█ _ رضوى عاشور 1999 حصريا رواية أطياف ت عن دار الهلال 2024 عاشور: مزجٌ مدهشٌ تقدمه هذه الرواية الممتعة إذ تتناول هنا أطيافًا من سيرتها الذاتية بالتضافر مع حكاية "شجر" التي رافقتها البدء إلى المنتهى سرد ذي مرونة عالية يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا خلفية ذلك كله أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوجه العربي النصف الثاني القرن العشرين ـ فى هذة تقدم متداخلة قصة لدكتورة جامعية تدعى شجر فى البداية لا تكتشف العلاقة بين وشجر ولكن بمرور الوقت يظهر أن صنعت لتجعلها تعيش الأحداث التى لم تعيشها أو تقوم بالأعمال تقم بها على سبيل المثال بعد توقيع معاهدة السلام تم نفى زوجها مريد البرغوثى وابنهما تميم مصر معظم صديقات دخلن المعتقل ولذلك أدخلت لتمر بالتجربة رغم كانت هى تروى ما حدث لصديقاتها وليس شجر كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً الثامن عشر والرواية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ الصغار لأنهم صغار يرون الاشياء كبيرة ، تتخذ فى عيونهم أحجامًا وأبعادًا تناسب سنهم و ذلك الحيز الذي تحتله أجسامهم بين أجسام تفوقهم ثقلًا و طولًا وعرضًا . الشخص الاطول هو الاكبر، والعم أو الخال الذي بلغ الثلاثين تقدم العمر به حتى يصعب استيعاب معنى هذه الثلاثين في سياق اصاب اليد الخمسة أو حتى العشر التى سيشرعها الطفل منقصا منهامن ما نقص لتحديد سنوات عمره . ❝
❞ إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ . ❝
❞ ˝هل يضحك الانسان بعد أن تمر وطأة اللحظة ، أم يضحك و هو فيها لأن الضحك سلاح غريب ، سحرى ، لا يريق الدماء، و لكنه يحمى و أيضا يقلب معادلة الغالب والمغلوب . ❝
❞ أن تهيم على وجهك نهارا وتستقبل المساء جالسا في زاوية المسجد تؤلمك قرصة الجوع ولا ينقذك منها سوى النوم متدثرا بملفك الخشن ... ما الجديد في ذلك ؟
لم تكن المرة الأولى التي يجد فيها سعد نفسه بلا مورد رزق تواجهه أيام يبدو المستقبل فيها كصباح شتائي يجثم عليه الضباب، فلا يكاد المرء يبصر فيه موقع قدميه .
في تلك الأيام كان يجتر الماضي، الماضي الأبعد ، والغصن ينمو تلقائيا ، والماضي الأقرب وقد صار مقطوعا من الشجرة تتقاذفه الريح . ، وكلما استعاد ما مر به تحضره تفاصيل جديدة أفلتت من ذاكرته فيدهشه أنها أفلتت، ويدهشه أكثر ظهورها المفاجئ، فيوقن بعد تأمل أن لا شيء يضيع ، وأن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولا في الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بمالا يحصى أو يعد : رائحة البحر، وجه أمه، خيوط صفراء واهية تنفذ في خضرة أوراق الكروم المبللة بقطرات المطر، خيوط الحرير على نول أبيه، سعلة جده
في الصباح، ضحكات الصغيرة، مذاق حبة لوز أخضر ، جرة مكسورة يسيل الزيت منها، وحبة مسبحة مفروطة تدحرجت إليه في مخبئه خلف الخزانة
بعد ثلاثة أيام من البحث عن العمل نهارا والنوم في المسجد ليلا . ❝
❞ سينكلون بنا بعد التسليم، والمعاهدة ليست إلا ورقة لا قيمة لها. لو سلمناهم غرناطة سيفرضون علينا الركوع حين يمر ركب القساوسة، ويرغموننا على الحياة في حي مغلق ليس له إلا باب واحد، ويشرعون سيف الترحيل على
رقابنا. ما الذي يمنعهم من فعل ذلك حين يملكون البلد ويصبح لهم ؟! انبطح سيده على ظهره فارتكز سعد على ركبتيه ومال بجذعه؛ وفرك له صدره وبطنه ووجه ساقيه، ثم انقلب سيده على بطنه ففرك له سعد ظهره ..
التسليم يرد شرهم عنا ويحفظ لنا حقوقنا .
كيف ؟!
كررتها أصوات متتابعة في حدة أقرب إلى الصراخ .
أزاح سيده يده واعتدل جالسا .
المعاهدة تنص على معاملتنا معاملة شريفة واحترام ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وحريتنا في البيع والشراء. ومن حقنا الاحتفاظ بأملاكنا وأسلحتنا وخيولنا، و من حقنا اللجوء إلى قضاتنا للفصل في خلافاتنا. حتى أسرانا سيعودون إلينا أحرارا معافين . ❝