█ _ احمد خيرى العمرى 2015 حصريا كتاب لا نأسف الإزعاج عن مدار للنشر والتوزيع 2024 الإزعاج: “هل تذكر يا صديق؟ يوم كنت غارقاً إحساسك بالفشل؟ في بأنك تصلح لشيء هل يوم مددت يدي لأهزك بعنف؟ كنت أقول لك إني أرى فيك رأي العين شخصاً ناجحاً متألق النجاح يثير غيظ الحاسدين بنجاحه لا لم أكن أطلع الغيب لقد أؤمن بالله فحسب ولأني فقد آمنت بك ذات لأني فإني أعرف أن لديك ما يجعلك تنجح أؤمن وأؤمن بمن اختاره الله خليفة بالإنسان ولكني أيضاً الإنسان قد يتمادى كما قالت الملائكة كلانا نعرف ذلك الآن هي معادلة دقيقة جداً عندما يكون إيمانك بنفسك جزءاً من فإنك تتمادى تفصل الإيمانين بعضهما غالباً ستفسد الأرض بطريقة أو بأخرى رغم كل أزال لأن إيماني به هو جزء ” كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
❞ هل تذكر يا صديق
يوم كنت غارقاً في إحساسك بالفشل
في إحساسك بأنك لا تصلح لشيء..
هل تذكر يوم مددت يدي لأهزك بعنف..
كنت أقول لك إني أرى فيك، رأي العين، شخصاً ناجحاً متألق النجاح، شخصاً يثير غيظ الحاسدين بنجاحه..
لا.. لم أكن أطلع على الغيب..
لقد كنت أؤمن بالله فحسب..
ولأني أؤمن بالله، فقد آمنت بك ذات يوم..
لأني أؤمن بالله، فإني كنت أعرف أن لديك ما يجعلك تنجح..
أؤمن بالله، وأؤمن بمن اختاره الله خليفة.. بالإنسان.. ولكني أعرف أيضاً أن الإنسان قد يتمادى، كما قالت الملائكة ذات يوم..
كلانا نعرف ذلك الآن..
هي معادلة دقيقة جداً.. عندما لا يكون إيمانك بنفسك جزءاً من إيمانك بالله، فإنك قد تتمادى.. عندما تفصل الإيمانين عن بعضهما، فإنك غالباً ستفسد في الأرض، بطريقة أو بأخرى..
رغم كل ذلك..
لا أزال أؤمن بالإنسان.. لأن إيماني به هو جزء من إيماني بالله . ❝
❞ إننا عاملنا المعجزة القرآنية كما لو كانت معجزة حسية، جلسنا نتأمل في بلاغتها، وهذا جانب من الإعجاز حتما، ولكننا نسينا جوهر المعجزة التغيير . ❝
❞ ربما مواجهتك الأهم الآن هى مع نفسك.. مع مفاهيمك.. مع استعداداتك..
مع حقيقة أنك لا يمكن أن تطلب النصر أو حتى تتوقعه ما لم تراجع مفاهيمك عن كيفية الوصول له.. عن أن الله لن يمدك بالعون ما لم تعن أنت نفسك بنفسك أولاً..
عليك أن تفعل الممكن إلى أقصى حد ممكن قبل أن تمد يدك بالدعاء..
ربما بعدها..
تكون مواجهتك اللاحقة مختلفة النتائج . ❝
❞ إننا عاملنا المعجزة القرآنية كما لو كانت معجزة حسية، جلسنا نتأمل في بلاغتها، وهذا جانب من الإعجاز حتما، ولكننا نسينا جوهر المعجزة التغيير . ❝
❞ “انتبهت عندما خرجت إلى أنني دخلت المسجد النبوي دون أن أركز في تصميمه.. لأول مرة أدخل أي مكان دون أن أنتبه إلى عمارته وأدقق فيها، كما لو أني كنت منشغلة هذه المرة بالعمارة من الداخل.. بنائي الداخلي” . ❝
❞ “الصخرة واحدة..
مرة مع سيزيف، مثالًا للعبث واللا جدوى.
ومرة مع بلال، مثالًا للإيمان الذي يقوي الأشخاص، يحرّرهم من قيودهم، من ضعفهم..
في حياة كل منّا، هناك دائمًا هذا الخيار..
صخرة ما، نجعلها مسخرة سيزيف، ونقضي حياتنا في العبث واللا جدوى..
أو صخرة نجعلها كصخرة بلال، تجعلُنا مصاعبُها نكتشف قوّتنا..
دائما ثمة صخرة ما..
وهناك اختيار واعٍ نختاره..
سيزيف أو بلال.” . ❝
❞ “الله ..
اليوم أعرفك علي نحو أفضل بكثير ..
أشعر أني أقرب منك .. أشعر أنك أقرب مني
ربما كنت أنت دوماً هكذا بنفس القرب، لكني لم أكن أشعر بذلك
هل يحدث هذا لأني أقترب من الموت أكثر ؟
لا أعتقد ، كلنا بطريقة ما منذ أن نولد ونحن نقترب من الموت ..
ما جعلني أقرب منك هو أني فهمت الحياة أكثر..
اقترابي من الموت ، جعلني أفهم الحياة أكثر ، أفهم روعتها ، أفهم الجمال الساكن في غموضها أحيانا .. وعيى بأني سأموت قريبا جعلني أتمسك بالحياة قبل أن أمضي ، جعلني أحاول أن أعيشها إلي الحد الأقصي الممكن وجعلني هذا أراك في كل شئ ، ببساطة لا يمكن لروعة كهذه إلا أن تكون قد نتجت عن إله رائع مثلك ..
قبل أن أعرفك اكثر كنت أشعر بالغبن لأشياء كثيرة ، كنت أشعر أنك لم تكن تحبني أو علي الأقل لم أكن أفكر بذلك أصلا .. لكني لم أكن سعيدا بما فيه الكفاية لأحبك وكنت أعتقد أني يجب أن أكون سعيدا لكي أشعر بالامتنان لك وبالتالي لأحبك ..
لكني الآن أعرف أكثر عن كل شئ .. جعلني السرطان والموت الحتمي أفهم أن السعادة ليست تلك التي تظهر في الإعلانات ، بل في شئ أعمق ، في شعور داخلي لا يمكن أن يظهر أمام الكاميرا ، في قناعة داخلية ، في رضا داخلي ..” . ❝
❞ “كانوا إحراراً لكنهم كانوا ضعفاء، الحرية ليست كل شيء، فهناك مستويات مختلفة من العبودية، وبطريقة ما فأن الضعف كان مستوى من مستويات العبودية” . ❝