█ _ أيمن العتوم 2020 حصريا رواية رؤوس الشياطين عن دار المعرفة المصرية القاهرة 2024 الشياطين: نبذة من الرواية : لماذا يُفضَّل قراءة #رؤوس_الشياطين لعشرة أسباب الأقلّ: وجبة قصيرة دسمة؛ فعدد صفحاتها (١٩٩) صفحة؛ وهي أقل روايات عدد مشاهد مُكثّفة سريعة الانتقال عميقة الأثر العاطفي تتحدّث طبيب عبقريّ يتناهشه عددٌ الأمراض؛ بعضُها يمرّ به أكثرُنا وربّما تقول وأنت تقرؤها: هذه الشخصيّة عنّي هذا أنا تجعلك تتساءل: الذي وقع فيه البطل هو مرض؟ لقد وقعتُ فيما تمامًا ولم أكن أعرف! واقعية تناولها وطرحها؛ تبحث سبب المشكلة أكثر مِمّا تقدّم حَلاًّ تطرح عددًا الأسئلة الوجودية والهواجس الإنسانية المَرَضيّة الحياة والموت والنجاح والإخفاق ومحاولة فَهم تناقضات النفس البشريّة تحاول الإجابة سؤال: يعرف المريض النفسيّ أنه مريض؟ مختلفة السابقة كلّها؛ فبعد أدب السجون وأدب الحرب الملاحم التاريخية؛ تأتي ضمن الأمراض النفسية تعتمد البحث الذّاتي للبطل حلّ لمشكلته مع وعيه التّام بجوانب تلك أو المصيبة فكرة: الحلّ هنا ولكنّني بحثتُ عنه هُناك! تجارب وتجاوبه الأديان والأفكار والمُعتقدات تكون جزءًا الحل والمشكلة معًا؛ وهذا قمّة المفارقة سلوك أمّا اللغة والسرد والوصف كل التناقض الظاهر؛ فهي لغة وسردُه ووصفُه! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية السرد بما وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيره
❞ ˝فلماذا تزوّجكِ إذا كان لا يُريد لهذا الزّواج أنْ يستمرّ؟˝. ˝لكي يُنجِبَ ابنًا يُشبهه؛ ربّما نجح فقط في ذلك، وأخفقتُ أنا˝. ˝أنا أسأل لماذا اختار أنْ يبتليكِ دونَ سِواكِ لكي تكون رحمها نُطفةً لولدٍ مُحتملٍ يريدُه مثله؟˝. ˝كان يتمنّى أنْ يكون إنسانًا آخَر، ولكنّ النّاس لا يختارون الحال الّتي يكونون عليها، إنّهم يُولَدون بها. ألستَ تُشبهه؟!˝ . ❝
❞ ˝إنّها الكأس العاشرة. إنّني أعمى. أسير في دروبٍ مُتعرّجة زَلِقة. المطر يسقط. السّماء تُزمجر. والرّيح الشّديدة تجعل قطرات المطر كأنّها زَخّات رَصاص، أنا أحاول أنْ أفتحَ فمي لأشرب بعضَ تلك القطرات، ولكنّ الرّيح تَذروها عن فمي. إنّني أصمّ، لا أسمعُ إلاّ ضجيجًا عميقًا في أُذنَيّ، لا أسمعُ صوتي، ولا أسمعُ صوتَ الآخرين، الفضاء مملوءٌ بالأصوات الغريبة، إنّها تُشبه صراصير طيّارة تئزّ في المدى، وتدخل في فمي وعينَيّ وأُذنَيّ. أكادُ أختنق، أبحثُ عن هواء نظيفٍ، المدينة كلّها مليئةٌ بهواءٍ فاسدٍ، وأنا فاسدٌ مثلها!˝ . ❝