[اقتباسات] 📘 ❞ لكل المقهورين أجنحة اﻷستاذة تتكلم ❝ ــ رضوى عاشور اصدار 2019

❞ بت أخشى نفاذ كتبها مني وأتسائل إن كانت القراءات القادمة والمكررة لها في المستقبل ستفي بالغرض، إلا ذلك الحين: كيف السبيل لقراءة أبطأ ؟ . ❝

❞ أنا اسجل التاريخ ، لا لأسباب إيديولوجية؛ بل لأنه ليس لديّ وسيلة أخرى لتصوير تجربتي وإحيائها بأحداثٍ دالة. و مع ذلك، أنا قاصة، وأي روائي في اعتقادي لديه قصة ليرويها حتى وإن اختار حكايتها في في شكل غير القصة. الكتابة بالنسبة لي، كما قلت سابقاً، هي محاولة استعادة إرادة منفية… أكتب فيصبح لي فضاء يخصني و اتحول من متلقٍّ للفعل إلى فاعل في التاريخ ˝ . ❝

قراءة المزيد .. ❞ أن تهيم على وجهك نهارا وتستقبل المساء جالسا في زاوية المسجد تؤلمك قرصة الجوع ولا ينقذك منها سوى النوم متدثرا بملفك الخشن ... ما الجديد في ذلك ؟
لم تكن المرة الأولى التي يجد فيها سعد نفسه بلا مورد رزق تواجهه أيام يبدو المستقبل فيها كصباح شتائي يجثم عليه الضباب، فلا يكاد المرء يبصر فيه موقع قدميه .
في تلك الأيام كان يجتر الماضي، الماضي الأبعد ، والغصن ينمو تلقائيا ، والماضي الأقرب وقد صار مقطوعا من الشجرة تتقاذفه الريح . ، وكلما استعاد ما مر به تحضره تفاصيل جديدة أفلتت من ذاكرته فيدهشه أنها أفلتت، ويدهشه أكثر ظهورها المفاجئ، فيوقن بعد تأمل أن لا شيء يضيع ، وأن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولا في الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بمالا يحصى أو يعد : رائحة البحر، وجه أمه، خيوط صفراء واهية تنفذ في خضرة أوراق الكروم المبللة بقطرات المطر، خيوط الحرير على نول أبيه، سعلة جده
في الصباح، ضحكات الصغيرة، مذاق حبة لوز أخضر ، جرة مكسورة يسيل الزيت منها، وحبة مسبحة مفروطة تدحرجت إليه في مخبئه خلف الخزانة
بعد ثلاثة أيام من البحث عن العمل نهارا والنوم في المسجد ليلا . ❝

❞ والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون؟ . ❝

❞ ماالمنطق في أن أركض وراء الذاكرة ،وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها ،شعثاء،معفرة،مروعة،مسكونة بهول مارأت ؟؟!! . ❝

❞ تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ،قم يأني ماهو أعتى وأشد ،فيصغر مابدا كبيرا ،وينكمش متقلصا في زاوية من القلب والحشا . ❝

❞ “ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت؟” . ❝

❞ ذاكرة الفقد كلاب مسعورة . ❝

❞ معنا ربنا لأننا أصحاب حق . ❝