإسلام.

أيوب في الإسلام
أيوب في الإسلام هو نبي ويتم احترامه من قبل المسلمين عند ذكر اسمه مفترض قول "عليه السلام" وهناك من يقولون "عليه الصلاة والسلام" كما أن تم ذكر نبوته في القرآن عند قول الله تعالي:﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾[4:163]

قصته
يؤمن المسلمون بأنّ أيوب كانَ يمتلك أموالاً كثيرة حيثُ كانَ يمتلك العديد منَ المواشي والأنعام والعبيد والأراضي الواسعة، فقدْ كانت أرض الثنية من أرض حُوران في بِلاد الشّام مِلكاً له، كما كانَ لديه أيضَاً الكَثير منَ الأقارب والأبناء وورَد عن الحسن البَصْريِّ وعن وهب بِِن منبِّه، أنَّه كانَ جَوادًا سَخيًّا عابدًا لله تَعالى مؤدِّيًا واجباته قائماً بحقوق الناس، حتَّى بلَغ من رضا الله تعالى عنه أنَّ الملائكةَ كانت تصلَّي عليهِ في السّماواتِ، وقد سمعَ إبليس صلوات الملائكة، وكانَ هو وجنوده يقعدون مقاعدَ يستمعون فيها إلى كلام الملأِ الأعلى، وأنَّه طَعَن أمامَ الله تعالى في صِدقِ إِيمان أيوب .وزَعَم إبليس أنَّ أيوب يعبدُ الله تعالى بسبب ما أنعَم به عليهِ منْ مالٍ وخدم وأولاد وصحةٍ تامَّة، وأنَّه إذا سُلِّطَ عليهِ وأذهبَ عنهُ كلَ هذه النعم فسيترك كلَ خيرٍ كان يفعله لله ولن يشكرَ الله أبداً، وقد أَذِنَ الله تعالى باختبارِ أيوب فجَعَلَ للشيطانِ سلطانًا في أذيتهِ عليه السلام في كلِّ ما يزول من متاع الدنيا، دونَ أن يكونَ له سلطانٌ على روحه وقلبه وضميره، ويؤيد هذا قول أيوب في القرآن، كما قال الله تعالى عنه: {أنِّي مسَّني الشيطان بنُصبٍ وعذاب}.

أعلنَ الشيطان حربه على ممتلكات أيوب أوَّلًا، فسلَّطَ جنودَه وأتباعه ليحرقوا كلَّ ما يملك، وكان يأتيه كلَّ مرَّةٍ بخبر شيءٍ من ممتلكاته من مواشي ، ويقول له: ما أغنت عنك عبادتك شيئًا؛ هلك كلُّ ما تملك من (كذا)، فيجيبه أيوب : (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، لله ما أعطَى، ولله ما أخذ، لا ينبغي أن نفرح حين يعطينا الله من فضله عاريةً، ثمَّ نجزع إن استردَّ منَّا عاريتَه)،..

وعندما رأى صبرَه وثباته، جاءَ إلى بيتٍ مجتمع فيه كلُّ أولادِه، فجعل زلزال عليهم حتَّى انهار فوقَهم فقتلَهم جميعاً، فجاءَه بخبرهم، فأجابه بجوابِه الأوَّل، وسلَّم ورضيَ بحُكمِ الله تعالى، فلمَّا رأى ثباتَه؛ تسلَّط على جسدِه، فنَفَخ على جسدِه نفخةً وأَلقى في جَوفِه شيئًا، فأصابه بعلَّةٍ جعَلته يضعف ويهزل وتخورُ قواه، وبقيَ أيوب صابراً على ما أصابهُ من بلاءٍ، يحمدُ الله تعالى سرًّا وعلانية، مواظبًا على تأدية واجبات الطاعةِ والعبادة لمدَّة 18 عاماً، حتى أحسَ بأنّ الناس الصالحين قد أساؤوا الظنَّ بالله تعالى بسبب ما يرونَه من كثرة الابتلاءات وطولها على أيوب؛ هنالك دعا ربَّه أن يزيل عنه الضرَّ وتسلُّطَ الشيطان،(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). وأذهب الله عنه البلاء وشفاه وأرجع له عافيته وصحته ورزقه بدل أولاده وقد زاد ماله.

حديث صحيح
إنَّ أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة، فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه، كانا من أخصِّ إخوانه، قد كانا يغدوان إليه، ويروحان.

فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: نعلم والله، لقد أذنبَ أيوب ذنباً ما أذنبه أحد من العالمين.

فقال له صاحبه: وما ذاك؟

قال: منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمهُ الله، فكشف عنه ما به.

فلما ذهبا إلى أيوب، لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك.

فقال له أيوب: لا أدري ما تقول، غير أنَّ الله يعلم أني كنت أمرُّ بالرجلين يتنازعان يذكران الله، فأرجع إلى بيتي، فأكفر عنهما، كراهية أن يذكر الله إلا في حق.

وكان يخرج لحاجتهِ، فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيدهِ حتى يبلغ.

فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانهِ: أن اركض برجلك، هذا مغتسل بارد وشراب.

فاستبطأته، فتلقته، وأقبل عليها، وقد أذهب الله ما به من البلاء، وهو أحسن مما كان.

فلما رأته، قالت: أي بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ والله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحاً!

قال: فإني أنا هو.

وكان له أندران: أندر للقمح، وأندر للشعير.

فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض

عدم اتفاق المسلمون مع قصة الكتاب المقدس
كما أن هناك بعض المسلمين يقولون أنّ الجميع كانَ ينفر منه بسبب خروج الديدان من جسدهِ وتمزق جلده لكن ما يؤمن بهِ المسلمون هو أنّ الأنبياء معصومين من أي مرض يجعل الناس تنفر منهم سواء كانت هذهِ الأمراض جسدية أو نفسية لذلك تعتبر هذهِ الأقاويل غير صحيحة بالنسبة للمعتقد الإسلامي

الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#88K

3 مشاهدة هذا الشهر

#61K

5K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
منير عرفه ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث