█ _ محمد حسين هيكل 2005 حصريا كتاب حياة عن دار المعارف 2024 محمد: هذا الكتاب أخرج الدكتور للناس كتابه "حياة محمد" سيرة صلى الله عليه وسلم بهذا الأسلوب العلمي البعيد كل البعد منهج السيرة ممن سبقوه واضعاً بآرائه ومدعواً لها بمنطق قوي وحجج باهرة وأسلوب اختص به لا تخفى نسبته إليه وذلك لما تمتع من خلفية ثقافية قديمة وحديثة غنية بشتى العلوم: القانون المنطق الفلسفة ضوء هذه الثقافة وهذه القوة الحجة والبيان نسج وقال مقدمته: "لست مع ذلك أحسب أني أوفيت الغاية البحث بل لعلي أكون أدنى إلى الحق إذا ذكرت بدأت الطريقة الحديثة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ وكنت أعلم أن في نظراتي جاذبية طالما سُحِرت بها وأنا أنظر إلى نفسي في المرآة، جاذبية لا ترجع إلى جمال عيني، بل إلى قوة التعبير التي تنبعث من هذه النظرات، ولم أكن أحسب أن هذه الجاذبية قديرة على أن تسحر غيري كما كانت تسحرني . ❝
❞ وذلك شأننا جميعًا في الحياة؛ إذا لم نكن نحن موضع العبرة لم يكن للعبرة مدلول في نظرنا، وكثيرًا ما نخطئ في تقدير مدى العبرة ممَّا يصيبنا نحن، فلا نفيد منها إلا القليل . ❝
❞ وبعدُ فهل في الحياة حقيقة ثابتة؟ أم أن ما في الحياة كله حقائق وإن كانت لا ثبات لها؟ أترى الحقيقة هي النور أم الظلام؟ وهي السعادة أم الشقاء؟ وهي الرجاء أم اليأس؟ وهي الحياة أم الموت؟ . ❝
❞ وإنا إذا وجب علينا الوفاء لمن نحب فذلك واجب ما عاش المحبوب، أما إذا اختاره الله إلى جواره فقد سقط عنا هذا التكليف؛ لأن قيمة الوفاء في تبادله، فإذا لم يكن متبادلًا فلا مسوغ لوجوده، والأموات يحلوننا بموتهم من واجب الوفاء لهم . ❝
❞ الحكمة تقتضينا أن نعالج بالصبر أهواء الحياة فأهواء الحياة قُلَّب وأساس الحياة وأساس الحياة الحقة المحبة فإذا استبقيناها في قلوبنا أبقينا على خير ما في الحياة . ❝
❞ وللمرأة من أسباب القوة ووسائلها الكثير مما لا سبيل للرجل إليه؛ لها الذكاء، ولها الحيلة، ولها الرقة، ولها سحر النظرات والحديث، ولها الصبر . ❝
❞ وهل شيء كالنسيان ينقذنا مما نود أن نتخلص منه، ويتيح لنا أن نكيِّف ماضينا على ما نريد، لننعم بما يحويه من خير وإن قل، ونجسم هذا الخير ونمجده، ونمحو ما أصابنا فيه من بأساء وكأنها لم تكن، ونزيف بذلك لأنفسنا تاريخها كما تزيف الأمم تاريخها؟! . ❝
❞ الحياة أهون من أن تذرفي عليها دمعة واحدة .. انظري إلى هؤلاء الذين يمرون بنا الآن .. أتحسبينهم أسعد منك حالاً ؟؟ بل أتحسبينهم أقل مني ومنك هماً و ألماً ؟ . ❝