█ _ أبو زكريا يحي بن شرف النووي 2007 حصريا كتاب الإيجاز شرح سنن أبي داود السجستاني عن الدار الأثرية 2024 السجستاني: كتاب هو للإمام شيخ الإسلام فقد فيه الإمام قطعة من أول "سنن داود" شرحا بديعًا سهل العبارة وجيز الإشارة وعظيم النفع ولم يكمل التعريف بسنن داود سنن سليمان الأشعث المتوفى سنة خمسٍ وسبعين ومائتين أحد الكتب الأصول الستة اتفاقاً اعتنى به العلماء وأشادوا يقول ابن القيم مقدمة تهذيبه: "ولما كان السنن لأبي بالموضع الذي خصه الله بحيث صار حكماً بين أهل وفصلاً موارد النزاع والخصام فإليه يتحاكم المنصفون وبحكمه يرضى المحققون فإنه جمع شمل أحاديث الأحكام ورتبها أحسن ترتيب ونظمها نظام مع انتقائها انتقاء واطراحه منها المجروحين والضعفاء" ويقول المنذري: "فإنه يعني المشهورة الأقطار وحفظ مصنفه وإتقانه وتقدمه محفوظ عند حفاظ الأمصار وثناء الأئمة عليه وعلى مأثور رواة الآثار" والكتاب بالمحل المعروف الحديث وهو ثالث جماهير وإن قدم بعضهم النسائي عليه؛ لكن المعتمد العلم أن يقدم أنظف أسانيد وذكرنا سيد الناس زعم بمنزلة أو ينبغي يكون قريب صحيح مسلم وهذا ذكرناه سابقاً لا شك لم يوافق ذلك؛ لأن أبا يكلف نفسه الرواة والروايات مثل يقول الخطابي معالم السنن: "كتاب شريف يصنف علم الدين مثله وقد رزق القبول كافةً فرق وطبقات الفقهاء اختلاف مذاهبهم وعليه معول العراق وأهل مصر وبلاد المغرب وكثير أقطار الأرض" يقول: "وأما خراسان أولع أكثرهم بصحيحي البخاري ومسلم ومن نحى نحوهم الصحيح شرطهما إلا رصفاً وأكثر فقهاً" رسلان شرحه: "ينبغي للمشتغل بالفقه وبغيره الاعتناء فإن معظم التي يحتج بها سهولة تناوله وتلخيص أحاديثه وبراعة واعتنائه بتهذيبه" ولا مظنة للأحاديث الصحيحة والحسنة وفيها الضعيف خفيف الضعف وفيه شديد ما ضعفه شديداً التزم بيانه النسخة الخطية لكتاب الإيجاز لا يُعلم لهذا الكتاب نسخة خطية وحيدة فريدة محفوظات مكتبة حكيم أوغلي علي باشا بتركيا برقم (200) وهي تحمل اسم النووي" ورقة الغلاف صورته: رحمه تأليف الفقير إلى رحمة ربه يحيى مِرَا حسن حسين محمد النواوي عفى عنه هكذا نقلتُه خطّه نفعنا بعلومه آمين" وتحته ختم المكتبة وفوق الختم جهة اليسار تملُّك "من كتب دام سعده" مقدمة مُحقق هذه الطبعة الكتاب قال عبد عكاشة: وهذه الثانية للكتاب تخرج بعد مَنَّ تعالى عليَّ فوفقني للوقوف نسختين خطيتين لمقدمة وأول الشرح غير الأصل الأولى وجدتهما ضمن شهاب الرملي لـ «سنن داود» وسيأتي وصفهما وصف النسخ استعنت بالله العلي القدير إعادة طبع الكتاب؛ فقابلته مقابلةً تامةً؛ وصوَّبت بعض الأخطاء الطباعية وقابلت المؤلف النسختين الخطيتين الجديدتين فوائد المقابلة تصحيح وقعت فمثلًا قد جاء الأول: «حديث المغيرة صحيحٌ ورواه أيضًا الترمذي وحديث جابر صحيح» وقوله: «وحديث مستقيم الكلام التالي الله؛ وكنت علقت بقولي: «كذا «الأصل» زيادة مقحمة ؛ لأنه سيأتي كلام حديث » فلما قابلت وجدت السياق فيهما هكذا: وقال: سياق سليم يستقيم الكلام؛ فأثبته بحمد وأشرت لذلك الهامش أعدت النظر مواضع كثيرة تعليقي فزدت فيها زيادات عديدة ووثَّقت النقولات مصادرها تكن تحت يدي إعداد وأعدت صياغة مقدمتي وزدت عليها بعون وحُسن توفيقه – جدًّا؛ أَجَلِّها فصلٍ كبيرٍ مصادر وزيادة روايات آخر المقدمة صور للنسختين ولعلي إن يَسَّر أرفع صورة الجديدة بتمامها مواقع الانترنت الشهيرة؛ لينتفع عنده وغيرهم فهرس تحقيق ينقصه وينقصه بيانات الطبعات؛ فأتممته أعاد تنسيق أخي أحمد نسيرة بخطٍ أجمل خط فبفضل جاءت أكمل سابقتها وأجمل أبواب الكتاب 1 باب: التخلي قضاء الحاجة 2 الرجل يتبوأ لبوله 3 إذا دخل الخلاء 4 كراهية استقبال القبلة 5 الرخصة 6 كيف التكشف 7 كراهة 8 أيرد السلام يبول؟ 9 باب " يذكر سبحانه طهر 10 الخاتم ذكر يدخل 11 الاستنزاه البول 13 قائم 13: يبول بالليل الإناء ثم يضعه 14 المواضع نهي 15 المستحم 16 النهي الجحر 17 خرج 18 مس الذكر باليمين الاستبراء 19 الاستتار 20 ينهى يستنجى 21 الاستنجاء بالأحجار 22 33 بالماء 24 يدلك يده بالأرض استنجى 25 السواك 26 يستاك 27 بسواك غيره 28 غسل 29 الفطرة 30 فرض الوضوء 31 يجدد حدث 32 ينجس الماء بئر بضاعة 34 يجنب 35 الراكد 36 بسؤر الكلب 37 سؤر الهر 38 بفضل وضوء المرأة 39 ذلك 40 بماء البحر 41 بالنبيذ 42 أيصلي حاقن؟ 43 يجزيء 44 إسباغ 45 أنية الصفر 46 التسمية 47 قبل يغسلها التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة المصدر الثاني التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: (أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ) رواه البخاري ومسلم . ❝
❞ عَنْ أَبيْ عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النبي ﷺ فَقَالَ: (أَرَأَيتَ إِذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَاتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحلَلتُ الحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلى ذَلِكَ شَيئاً أَدخُلالجَنَّة ؟ قَالَ: نَعَمْ) رواه مسلم . ❝
❞ عَنِ أَبيْ عَمْرٍو، وَقِيْلَ،أَبيْ عمْرَةَ سُفْيَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ قُلْ لِيْ فِي الإِسْلامِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدَاً غَيْرَكَ؟ قَالَ: (قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ) . ❝
❞ عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.
وقوله: (إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ) (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ. وقوله: (النبوَةِ الأُولَى) يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي ﷺ فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة . (إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت) هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء. وقوله: (إِذا لَم تَستَحْيِ) يحتمل معنيين: المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ. فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل. والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه. وقوله: (فاصنَع مَا شِئت) أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج. وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي ﷺ قَالَ:( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ، ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ (رواه مسلم . ❝
❞ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: (يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَ تُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحَيْحٌ . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بِنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: (اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسنٌ صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : )الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا(رواه مسلم . ❝