█ _ غازي بن عبدالرحمن القصيبي 2009 حصريا كتاب حياة الإدارة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 الإدارة: الإدارة تأليف : عبد الرحمن القصيبي هي ترجمة ذاتية لغازي يتناول سيرته منذ مراحل التعليم الأولية وحتى قرار تعيينه سفيرا لندن عام 1992 تعتبر من أبرز مؤلفاته يروي المؤلف تجربته وطريقة إدارته المناصب التي تولاها ويحكي بعض المواقف والطرائف والعقبات واجهته ويستخلص منها التوجيهات للإداريين عامة والشباب خاصة "إن كثيراً النقاش الذي يدور حول هو نقاش لفظي عقيم لا يهم أن تكون علماً أو فناً فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر تعلقها بالجوهر ولا يولد الإنسان إدارياً يكتسب المقدرة الإدارية التجربة فما يعنينا النتيجة النهائية يكون الإداري واسع الثقافة متوسطها فالموضوع يبدأ وينتهي بالثقافة هادئ الأعصاب متوترها سمح الأخلاق شرسها ثقيل الظل خفيف الدم محبوباً مكروهاً فكل هذه صفات تهم ولكنها الكائن عندما يتعلق الأمر بالقيادة سوى " إقتباسات الكتاب : “يمكن تلخيص أسلوبي التدريس النحو التالي: يمكن للمادة مفيدة ما لم تكن مشوقة , مبسطة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد يبذله الطالب” “إن أي نجاح لايتحقق إلا بفشل الاخرين حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر” “الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلَم هم الذين بدأوا أسفله” “عندما كنت المدرسة الابتدائية وصل أبي متجره ذات يوم فوجدني ألعب مع مجموعة الزملاء فسألني فيما بعد :"مع كنت؟" قلت الفور أصدقائي" قال مستغربا :"كل هؤلاء أصدقاؤك؟" بثقة الطفولة :"نعم!كلهم!" ضحك وقال :"أنت محظوظ لو خلص لك بينهم صديق واحد” “كنت أقول للطلبه المحاضرة الأولى إن رسوب منهم يعني فشلي تدريس المادة قبل فشله استيعابها” “أصدقاؤك يستطيعون التعايش إخفاقك معه نجاحك ” كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا يصل بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل قامت به كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة ذلك خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: والتعليمية والثقافية له مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع بها وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع طريق الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء المستوى شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
❞ الدرس الإداري الكبير الذي تعلمته وقتها ولم أنسه حتى الآن، يتعلق بترتيب الأولويات عليك أن تبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام أن تحبهم فتجعلهم يحبونك وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت. عندما يتعذر الوصول إلى الهدف عن هذا الطريق لك أن تلجأ إلى الإغراء بالثواب عندما يفشل هذا المسعى وعندها فقط لك أن تلجأ إلى آخر العلاج العقاب أو التلويح به . ❝
❞ أعتقد أن كتب التاريخ العربي والإسلامي، قديمة وحديثة، تخطئ خطاء فادحاً حين تركز على الخلفاء والحكام دون اهتمام بالقوى الاجتماعية والسياسية الاقتصادية السائدة في المجتمع . ❝
❞ إن استغرابي لا ينتهي من مدرسي العلوم الإجتماعية الذين يصرون على رسوب طالب بسبب نقص درجة أو درجتين وكأنهم قد وزنوا الإجابة بموازين الذهب . ❝
❞ كل كائن يكف عن النمو يبدأ في الموت.الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة . ❝
❞ هناك ثلاث صفات لابد من توفرها في القائد الإداري الناجح. الصفة الأولى، العقلية، هي القدرة على معرفة القرار الصحيح. الصفة الثانية المطلوبة، النفسية، هي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح. والصفة الثالثة المطلوبة، وهي مزيج من الصفة العقلية والصفة النفسية، هي القدرة على تنفيذ القرار الصحيح . ❝
❞ ركزت جامعاتنا حتى الآن على مهمة تخريج الطلبه وأهملت دورين آخرين هامين يجب أن تقوم بهما الجامعة قيادة التقدم العلمي والفكري في البلاد, والمساهمة الفعالة النشطة في تحديث المجتمع وحل مشاكله . ❝
❞ ليس من حق الجامعة أن تآوى إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشرّه، وتتصرف إلى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة تدرّس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون، أو تشرح نباتاً لا ينمو إلا على ضفاف البحيرات في كندا . ❝
❞ كانت الندوة في أعقاب حرب حزيران، وكان المفروض أن يشترك فيها أربعة أخوة عرب إلا أنهم قرروا، في ذروة الإنفعال العربي المعهود، أن يقاطعوا الندوة احتجاجًا على الموقف الأمريكي. هذه العقلية التي ظلّت، عبر السنين، ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسؤولة عن ترك المجال واسعًا أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون. كان من حسن الطالع أنني لم أنسحب من الندوة، سرعان ما تبين عبر اللقاءات والاجتماعات أنني الصوت الوحيد الذي يدافع عن القضية العربية . ❝
❞ كنت ولا أزال أرى أن شهادة الدكتوراة لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهة فضلاً عن النبوغ أو العبقرية. كل ما تعنيه الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجلد وبمبادئ البحث العلمي . ❝