█ _ سعود الحمد 2016 حصريا كتاب الحياة بنكهة لا عن دار تشكيل للنشر والتوزيع 2024 لا: لا تنقل همومك وشجون حياتك إلى البيت طفلك لن يفهم أن سبب غضبك وتوترك هو إرهاقك وانشغال تفكيرك سوى أنك كنت سيئا معه في الرد أنت تنسى وتسلو مع الوقت أما فلن تغيب عن ذاكرته ملامحك الغاضبة وردك المتشنج على سؤاله العادي ينسى قابلت ابتسامته بوجه عبوس طلبه بدون اهتمام وتركته يعود مكانه محملًا بالخجل لا البيت كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع من عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
❞ لا تنقل همومك وشجون حياتك إلى البيت، طفلك لن يفهم أن سبب غضبك وتوترك هو إرهاقك وانشغال تفكيرك ، هو لن يفهم سوى أنك كنت سيئا معه في الرد ، أنت تنسى وتسلو مع الوقت، أما هو فلن تغيب عن ذاكرته ملامحك الغاضبة وردك المتشنج على سؤاله العادي، لن ينسى أنك قابلت ابتسامته بوجه عبوس، لن ينسى أنك قابلت طلبه بدون أهتمام وتركته يعود إلى مكانه محملًا بالخجل، لا تنقل همومك إلى البيت . ❝
❞ لا تفكر بمحادثة من كان يوما ما .. أقرب الناس لقلبك ، لا توقظ جرحك داخله وتخدش نسيانه .. ثم تعود للغياب ، لا ترتكب هذا الخطأ ، إن طويت صفحة شخص من حياتك اطوها نهائيا ، لا تتورط في فراغ وحنين قدیم و تفكر بالتواصل معه ، مهما كان فضولك لمعرفة ردة فعله أو معرفة أخباره لا تتواصل معه من جديد ، الروايات العظيمة ليس لها جزء ثاني ، ما دمت وصلت معه يوما إلى صفحة النهاية فاحترم القدر ، وارحل لأنه ليس قدرك الأبدي الذي سيكمل معك إلى آخر العمر ، ارحل ولا تفكر بالعودة مهما كان وجع قلبك ، لن يعود شيء مثلما كان ، ليس بعد الصفحة الأخيرة إلا الهوامش . ❝
❞ لا تقترب من الذي يتحدث دائما عن إهمال الأخرين له وعدم صدقهم، هو يثبت التهمة على نفسه قبل كل شيء، لا تقترب من الذي يكتب دائما على النهايات والظلم لا يمكن أن يكون الجميع كلهم على خطا لا بد أن هناك سببا ليتركه الأخرون كل مرة، ربما أنه كان يطمح إلى ما هو أكبر من إمكانياته، لذا تنتهي كل حكاياته بالفشل، لا تعطي وعودا كبيرة حتى تتأكد انه مظلوم حقا في كل ما مضى، لا تتورط بالقرب بسبب شفقة مبكرة قبل أن تعرف صفاته الحقيقية . ❝