█ _ فيليب س هال 0 حصريا كتاب تربية طفل متمرد 2024 متمرد: يتساءل جميع الآباء من وقت لآخر: يجدر بهم القلق بشأن عدم أمتثال أطفالهم وتمردهم؟ يمثل ذلك ما يصعب اتخاذه القرارات وتتسم بعض المستويات المتعلقة بعدم الامتثال والتمرد بالاعتيادية لا سيما أثناء "العامين الرهيبين" فضلاً عن أن اكتساب القدرة معارضة إرادة الآخرين يعد أمراً صحيحاً ضمن ضروف معينة تحدث المشكلة الحقيقة حين يمتد العامان الرهيبان ويرتفع المستوى المتعلق والتمر إن كان حال طفلك فيوجد الأسباب مايدفعك للقلق الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل كل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس مع أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ يهمّ طفله وينسى أو يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى الطفل دائماً ينظر إلى يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا عوّده أبوه
❞ لا يفيد إلقاء اللوم على الوالدين في شيء ؛ بل يدفعهم إلى العزلة، ويقيم من الحواجز ما يحول دون التماسهم العون. لا تجسد أساليب الوالدين في التربية، إضافة إلى ذلك، إلا أحد العوامل المؤثرة في سلوك الأطفال، إلى جانب أمزجتهم المستندة إلى عامل الوراثة (3). يتصف سلوك العديد من الأطفال المتمردين بالإزعاج - فضلا عن اتسامهم بالنزق، وسرعة شعورهم بالغضب، وصعوبة تهدئتهم - حين يكونون في أسابيعهم الأولى، بما يشير إلى ولادتهم بما هو سيئ من الأمزجة التي تدفعهم منذ اليوم الأول للاستجابة للعالم بكثير من التمرد، وعدم الامتثال والعدوانية تمثل تربية أولئك الأطفال تحديا حقيقيا ، ولما كان تغيير أمزجتهم يعد من الأمور المستحيلة، فإن أفضل ما يمكن أن يفعله الآباء يكمن في مساعدتهم
في التعامل مع طباعهم السيئة . ❝
❞ يمكن أن يدفعك القلق - على الأرجح - للتساؤل قائلاً: «هل آن الأوان لاتخاذ الإجراءات؟ هل أحتاج إلى القيام بشيء ما، وإن اتسم بالكثير من القسوة لإنهاء تمرد طفلي وعدم
امتثاله؟ محتمل. إن بلغ طفلك الثالثة أو ما يزيد فيجدر بك طرح الأسئلة الآتية:
1. هل يستثير طفلي، بصورة متكررة، غضب الآخرين؟
2. هل يتحداني طفلي بصورة متعمدة؟
3. هل يتعمد طفلي، بغية إيقاع الأذى، إثارة النزاع والتشاجر مع أ أشقائه؟
4. هل يطلق طفلي ثورات غضبه، حين لا تسير الأمور كما يشتهي؟
5. هل أسمح لطفلي بالنجاة بأفعاله، كي أحظى بشيء من الهدوء والسكينة؟ . ❝
❞ يواجه الأطفال المتمردون المشكلات في المدرسة على حد سواء. يتشاجرون مع التلاميذ الآخرين أثناء الفسحة، ويحرمون، في الكثير من الأحيان، من امتيازاتهم أثناءها. يعصون معلميهم، ولا يؤدون عملهم الفصلي، فضلاً عن إثارة الفوضى في الفصل، بما هو أكثر
سوءاً، مما يعيق زملاءهم عن التعلم.
يظن العديد من آباء الأطفال المتمردين لسوء الحظ، أنهم من يعانون وحدهم تلك المشكلة في المجتمع ( إن لم نقل العالم بأسره) ، بينما يطيع بقية الأطفال والديهم، ويظهرون الكثير من الاحترام. يجانب ذلك الصواب بكل تأكيد. يتسم ما يتراوح بين خمسة وعشرة بالمئة من الأطفال، بما لا يفتقر إلى الوضوح، بالتمرد، والعدوانية، فضلا عن عدم الإذعان لوالديهم. لست وحدك من يعاني بذلك الصدد. لا تدع الإحراج يحول دون مساعدة طفلك.
ولكن من أين نبدأ ؟
يتجسد أول ما يطرح من أسئلة من قبل والدي الأطفال ذوي المشكلات السلوكية، في الآتي: «ما الذي يمكنني فعله لمنع ولدي من التصرف بصورة سيئة؟» يتسم ذلك السؤال بالمنطقية، ولا بد من الإجابة عنه في نهاية المطاف، ولكن لا يجدر البدء به، بكل الأحوال بل التساؤل عما يمكن فعله «لأجل» ولدي كي يتصرف بشكل أفضل». تندرج ثلاث خطوات أولية مهمة في ذلك السياق . ❝