█ _ محمد أحمد عبيد 2022 حصريا كتاب تهافت الفكر المادي عن منصة ريدا الثقافية 2024 المادي: هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي مسيرته الحياتية والفكريّة وكيفية تعامله مع القضايا؛ فينتقد البنية الفكرية عند الماديين من نواحي: 1 فكرة العدمية وإنكار الخالق 2 الرؤية الخاصة بالدين 3 دوافع إبعاد الدين الواقع 4 الانبهار بالنظم الغربية (العلمانية) المؤسَّسة النظرات المتحررة طغيان رجال الكنسي باعتبارها البديل المقترح قبل لصياغة الحياة منواله موضحًا أن الانحياز إلى أنظمة معيّنة بتجرد تام الدين؛ أمر يكاد يكون المستحيلات وإن كان ظاهر هذه النظم التحرر توجيه إلا موجِّه لها كما هو الوضع النظام العلماني الغربي الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com موارد بشرية HR مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ حتى الملحدين الذين ينكرون الخالق في مفهوم الدين فهم يؤمنون بعلة طبيعية أو فيزيائية أو غيرها , فصار الإيمان بالعلة الأولى ضرورة عقلية .. والانحراف يكمن في تعريفها وتصورها . ❝
❞ The American strategic thinker, Francis Fukuyama, says that the current struggle is not only against terrorism, but a struggle against the fundamentalist Islamic faith that stands against Western modernity and against the secular state. War is required in Islam . ❝
❞ هذا العقل الذي وهبه الله للإنسان يصل عبر البحث والتفكر والتأمل الى قوة عظمى وراء هذا الكون الفسيح وهذا الوجود المحسوس ليدرك أن له خالق ومبدع خلقه وأحكمه.
ولذلك كان مما سلم به جميع الخلق _ومنهم الماديون_ أن هناك قوة عظمى تسيّر هذا الكون وتتحكم فيه .. لكن الخلاف والانحراف هو في تصور هذه القوة الخالقة , فالعقل يدل عليها لكنه لا يستطيع ان يبين صفاتها ولا حتى اسمها !
فتارة يسمونها بـــ "العلة الأولى" أو "القديم" أو "الواجب" أو "اللامتناهي" أو "المطلق" أو "الخالد" ... الخ . ❝
❞ لقد سار المسلمون منذ عصر الرسالة المحمدية على درب السماحة والإخاء، لا نعني بهذا أن المسلمين ملائكة معصومون عن الوقوع في الخطأ!؛ وإنما الذي نرمي إليه هو عدم اشتراك المسلمين في أي أعمال مُنظمة تمثل إرهابا وترويعا للآمنين، فهم لم يكونوا سببا في قيام الحرب العالمية الأولى ولا الثانية، ولم يكونوا مؤسسي محاكم التفتيش في عصور الظلام الوسطى، ولم ينتهكوا أرض الأبرياء كما فعل الصهاينة . ❝
❞ إن قيام قلة منحرفة من المنتمين للإسلام بأعمال غير مشروعة لتخويف وإرعاب الناس ليس دليلا على إرهاب المسلمين وانحرافهم! فمتى كانت القاعدة تهدم بالإستثناء النادر . ❝
❞ إن المسلمين في حروبهم مع المعتدين إلتزموا بما وجههم إليه دينهم من أن القتال إستثناء للقاعدة القائمة وهي "السلم والسلام"، ولقد ساروا منذ عصر الرسالة المحمدية على درب السماحة والإخاء، فهم لم يشتركوا في أي أعمال منظمة تمثل إرهابا وترويعا للآمنين، فلم يكونوا سببا في قيام الحرب العالمية الأولى ولا الثانية، ولم يكونوا مؤسسي محاكم التفتيش في عصور الظلام الوسطى، ولم ينتهكوا أرض الأبرياء كما فعل الصهاينة . ❝
❞ إن القتال في الإسلام دفاعي لرد الاعتداء، وهو قائم على قاعدة قرآنية عظيمة وهي قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} . ❝
❞ في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن "الإرهاب" وعن مصاحبته للمسلمين في غالب الأمور، فإذا وقعت حادثة تستهدف الأمن قالوا المسلمون وإذا سُمع عن تهديد للأبرياء قالوا المسلمون لكن هل هذه حقيقة فعلا هل المسلمون إرهابيون متطرفون وهل الإسلام يدعو للعنف والتطرف . ❝
❞ إن الواجب على من بيدهم زمام الأمور أن يسعوا جاهدين لإرساء قيم العدل والمساواة والحرية في حياة الناس؛ لكي لا يلجأ أحد المظلومين اجتماعيا أو سياسيا أو فكريا إلى تنظيمات إرهابية تسعى في الأرض فسادا . ❝
❞ يقول المفكر الإستراتيجي الأمريكي 'فرانسيس فوكوياما' إن الصراع الحالي ليس ببساطة ضد الإرهاب، ولكنه صراع ضد العقيدة الإسلامية الأصولية التي تقف ضد الحداثة الغربية، وضد الدولة العلمانية، والمطلوب هو حرب داخل الإسلام؛ حتى يقبل الحداثة الغربية . ❝