█ _ احمد خيرى العمرى 2008 حصريا كتاب كيمياء الصلاة الجزء الأول – المهمة غير المستحيلة عن دار الفكر المعاصر 2024 المستحيلة: مع هذا العنوان الضخم يدخل الكاتب عوالم أفكارنا فيناقشنا ويأخذ بأيدينا نحو برٍّ لم تطأه أقدامنا من قبل يناقشنا فكرة طالما جالت خفايا نفوسنا: لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميق لاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة تلك التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة ثم يمضي مبينًا أن نتائج تكون خارج أوقاتها الخمسة يتحدث الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة شعائر وطقوس يلتزمون بها ودور النماء الإنساني وارتباط إقامة بالنهوض أو النهضة وكيف فرضت أجل تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ ونعيد صياغة العالم بعد نعيد أنفسنا ذلك الجسر بين والسلوك يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ♡أفضل الأفكار في الكتاب ♡:
لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميقلاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة، تلك الدوافع التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة، ثم يمضي الكاتب مبينًا أن نتائج الصلاة تكون خارج أوقاتها الخمسة.. ثم يتحدث عن الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة إلى شعائر وطقوس يلتزمون بها.. ودور الصلاة في النماء الإنساني وارتباط إقامة الصلاة بالنهوض أو النهضة، وكيف أن الصلاة فرضت من أجل أن تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ، ونعيد صياغة العالم بعد أن نعيد صياغة أنفسنا، وكيف تكون الصلاة ذلك الجسر بين الفكر والسلوك، وكيف يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا الصلاة بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير العالم
♡أجمل اقتباس ♡:
❞ لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً، وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً . ❝
⏤ احمد خيرى العمرى . ❝
❞ عبر تاريخ طويل مررنا بهزائم و انكسارات، تركت آثارها فينا، بل حفرت داخلنا أخاديد جعلتنا نقنع بأقل القليل .. بل لا نطمح إلا بأقل القليل .. و هكذا فهمنا كل شيء من زاويته الأضيق.. و الأدنى .. و لم نعد نتوقع من أنفسنا إلا ما هو متدن و رديء ، فقدنا احترامنا لأنفسنا و تدنى تقويمنا لها و لإمكانياتنا .. لم نعد نتوقع من أنفسنا أي شيء إيجابي كما سيفعل شخص أدمن الهزيمة و صارت هويته اللصيقة به .
لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب .. بل صرنا نرضى بالفتات .. بل نطالب بالفتات .. نفاوض من أجل الفتات .. بل ما هو دون الفتات ..في كل شيء... حتى فيما نتوقعه من الصلاة . ❝
❞ لا ريب أن الصلاة تمد براحة معينة، لكنها راحة تمتزج مع القوة، إنها راحة الشخص القوي الذي أخذ وجبة من الطعام الطبيعي المليء بالفيتامينات والحديد، وشعر بالراحة المنبعثة من ثقته بنفسه وبقدراته، وليس بالراحة المزيفة التي سيشعرها شخص تناول مخدرًا ما أنساه آلامه وأوجاعه وهموم واقعه...
إذا كانت الصلاة تبعث على الراحة، فهي مثل راحة ابن حنبل بمواجهة جلاديه، وابن تيمية ضد سجانيه، وابن رشد بمواجهة خفافيش عصره، وليست مثل راحة شاب عاطل عن العمل يشخر في انتظار الصلاة لكي تساعده الصلاة على تحمل واقع البطالة الذي يعيشه . ❝
❞ سورة الكوثر، التي يحفظها أصغر الصغار، فيها فعل الأمر الوحيد، لذلك الحد الفاصل بين الكفر والإيمان (الصلاة) ليست مصادفة أبدًا، أن ترتبط المرة الوحيدة التي فيها لفظ (صلِّ)بذلك النهر العظيم، رمز الحياةالحقيقية وتدفقها لا شيء يأخذنا إلى ذلك النهر، الذي يمكنه أن يحوّل صحراء حياتنا حقولًا زاهرة، ويحوّل الظلام من حولنا إلى نور مشع.. غير تلك الصلاة . ❝
❞ لكن الرؤية الفكرية مهما كانت متماسكة و ثاقبة ، لا تغير العالم دون بشر يجعلون هذه الرؤية عدسة لاصقة على عيونهم يتغيرون من خلالها ، و يغيرون العالم من خلالها و بها . ❝
❞ بعض أسباب رسوخ و حصانة السلبية تعود إلى ارتكازها على مفاهيم تنسب زورا و ظلما إلى الدين أو إلى نصوص دينية مجتزأة من سياقها أو إلى مواقف لعلماء دين كانت مجرد ردود أفعال في سياقها التاريخي و هكذا فإن ذلك كله يتداخل مع أمثال شعبية و أقوال مأثورة و أنماط سلوك شائعة قديمة تجعل كل ما سبق يمتلك حصانة و قداسة لا مبرر لها دينيا بل و كل ما في الإسلام هو ضد هذه السلبية . ❝
❞ وكيف أن الصلاة فرضت من أجل أن تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ، ونعيد صياغة العالم بعد أن نعيد صياغة أنفسنا، وكيف تكون الصلاة ذلك الجسر بين الفكر والسلوك، وكيف يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا الصلاة بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير العالم . ❝
❞ لا تكون رحلة النضوج هذه سهلة أبدا ، بل إنها تشبه أحيانا احتراقا داخليا، ألم عظيم و مشقة ليست أثل من ألم و مشقة و معاناة الولادة، و ليست أقل قداسة في الوقت نفسه، فتغيير الذات مخاض عسير و صامت ، الصراخ معه لا يجدي كما قد ينفع مع آلام المخاض الاعتيادي ، بل هو يحتاج إلى صبر دؤوب و اصطبار حقيقي و متابعة لهذا الصير و ذلك الاصطبار ... و ينتج من ذلك كله معاناة حقيقية هي في جوهرها احتراق حقيقي ، وصولا إلى النضوج.. إلى التغيير . ❝
❞ إقامة الصلاة هي بمثابة دورة تدريبية على تسديد الهدف في المرمى هل يتنازل هداف محترف عن تدريبه إلا إذا كان يود تضييع الفرص.... الصلاة هي التي تجعلنا كيف نحدد الهدف اولا ثم نسدده . ❝
❞ ((وَأُمِرتُ لِأَن أَكُونَ أَوَّلَ المُسلِمِينَ)) الزمر 12
لأكون أول المسلمين..
يمكن أن تكون..
أول مسلم يطأ سطح القمر، أو أول مسلم يطأ عمق الإنسان، ويضع شارته هناك أو يمكن أن تكون أول مسلم يفتح واحدا من مغاليق الكون، أو سرا من أسرار الكيمياء، أو الفيزياء، لم يكتشفه أحد من قبلك..
يمكن أن تكون أول مسلم يسبر أغوار كون جديد، لم يسبره أحد قبلك، أو أن تكون أول مسلم يحلق في فضاء جديد، أو يفتح أفقا جديدا..
يمكن أن تكون أول مسلم يكتشف جديدا عبر القرآن . ❝
❞ أؤمن بشكلٍ مطلق بـ " ثبات الشكل و تمدد المعاني
و التمدد هو إقلاعٌ لأفقٍ أعلى , لا يُلغي الآفاق الأخرى , بل يزيدُها سطُوعًا وَ وضوحًا . ❝
❞ يمكن للصلاة عندما تكون حقا صلاة ، أن تكون خبزنا ، لأنها ستعلمنا كيف نكون ناضجين بما فيه الكفاية لنصنع خبزنا بأنفسنا ، الصلاة هي خبزنا الحقيقي لأنها ستجعلنا راشدين بما فيه الكفاية لنزرع قمحنا و نسقيه و نرعاه و من ثم نحصده لنطحنه و نأكل خبزنا من صنع أيدينا . ❝
❞ الإيجابية فعل (مواجهة) وهو فعل يتطلب المخاطرة وقد يحتمل الخسارة كما الربح . بينما السلبية تراهن على الاستقرار ، ولو في بناء آيل للسقوط . ❝
❞ لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً، لكنها صارت على الأكثر ملامحنا فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة) ، ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا، ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا . ❝
❞ عندما تعيش طوال عمرك تحت سقف واطئ لدرجة أنك تضطر لحني ظهرك حتى تسير فإن هذا السقف الواطئ سيصير مع الوقت هو حدود طولك، سيتكيف ظهرك مع هذا السقف، سيحدودب، ستنحني (كلك).. وستصير، مع الوقت، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. حتى لو أزيح السقف، حتى لو تفجر، وصارت السماء هي الحدود المفترضة.. فإنك ستظل محني الظهر، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. لقد تشكلت على أساسه، تقولبت بحدوده، ولن يكون من السهل أن تتطاول لتتجاوزه . ❝