█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 1967 حصريا كتاب القادياني والقاديانية دراسة وتحليل عن الدار السعودية للنشر 2024 وتحليل: الجماعة الأحمدية (بالأردو: احمدیہ جماعت) أو القاديانية قادیانیت) ورسميا الإسلامية (بالأردوية: مسلم جماعت) هي حركة إسلامية تجديدية مسيحانية تأسست البنجاب الهند البريطانية أواخر القرن التاسع عشر نشأت مع حياة وتعاليم ميرزا غلام أحمد (1835 1908) الذي ادعى أنه تم اختياره إلهيا ليكون المهدي الموعود والمسيح المتوقع ظهوره من قبل المسلمين نهاية الزمان وتحقيق "النصر الأخير للإسلام" بصورة سلمية؛ بالإضافة إلى تجسيد الشخصية الأخروية قدومها وفقا للأديان الرئيسية الأخرى أتباع (وهو المصطلح تبنيه إشارة أحد أسماء محمد وهو ) يعرفون باسم "المسلمين الأحمديين" "الأحمديين" ببساطة يشدد الفكر الأحمدي الاعتقاد بأن الإسلام هو الوحي النهائي للبشرية كما أوحي لمحمد وضرورة استعادته "شكله الأول الحقيقي ضاع عبر القرون" للأحمدية يعتبر أتباعه أن ظهر كالمهدي (أي يحمل صفات يسوع وفقًا لتفسيرهم للنبوءات الكتابية) لإحياء وإطلاق نظامه الأخلاقي شأنه يحقق السلام الدائم وهم يؤمنون بتوجيه إلهي قام بتطهير البدع الأجنبية العقيدة والممارسة خلال الدفاع ما (في نظرهم) مفاهيم الأصلية التي مارسها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لذا يرى الأحمديون أنفسهم أنهم يقودون ونهضته أنشأ مرزا المجتمع (أو الجماعة) 23 مارس 1889 بقبول البيعة أنصاره منذ وفاته قاد عدد الخلفاء وانتشرت 210 دولة ومنطقة العالم اعتبارًا عام 2017 ولديها تجمعات جنوب آسيا وغرب أفريقيا وشرق وإندونيسيا يمتلك تاريخا دعويا قويا وشكلوا أول منظمة دعوية تصل بريطانيا ودول غربية أخرى حاليا يقود الخليفة مسرور ويقدر أتباعها بين 10 و20 مليون شخص جميع أنحاء نحو 1% إجمالي المسلمين) أغلب ينتمون الطائفة للحركة والتي تعتبر وموحدة ومع ذلك بدايات الحركة انفصل الأحمديين لاهور لنشر تمثل اليوم جزء صغير ينُظَر بعض المعتقدات الخاصة بالأحمدية أنها تتناقض المفاهيم الحالية للعقيدة وقد واجه اضطهادًا العديد كالأزهر وهيئة كبار العلماء إما كفار أصحاب بدعة كثيرًا يتم استخدام مصطلح قاديانية للإشارة ازدرائية ويستخدم الوثائق الرسمية لبعض البلدان يعد مسلمين بالقرآن وبأركان الإيمان جميعها: بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والحساب كلها؛ وبأن غيّر شيئاً فيها فقد خرج الدين وتؤمن مبعوث سبحانه وتعالى مثيلاً لعيسى ليضع الحروب الدينية مُديناً ومستنكراً سفك الدماء معيداً أسس الأخلاق والعدالة والسلام ويؤمنون بأنه سيخلص الأفكار والممارسات المتعصبة ليعيده شكله كان عهد يرى ويمارسون الإسلامي الأصلي فإن مخالفةً للفكر التقليدي تأسيس حيث الكثير عامة ينظرون غير نظراً لوجهة نظرهم وقناعاتهم وفهمهم للجهاد بشكله السلمي ووجهة نظر لقضية ختم النبوة تفسيرهم للآية القرآنية Ra bracket png مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا Aya 40 La يعتقد مؤسس جماعتهم "الإمام المهدي" جاء مجددًا للدين ومعنى التجديد عندهم إزالة تراكم غبار القرون ناصعًا نقيًا به رسول "عبد ورسوله وخاتم النبيين" مجيئه قد بشّر ونبوءات مختلف الأديان وأنه المسيح المنتظر يفسرون ليس نفسه عيسى ابن مريم يعتقدون لم يمت الصليب هذا الكتاب عبارة مقالات مجموعة لثلاثة أعلام معاصرين تتحدث الدَّجال المرزا ثم فاحتضنه الاستعمار البريطاني وكانت فتنة واسعة حاربها وبيَّنوا ضلالها فكان هذا الكتابُ دفاعاً وكشفاً لضلال وأتباعها كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران . ❝
❞ إنَّ جهادَ اليوم وإن خلافة النبوة وإن أعظمَ القُرُبَاتِ وأفضلَ العبادات أن تقاومَ هذه الموجة اللادينية التي تجتاح العالم الإسلامي وتغزو عقوله ومراكزه، وأن تعادَ الثقة المفقودة إلى نفوس الشباب والطبقات المثقفة بمبادئ الإسلام وعقائده وحقائقه وَنُظُمِهِ، وبالرسالة المحمدية، وأن يزالَ القلق الفكري والاضطراب النفسي اللذان يساوران الشباب المثقف وأن يقنعوا بالإسلام عقليًا وثقافيًا، وأن تحاربَ المبادئ الجاهلية التي رسخت في النفوس وسيطرتْ على العقول علميًا وعقليًا وأن يحلَ محلها المبادئ الإسلامية باقتناع وإيمان وحماسة . ❝
❞ الإسلام لا يعرف الشيخوخة والهرم انه جديد كالشمس وقديم كالشمس وشاب كالشمس ولكن المسلمين هم الذين شاخوا وضعفوا فلا سعة في العلم ولا ابتكار في التفكير والانتاج ولا عبقرية في العقل ولا حماسة في الدعوة ولا عرضاً جميلاً ومؤثراً للأسلام ومزاياه ورسالته إلا النادر القليل ولا صلة بالشباب المثقف والتأثير في عقليتهم وهم أمة الغد والجيل المرتجى ولا محاولة لاقناعهم بأن الإسلام هو دين الانسانية والرسالة الخالدة وان القرآن هو الكتاب المعجز الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفذ ذخائره ولا تبلى جدته وان الرسول هو المعجزة الكبرى ورسول الأجيال كلها وأمام آلعهود كلها وان الشريعه الاسلامية هي الآية في التشريع وهي الصالحة لمسايرة الحياة وقضاء مآربها الصالحة والإشراف عليها وان الايمان والعقيدة والاخلاق والقيم الروحية هي أساس المدنية الفاضلة والمجتمع الكريم وان الحضارة الجديدة لا تملك الا الوسائل والآلات وان تعاليم الأنبياء هي مصدر العقيدة والخلق والغايات ولا مطمع في المدنية الصالحة المتزنة الا بالجمع بين الوسائل والغايات . ❝
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .
فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن ، ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني ، وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم ، وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته ، وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته . ❝
❞ إن كل ناحية من نواحي هذه الحياة الفاسدة تسترعي اهتمام المصلح وتشغل باله ، فلو كان رجل من عامة رجال الإصلاح لتوفر على إصلاح ناحية من نواحيها ، وظل طول عمره يعالج عيباً من عيوب المجتمع ويعانيه ، ولكن نفسية الإنسان معقدة التركيب دقيقة النسج كثيرة المنافذ والأبواب ،خفية التخلص والتنصل ، وإنها إذا زاغت أو اعوجت لا يؤثر فيها إصلاح عيب من عيوبها وتغيير عادة من عاداتها ، حتى يغير اتجاهها من الشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ، وتقتلع جرثومة الفساد من النفس البشرية التي قد تنبت بفساد المجتمع واختلال التربية كما تنبت الحشائش الشيطانية في أرض كريمة ، وتحسم مادة الشر ويغرس فيها حب الخير والفضيلة ومخافة الله عز وجل . ❝
❞ عندما سئل الأستاذ أبو الحسن علي الندوي –رحمه الله تعالي – عن مصر
فقال في الحسنات الإيمان بالله والدين, والمحبة للمسلم خاصة إذا كان غريباً, ورقة القلب, وسلامة الصدر, وكثرة الأعمال المنتجة ..
أما عن السيئات فقال في تحرج السفور وعدم التستر والصور الخليعة في الصحف والمجلات, واستهانة بعض العلماء ببعض المحرمات, وعدم المحافظة علي صلاةِ الجماعة في المساجد بالرغم من كثرتها, والإندفاع في تقليد الحضارة الغربية بلا تبصر . ❝
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة، وهدايتها إلى الدين القيم، والطريق السوي، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } . ❝