█ _ يوسف زيدان 2008 حصريا رواية ظل الأفعى عن دار الشروق 2024 الأفعى: محيطًا بلا نهاية وحدى أنا سأبقى وأصيرُ أفعى عصيَّةً تحكى هذه الرواية تحولات صورة الأنثى ثقافتنا فهي تروى سيرورة الصورة وصيرورتها من أفق المقدسة إلى دهاليز النسوة المدنسات والرواية لا تقصد الحطِّ والتهوين شأن تلك الثقافات المتعاقبة المسماة زوراً وبهتانًا بالسامية بل تعرض للأنثى السامِيَة حيث دنستها السامِيَّة ولتحض إعادة اكتشاف الذات وتصحيح مفهوم الإنسانية وصورة المرأة يوسف كاتب وباحث متخصص التراث العربي والمخطوطات ولد بسوهاج بجنوب مصر عام 1958 له العديد المؤلفات والأبحاث العلمية الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب والعلوم عند العرب وفهرسة المكتبات قاربت الخمسين كتابا والثمانين بحثا وهذه هي روايته الأولى كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “إسألينى يا إبنتى ,لأن السؤال هو الإنسان,الإنسان سؤال لا إجابة,وكل وجود إنسانى احتشدت فيه الإجابات ,فهو وجود ميت,وما الأسئلة إلا روح الوجود” . ❝
❞ “وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال... فقد نشأت في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيئ، وعن كل شيئ، فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! ثم تسود من بعد ذلك الأوهام، وتسود الأيام، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.” . ❝
❞ “كان الرجال يقدمون جزءا من جسمهم ثم صاروا يقدمون جزءا من المال ويسمونه مهرا والمهر فى اللغة التوقيع !ثم غلبهم الشح فجعلوا مهر النساء جزءا مقدما وآخر مؤخرا ثم نسوا أنفسهم واستباحوا الطلاق ثم تجرأوا على الجمع بين الزوجات ثم تبجحوا بالادعاء ان المرأة خلقت من ضلع الرجل الأعوج.قلبوا الأمور فانقلبوا قوامين على من اقاموا من رحمها المقدس فتقلبت أحوال البشر...سرنا على غير هدى فصرنا الى ما نحن فيه.” . ❝
❞ “إن المتنوِّرات اللواتي يطالبن بما يعتقدن إنه حقوق المرأة، هُنَّ نسوةٌ أفرغن أنفسهن من الأنوثة الحقّة، وحشونها بالذكورة! فصرن كائنات ممسوخة تطالب الرجال، بمنطق الرجال، أن يجعلن من النساء رجالاً.” . ❝
❞ “غالبية الحكام، وربما كلهم، كان الواحد منهم يعانى دوما من شعوره الضاغط الطاغى على نفسه، بأنه تولّى الأمر عن غير استحقاق فعلي. ومع طول ضغط هذا الشعور وطغيانه فى نفس الحاكم، يتولّد عنده الإحساس باحتقار الذات. فإذا خلا هذا الحاكم أو ذاك، بنفسه، وغاص عميقا داخل ذاته .. فما ثمّ إلا أمران يؤرقانه: كيف يحافظ على عرشه من الطامعين فيه، وكيف يتخفف من طغيان شعوره باحتقار الذات .. شعوره غير المعلن بالطبع.
وكان سبيل الحكام لدفع الأمرين المؤرقين، غالبا، كالتالي: قطع الطريق على الطامعين فى العرش، بقطع دابرهم! والتخفف من احتقار الذات، بتقريب الكبراء الحقراء .. فكلما احتقر الحاكم حاشيته المقربين، وكلما بالغو فى تبجيله وإعلائه بمداهنتهم إياه، خفّ عنده ذلك الإحساس باحتقاره لذاته” . ❝
❞ “وكذلك فالناس في بلادك إذا أرادوا الإعلاء من قدر شخص وصفوه بأنه (ابن ناس) أو بأنها (بنت ناس) مع أن هذا التعبير ظهر في الزمن المملوكي للسخرية العامة، السخرية الشعبية غير المعلنة، من هؤلاء الحاكمين الذين لا يعرف لهم أصل، لا أب لهم، فهم: أولاد ناس!” . ❝
❞ “أذكر أن الناس في بلادك كانوا إذا أرادوا السخرية من شخص, وصفوه بأنه (فالح), وإذا استخدموا وصف (فلاح/فلاحة) فالمراد ازدراء هذا الرجل أو تلك المرأة, مع أن الفعل (فلح) فعل مدح, والممدوحون في القرآن هم: المفلحون!” . ❝
❞ “القداسة فعل الجماعة لا الأفراد. فلا يوجد مقدّسٌ فى ذاته! لا يوجد مقدّس إلا في مجتمع .. وكلما امتدت جذور الجماعة فى التاريخ وانبسطت رقعتها الجغرافية؛ كلما تكثَّفت مشاعر التقديس عندها، وتأكدت لدى أفرادها قداسة هذا المقدس أو ذاك. ومع طول الأمد، لا تصير قداسة هذا المقدس تأملية، مثلما كانت أول الأمر، وإنما تغدو بدهية .. موروثة .. راسخة بثقل ثقافة الجماعة
وما جوهر القداسة إلا إيغال فى التبجيل، فهى أقصى درجات الاحترام والإعلاء .. وهى غير الإيمان ! فالإيمان فى أساسه دينى، يقوم على الغيب، والعقل عقال له. أما التقديس فأساسه تأملي، يقوم على التحقق من عمق ورفعة المقدس. ومن هنا يقال مثلا أن العمل مقدس والزواج مقدس وهذا البناء أو الحجر مقدس” . ❝
❞ “فى بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التى اختزلت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شئ، وعن كل شئ. فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان !.. ثم تسود بعد ذلك الأوهامُ، وتسود الأيامُ، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.” . ❝
❞ “السؤال هو الإنسان . الإنسان سؤال لا إجابة . وكلُ وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت ! وما الأسئلة إلا روحُ الوجود .. بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته . فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل ، بل تقبل كل ما فى حاضرها ، وكل ما يحاصرها . الإجابةُ حاضرٌ يحاصر الكائن ، والسؤالُ جناحٌ يحلق بالإنسان إلي الأفق الأعلى من كيانه المحسوس . السؤالُ جرأةٌ على الحاضر ، وتمرّدُ المحَاصَر على المحاصِر .. فلا تحاصرك الإجابات ، فتذهلك عنك ، وتسلب هويتك” . ❝