[اقتباسات] 📘 ❞ إيليا أبوماضي ❝ ديوان ــ إيليا أبو ماضى اصدار 2006

الشعر العربى - 📖 اقتباسات ❞ ديوان إيليا أبوماضي ❝ ــ إيليا أبو ماضى 📖

█ _ إيليا أبو ماضى 2006 حصريا ديوان أبوماضي عن دار مكتبة الهلال ببيروت 2024 أبوماضي: ماضي شاعر رومانسي حالم, أحب الطبيعة فغناها أجمل شعره, ورأى هدوئها وروعتها ماتقر به نفسه أعجبته بساطتها وجمالها وبعدها أدران الحياة وأكدارها فكان ينشد الراحة بين أفيائها, والهدوء مناظرها, فألهمته صورًا رائعة, وأخيلة مجنحةو ومعاني تسمو بالإنسان إلى مراتب السمو والجلال وكان لبنان نظر أبي خُريدة نفيسة من خرائد الزمان, ودرة غالية درر الكون, فلا شمس تشبه شمسه, ولا ماء أعذب مائه, جبال أكثر شموخًا جباله, سهول أمرع سهوله وفوق كل ذلك كله, فلبنان كان انفتاحًا الحضارة, وتفاعلاً إنسانيًا, ووحدة مشتركة تصهر جميع أبنائه بوتقة واحدة لا زيف فيها خلاف ضغينة وأحب شاعرنا وتفاءل بها فإذا هو نهر ينساب الغدران, وروض رياض يفوح عطرًا وعبيرًا, ونجم ساطع يمزق جلباب الظلام, وفجر يشع الكون حبًا وبشاشة ونورًا ولم يدع فرصة إلا ودافع بشعره مظلوم, أو انتصر لصاحب حق زال كرب مكروب شد أزر ضعيف وإذا شعراء المهجر قد ترددوا أفكار هندوسية, وصوفية وحلولية وماورائية, فإن أبا وجد الواقعية ملاذًا له يلجا إليه كلما عصفت هواجس النفس, ووجد مقولته الشهيرة "لا أدري" خلاصًا جحيم العجز والحيرة والغموض فما كلماته عندما يقول : أيقظ شعورك بالمحبة غفا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ كوخاً نيراً أبغض فيمسي سجناً مظلما ما الكأس الخمر غير زجاجة والمرء الحب الا أعظما لو تعشق البيداء أصبح رملها زهراً وصار سرابها الخداع ما لو لم يكن الأرض مبغض لتبرمت بوجوده وتبرما أحسن وان تجز حتى بالثنا أي الجزاء الغيث يبغي همى من ذا يكافىء زهرةً فواحةً يثيب البلبل المترنما؟ يا صاح خذ علم المحبة عنهما اني وجدت علماً قيما "كُنْ بَلْسَمًا إِنْ صَارَ دَهْرُكَ أَرْقَمَا وَحَلَاوَةً غَيْرُكَ عَلْقَمَا إِنَّ الْحَيَاةَ حَبَتْكَ كُلَّ كُنُوزِهَا لَا تَبْخَلَنَّ عَلَى الْحَيَاةِ بِبَعْضِ مَا أَحْسِنْ وَإِنْ لَمْ تُجْزَ حَتَّى بِالثَّنَا أَيَّ الْجَزَاءِ الْغَيْثُ يَبْغِي هَمَى؟ مَنْ ذَا يُكَافِئُ زَهْرَةً فَوَّاحَةً؟ أَوْ مَنْ يُثِيبُ الْبُلْبُلَ الْمُتَرَنِّمَا؟ يَا صَاحِ خُذْ عِلْمَ الْمَحَبَّةِ عَنْهُمَا إِنِّي وَجَدْتُ الْحُبَّ عِلْمًا قَيِّمَا أَيْقِظْ شُعُورَكَ بِالْمَحَبَّةِ غَفَا لَوْلَا الشُّعُورُ النَّاسُ كَانُوا كَالدُّمَى الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً فما خلا هذه القيود بعضها يسمى (شعراً) يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إيليا أبوماضي
ديوان

إيليا أبوماضي

ــ إيليا أبو ماضى

صدر 2006م عن دار مكتبة الهلال ببيروت
إيليا أبوماضي
ديوان

إيليا أبوماضي

ــ إيليا أبو ماضى

صدر 2006م عن دار مكتبة الهلال ببيروت
مميّز
عن ديوان إيليا أبوماضي:
إيليا أبو ماضي شاعر رومانسي حالم, أحب الطبيعة فغناها أجمل شعره, ورأى في هدوئها وروعتها ماتقر به نفسه. أعجبته بساطتها وجمالها وبعدها عن أدران الحياة وأكدارها. فكان ينشد الراحة بين أفيائها, والهدوء بين مناظرها, فألهمته صورًا رائعة, وأخيلة مجنحةو ومعاني تسمو بالإنسان إلى مراتب السمو والجلال.
وكان لبنان في نظر أبي ماضي خُريدة نفيسة من خرائد الزمان, ودرة غالية من درر الكون, فلا شمس تشبه شمسه, ولا ماء أعذب من مائه, ولا جبال أكثر شموخًا من جباله, ولا سهول أمرع من سهوله. وفوق كل ذلك كله, فلبنان أبي ماضي كان انفتاحًا على الحضارة, وتفاعلاً إنسانيًا, ووحدة مشتركة تصهر جميع أبنائه في بوتقة واحدة لا زيف فيها ولا خلاف ولا ضغينة.
وأحب شاعرنا الحياة وتفاءل بها فإذا هو نهر ينساب في الغدران, وروض رياض يفوح عطرًا وعبيرًا, ونجم ساطع يمزق جلباب الظلام, وفجر يشع على الكون حبًا وبشاشة ونورًا.
ولم يدع أبو ماضي فرصة إلا ودافع بشعره عن مظلوم, أو انتصر لصاحب حق. أو زال كرب مكروب. أو شد أزر ضعيف.
وإذا كان شعراء المهجر قد ترددوا بين أفكار هندوسية, وصوفية وحلولية وماورائية, فإن أبا ماضي قد وجد الواقعية ملاذًا له يلجا إليه كلما عصفت به هواجس النفس, ووجد في مقولته الشهيرة "لا أدري" خلاصًا من جحيم العجز والحيرة والغموض................

فما أعذب كلماته عندما يقول :
أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ كوخاً نيراً أبغض فيمسي الكون سجناً مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجة والمرء لولا الحب الا أعظما
لو تعشق البيداء أصبح رملها زهراً وصار سرابها الخداع ما
لو لم يكن في الأرض الا مبغض لتبرمت بوجوده وتبرما
أحسن وان لم تجز حتى بالثنا أي الجزاء الغيث يبغي ان همى
من ذا يكافىء زهرةً فواحةً أو من يثيب البلبل المترنما؟
يا صاح خذ علم المحبة عنهما اني وجدت الحب علماً قيما

"كُنْ بَلْسَمًا إِنْ صَارَ دَهْرُكَ أَرْقَمَا
وَحَلَاوَةً إِنْ صَارَ غَيْرُكَ عَلْقَمَا
إِنَّ الْحَيَاةَ حَبَتْكَ كُلَّ كُنُوزِهَا
لَا تَبْخَلَنَّ عَلَى الْحَيَاةِ بِبَعْضِ مَا ..
أَحْسِنْ وَإِنْ لَمْ تُجْزَ حَتَّى بِالثَّنَا
أَيَّ الْجَزَاءِ الْغَيْثُ يَبْغِي إِنْ هَمَى؟
مَنْ ذَا يُكَافِئُ زَهْرَةً فَوَّاحَةً؟
أَوْ مَنْ يُثِيبُ الْبُلْبُلَ الْمُتَرَنِّمَا؟
يَا صَاحِ خُذْ عِلْمَ الْمَحَبَّةِ عَنْهُمَا
إِنِّي وَجَدْتُ الْحُبَّ عِلْمًا قَيِّمَا
أَيْقِظْ شُعُورَكَ بِالْمَحَبَّةِ إِنْ غَفَا
لَوْلَا الشُّعُورُ النَّاسُ كَانُوا كَالدُّمَى
الترتيب:

#4K

2 مشاهدة هذا اليوم

#8K

44 مشاهدة هذا الشهر

#1K

94K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 186.
المتجر أماكن الشراء
إيليا أبو ماضى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار مكتبة الهلال ببيروت 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث