[اقتباسات] 📘 ❞ يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة ❝ كتاب ــ محمد علي أبو العباس اصدار 1987

تاريخ الأنبياء - 📖 اقتباسات ❞ كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة ❝ ــ محمد علي أبو العباس 📖

█ _ محمد علي أبو العباس 1987 حصريا كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة عن مكتبة الساعي 2024 النسوة: الكتاب: دراسة يجيبك فيها الإمام فخر الرازي 50 سؤال من خلال تفسيره مفاتيح الغيب الحمد لله الذي قص علينا أحسن القَصَص فَحُق لها أن تسمى بذلك فأبطالها الكريم ابن بن يعقوب إسحاق إبراهيم مُمَثلاً مع أبيه النفس الطيبة وأخوة وأمرأة العزيز وزوجها والشيطان ممثلين الخبيثة هذه القصة إجتمع أعظم أكياد الدنيا: كيد النسوه (إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) سورة آية 28 الإخوه (‏اقتلوا أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم)‏ 9 الشيطان (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ) 42 ولكن الفارق كان أضعفهم !! (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) النساء 76 لأن يبقى محصوراً الوسوسة مالم يجد نفساً خصبة لتحقيقه فلنبدأ كفلته عمته منذ صغره وتعلقت نفسها به فلما اشتد قليلاً أراد أبوه يأخذه منها فضنَّت وكادت له وألبسته منطقة لإِبراهيم كانت عندها وجعلتها تحت ثيابه ثم تظاهرت بأنها سُرقت وبحثت عنها حتى أخرجتها ثياب وطلبت بقاءه يخدمها مدةً جزاءً بما صنع وبهذه المكيده استبْقَتْه وكف مطالبتها ولعل تلك المكيدة هي التي قصدها إخوة محادثتهم معه حينما بدرت منهم بادرة أسرها نفسه إذ قالوا: (إن يسرق فقد سرق أخ قبل) يشيرون إلى الحادثة اصطنعتها صغيراً لتستبقيه فكانت أولى فصول نعومة أظفاره بعدها عندما كبر تعرض لكيد نوع آخر فأراد التفريق بينه وبين بعد وسوسة لهم بأنه أحب أبيهم فكادوا واحتالوا لذلك بأنواع الحيل وكذبوا عدة مرات وزوروا القميص والدم فيه وكأني أرى قصة حاضرةً متكررةً أيامنا بشكل متواتر إختلاف أبطال وشخصيات فاجتمع فعَظُم توفرت النفسية السيئة لإخوة لم تنتظر شدة غيرتها لتُحْبك الذئب إختلقها أبوهم ليمنع عنهم فأتوه عشاء يبكون أول خروج فلم تسعفهم نفسيتهم وتسرعهم يختلقوا أخرى ينتظروا لمرات لاحقة يطمئن ويحبكوا قصتهم وكذبتهم بل تسرعهم نسوا تمزيق قميص ليثبتوا اِعْمال مخالب وأنياب فكان واضحاً لأبيهم كذبهم (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا) ولكنه الحسد تحول تراكمه قلوبهم لحقد أعمى بصيرتهم فاقترح أقلهم حقداً بالإلقاء غيابة الجب بدلاً القتل الطرح أرضاً يقصد ذلك النفي والإبعاد ليهربوا خطيئة وليروق الجو فتزول عقدة والغِيرة وكثيراً ما استخدم هذا الإسلوب مر العصور حينها أجمع كلهم إجماعاً ظالماً نوعية لأخيهم (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) فالإخوة قد يجتمعون ضلال يحصل جاءت البشرى الإلاهية (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فلتخبرنهم يا بهذا الكيد ولتنتصرن عليهم ليزيد صبره وعزيمته وقوته مواجهة أكثر أوقات ضعفاً حين ألقي البئر وهذا أسلوب رباني استخدمه الله أيضاً بداية أراه نهاية قبل تبدأ (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) والشاهد هنا الكيدين الأول والثاني استمرا لسنوات طوال دون ينقشعا تاريخ الأنبياء مجاناً PDF اونلاين يتحدث القسم الانبياء ويُعتبر الإيمان بالأنبياء ركناً أركان ومن أنكر نبوّة نبيٍّ حجد بها كفر نبوتهم جميعاً فهو ليس أهل ويمكن القول إنّ كلمة مشتقّةٌ النبأ بمعنى الخبر وهو يدلّ أنّ النبيّ مُخبَرٌ تعالى طريق الوحي ومُخبِرٌ ويُقال النبوّة والتي تعني المنطقة المرتفعة الأرض صاحب مكانةٍ مرتفعةٍ وقدرٍ عظيمٍ وثمّة فرقٌ والرسل؛ فالرسول بُعث بشريعةٍ جديدةٍ لقومٍ كفّارٍ بالله بينما النبيّ؛ ليذكر الناس بشريعة الرسول سبقه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة
كتاب

يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة

ــ محمد علي أبو العباس

صدر 1987م عن مكتبة الساعي
يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة
كتاب

يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة

ــ محمد علي أبو العباس

صدر 1987م عن مكتبة الساعي
عن كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة:
الكتاب: - دراسة يجيبك فيها الإمام فخر الرازي عن 50 سؤال من خلال تفسيره مفاتيح الغيب

الحمد لله الذي قص علينا أحسن القَصَص، فَحُق لها أن تسمى بذلك فأبطالها الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم مُمَثلاً مع أبيه النفس الطيبة، وأخوة يوسف وأمرأة العزيز وزوجها والشيطان ممثلين النفس الخبيثة. في هذه القصة إجتمع على يوسف أعظم أكياد الدنيا: كيد النسوه (إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) سورة يوسف آية 28، وكيد الإخوه (‏اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم)‏ سورة يوسف آية 9، وكيد الشيطان (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ) سورة يوسف آية 42، ولكن الفارق أن كيد الشيطان كان أضعفهم !! (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) سورة النساء آية 76 لأن كيد الشيطان يبقى محصوراً في الوسوسة مالم يجد نفساً خصبة لتحقيقه.

فلنبدأ القصة ... كفلته عمته منذ صغره وتعلقت نفسها به، فلما اشتد قليلاً أراد أبوه أن يأخذه منها، فضنَّت به وكادت له وألبسته منطقة لإِبراهيم كانت عندها وجعلتها تحت ثيابه، ثم تظاهرت بأنها سُرقت منها، وبحثت عنها حتى أخرجتها من تحت ثياب يوسف، وطلبت بقاءه عندها يخدمها مدةً جزاءً له بما صنع، وبهذه المكيده استبْقَتْه عندها، وكف أبوه عن مطالبتها به. ولعل تلك المكيدة هي التي قصدها إخوة يوسف في محادثتهم معه حينما بدرت منهم بادرة أسرها يوسف في نفسه، إذ قالوا: (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل)، يشيرون إلى الحادثة التي اصطنعتها عمته حينما كان صغيراً لتستبقيه عندها فكانت هذه الحادثة أولى فصول كيد النساء له منذ نعومة أظفاره.

بعدها عندما كبر يوسف قليلاً تعرض لكيد من نوع آخر فأراد إخوة يوسف التفريق بينه وبين أبيه بعد وسوسة الشيطان لهم بأنه أحب إلى أبيهم منهم، فكادوا له واحتالوا لذلك بأنواع من الحيل، وكذبوا عدة مرات، وزوروا على أبيهم في القميص والدم الذي فيه، وكأني أرى قصة يوسف حاضرةً متكررةً في أيامنا هذه بشكل متواتر ولكن مع إختلاف أبطال وشخصيات القصة، فاجتمع كيد الإخوة مع كيد الشيطان فعَظُم كيد الشيطان حينما توفرت معه النفسية السيئة لإخوة يوسف التي لم تنتظر من شدة غيرتها لتُحْبك قصة الذئب التي إختلقها أبوهم ليمنع عنهم يوسف، فأتوه عشاء يبكون في أول خروج لهم مع يوسف، فلم تسعفهم نفسيتهم السيئة وتسرعهم في أن يختلقوا قصة أخرى أو أن ينتظروا لمرات لاحقة حتى يطمئن أبوهم لهم ويحبكوا قصتهم وكذبتهم، بل من شدة تسرعهم نسوا تمزيق قميص يوسف ليثبتوا اِعْمال مخالب وأنياب الذئب فيه فكان واضحاً لأبيهم كذبهم (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا)،

ولكنه الحسد الذي تحول مع تراكمه في قلوبهم لحقد أعمى بصيرتهم فاقترح أقلهم حقداً بالإلقاء في غيابة الجب بدلاً من القتل أو الطرح أرضاً، يقصد من ذلك النفي والإبعاد ليهربوا من خطيئة القتل وليروق لهم الجو مع أبيهم فتزول عقدة الحسد والغِيرة عنهم، وكثيراً ما استخدم هذا الإسلوب على مر العصور. حينها بعد أن أجمع الإخوة كلهم إجماعاً ظالماً على نوعية المكيده لأخيهم يوسف (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) فالإخوة قد يجتمعون على ضلال وكثيراً ما يحصل في أيامنا هذه، جاءت البشرى الإلاهية (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)، فلتخبرنهم يا يوسف بهذا الكيد ولتنتصرن عليهم ليزيد من صبره وعزيمته وقوته في مواجهة الكيد في أكثر أوقات يوسف ضعفاً حين ألقي في البئر، وهذا أسلوب رباني استخدمه الله مع يوسف أيضاً في بداية القصة حينما أراه الله نهاية القصة قبل أن تبدأ (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ). والشاهد هنا أن الكيدين الأول والثاني استمرا مع يوسف لسنوات طوال دون أن ينقشعا.
الترتيب:

#2K

2 مشاهدة هذا اليوم

#6K

98 مشاهدة هذا الشهر

#4K

37K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 96.
المتجر أماكن الشراء
محمد علي أبو العباس ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الساعي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية