█ _ عبد الستار قاسم كلهور 2008 حصريا كتاب مذكرات احسان نوري باشا عن مؤسسة بحوث والنشر موكرياني 2024 باشا: إحسان نورى (حوالي 1896 1976) قائد وكاتب ومؤرخ كردي بارز قاد ثورة أغري شمال كردستان عام 1930 وسميت ثورته بثورة لأنها اندلعت جبال ارارات منطقة ولد سنة 1898 بعد أن أكمل دراسته الاساسية توجه إلى الآستانة لاكمال حيث دخل المدرسة العسكرية وبعد إكمال نال شهادة التخرج فعيّن برتبة ملازم ثانيٍ الجيش العثماني رقي عهد حكم مصطفى كمال رتب أعلى لكن موقفه تغيّر رأى بأُم عينيه بشاعة أعمال الحكومة التركية اخماد الشيخ سعيد بيران سنه 1925 واعدام زعمائها الميامين وتدمير معظم قُرى تلك المناطق التي حارب الثوار فيها القوات الحكومية فأخذ يفكر مع نخبة من الوطنيين الكُرد تأسيس تنظيم سياسي ثوري موحد يأخذ عاتقه تحرير ربقة الاستعمار والاحتلال وصولاً نيل حق تقرير المصير للامة الكردية فأسَّسَ الأُمراء البدرخانيين والوطنيين الآخرين حزباً قومياً بأسم (خويبون) أي(الاستقلال) 1927 للسعي سبيل استقلال وتأسيس دولة موحدة للكرد قرّر حزب خويبون القيام قومية عارمة ضد سلطات تركيا الكمالية فاختار (الجنرال باشا) لقيادتها فهيأ الجنرال منذ ذلك الحين نفسه لتلك المهمة القومية الخطيرة فوقع اختياره جبل آكري آرارات ليكون منطلقاً لقيام الثورة فجمع حوله مخلصة ثوار أشداء ُ هكذا قامت العتيدة خريف بدأت بمصادمات محدودة بين والقوات شرطة وجيش وعندما توسعت نشاطات الفدائيين الكٌرد القيادة العامة للقوات المسلحة بتمويه الحقائق واظهار الحركة الثورية كأنها حركة تمرد فأخذت تنشر دعايات إصدار قرار عفو المتمردين للعودة أعمالهم الاعتيادية مدنهم وقُراهم لا القائد المحنك ولا لم يصدقوا بتلك القرارات والوعود الكاذبة واعتبروها خديعة ومؤامرة خبيثة جانب للإيقاع بهم الشَرَك لذا حصّنوا مواقعهم الكهوف وشعاب الجبال أكثر إستعداداً لكل طارئ وجمعوا اسلحة وأعتدة وذخائر كثيرة لمدة طويلة وسيطروا جميع اُجزاء سلسلة لقد كانت سحقها لثورة الكوردية تتوقع قيام انتفاضة أخرى إلا أنهّا تكن اندلاع أُخرى بهذه القوة وهذا التنظيم الجيدّ فعندما علمت حجم وقوة بتجهيز جيش مزود باحدث الاسلحة المتوفرة آنداك تدعمه الجوية الضاربة فصعدت الجبل عند جبهات(وان) و(بدليس) و(جبل سبحان) للقضاء إلاّ خطة قد نجحت عندما أمر بعدم التصدي تصل أمام فوهات بنادقهم ورشاشاتهم فتقدم الجنود نحو مواقع الحصينة المخفية دون مقاومة تذكر فلما وصلت قواتهم مقابل متاريسهم المحصنة عندئذ بضرب قوات العدو المهاجهة بصليات رشاشاتهم وبنادقهم فأوقعوا خسائر فادحة صفوف وأجبرتها التقهقر والانسحاب الوراء كانت حسب الاحصائيات أجريت مابين 13 حزيران تموز كالآتي: بلغ عدد القتلى والجرحى عدة آلاف جندى وضابط اسقاط 12 طائرة حربية والاستيلاء 50 رشاشه وثلاثة بندقية و150 خيمة 60 ألف إطلاقة 40 حملاً الارزاق المؤونات فبعد هذا الاندحار العسكري الفظيع أخذت العامّة باستدعاء 5 مواليد لخدمة الاحتياط فجهزت خيرة ضباطها وجنودها المدربين تدريباً جيداً, جيشاً قوياً دفعته ساحة المعارك والمواجهة شعاب وكهوف داغ وحاصرت عسكرية المنافذ الخارجية حصاراً محكماً فقاوم المهاجمة بكل جدارة وبطولة صفوفها الأرواح والعتاد أسلحتهم وتجهيزاتهم بالنفاد ولاتصل اليهم إمدادات بسبب الحصار المفروض فعندئذٍ قرر ترك خوفاً الإبادة الجماعية فتسللوا داخل حدود كوردستان الإيرانية فقامت بعدهم بتدمير مئات القرى وقتل أُناس أبرياء بتهمة أنتمائهم للثوار الفترة العصيبة لجأ هو وعائلته ولفيف شهر تشرين الأول حكومة شاهنشاهية إيران فاقام طهران العاصمة كلاجئ سياسى توفي 25 3 1976 عمر يناهز 78 وهكذا طوي سجل حياة مناضل ثائر كرُدي كافح وحارب أجل وإقامة كيان للكورد فصعدت روحه الطاهرة جنة الخالدين وبقيت ذكرى نضاله الثوري حيةً ضمائر أبناء الأوفياء لشهدائهم كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر