█ _ علي محمد الصلابي 2002 حصريا كتاب فصل الخطاب سيرة ابن الخطاب: أمير المؤمنين عمر بن شخصيته وعصره عن المكتبة العصرية 2024 وعصره: أبو حفص العدوي القرشي المُلقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول وأحد أشهر الأشخاص والقادة التاريخ الإسلامي أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا أحد العشرة المبشرين بالجنة علماء الصحابة وزهّادهم تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق 23 أغسطس سنة 634م الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة 13 هـ كان الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس المظالم سواء كانوا مسلمين أو غير وكان ذلك أسباب تسميته لتفريقه بين الحق والباطل هو مؤسس التقويم الهجري وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا وتوسع نطاق الدولة حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن وبهذا استوعبت أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ الامبراطورية البيزنطية تجلّت عبقرية العسكرية حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا قوة فتمكن فتح إمبراطوريتهم خلال أقل سنتين كما قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه تماسك ووحدة دولة حجمها يتنامى يومًا يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها عندما اشتدَّ مرض موته جمع وقال لهم: "إنَّه قد نزل بي ما ترون ولا أظنني إلا ميِّتاً أطلق الله أيمانكم بيعتي وحلّ َعنكم عقدي وردَّ عليكم أمركم فأمِّروا أحببتم فإنكم إن أمَّرتم حياة مني أجدر ألا تختلفوا بعدي" فأخذ جمعهم يتعفَّفون فيرى كل منهم الآخر قدرة أكبر تولي مسؤولية فعادوا إلى وقالوا له طالبين مساعدته باختيار الخليفة: "أرنا يا خليفة رسول رأيك" قال: "فأمهلوني أنظر لله ولدينه ولعباده" وبعد فترة التفكير استدعى الصحابي عبد الرحمن عوف له: "أخبرني عمر؟" فأجابه: "إنه أفضل رأيك أنّ فيه غلظة" فقال بكر: "ذلك لأنه يراني رفيقاً ولو أفضي الأمر إليه لتركَ كثيراً ممَّا عليه رمَّقتُهُ فكنتُ إذا غضبتُ رجل أراني الرضا عنه وإذا لنتُ الشدّة عليه" ثم دعا عثمان عفّان وقاله كذاك: عمر" فقال: "سريرته خير علانيّته وليس فينا مثله" للإثنين: "لا تذكرا قلتُ لكما شيئاً تركته عدوتُ والخيرة أن لا يلي أموركم ولوددتُ أنّي كنتُ خلواً وكنتُ فيمن مضى سلفكم" ثم جاء طلحة عبيد غاضباً: "استخلفتَ النّاس رأيتَ يلقى منه وأنتَ معه وكيف به خلا بهم وأنت لاقٍ ربّك فسائلك رعيّتك!" "أجلسوني" فأجلسوه أجابه: "أبالله تخوّفني! لقيتُ ربي فسألني قلتُ: استخلفت أهلك أهلك" عفان مجدداً "اكتب: بسم الرحيم هذا عهِدَ قحافة أمّا " لكن أغميَ تلك اللحظة قبل يكمل كلامه فكتب عثمان: "أمَّا فإني استخلفتُ ولم آلكم خيراً" وعندما استيقظ إغماءته قال لعثمان: "اقرأ عليّ" فقرأ انتهى كبَّر وقال: "أراك خِفتَ يختلف مُتُّ غشيتي؟" "نعم" "جزاك خيراً وأهله" كتبَ العهد أمر يُقرَأ فجمعهم وأرسله مع مواليه للناس: "أنصتوا واسمعوا لخليفة صلى وسلم فإنّه لم يألكم نصحاً" فهدأ وتوقَّفوا الكلام يعترضوا سماع جاءهم "أترضون بما عليكم؟ ذا قرابة وإنّي عمرَ فاسمعوا وأطيعوا والله آلوت جهد الرأي" فردَّ الناس: "سمعنا وأطعنا" أحضر "إنّي استخلفتك وسلم" أوصاه بتقوى وخطبَ خطبة قدَّمَ فيها الكثير الوصايا والنصائح توفّي بأيام دفن وقف وخطب قائلاً: "إنَّما مَثَل العرب مثل جمل آنف اتَّبعَ قائده فلينظر حيث يقوده وأمَّا أنا فوربِّ الكعبة لأحملنَّكم الطريق!" كتاب يوضح بصورة جلية عصر حين يلقي الضوء شخصية الفاروق رضي الخليفة الثاني وأفضل الكرام عنهم أجمعين ويتتبع حياته منذ ولادته استشهاده وما تحويه مواقف إيمانية وعلمية وبطولية واهتمامه بالشعر والأدب وجوانب وفتوحاته وحياته المجتمع وفقهه تعامله الرعية والولاة السواء إنه يبرهن عظمة ويثبت للقارىء أنه عظيماً بإيمانه بعلمه بفكره بخلقه بآثاره وكانت عظمته مستمدة فهمه وتطبيقه للإسلام وصلته العظيمة بالله واتباعه لهدي الكريم فما أحوجنا هذه الأيام فقدنا القدوة الصالحة نتأسى بالرجال الأكفاء يجسدون المعاني السامية أتحنا لك – قارئنا العزيز الكتاب القيم الشامل يجعلك تعيش رحاب كان وجه خطان أسودان كثرة البكاء يسمع بكاؤه آخر الصفوف وسمع قارئاً يقرأ قوله تعالى : إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ1 فسقط مغشياً وبقي أياماً مريضاً يزوره أظلم الليل يضرب قدميه بالدرة ويقول لنفسه: ماذا عملت اليوم عمر؟ ينعس قاعد فقيل تنام المؤمنين؟ "إذا نمت ضيعت حظي النهار رعيتي" وحين حضرته الوفاة يقول لابنه:"ضع خدي التراب علَّ يرى حالي فيرحمني" بكى خوفاً وخشية الأرض الإمام المثالي بصوت الحزن "يا ليت أني نجوت كفافاً عليَّ لي" ولقي راعياً "بعنا شاة غنمك" الراعي: الغنم لسيدي وليست لي عمر: قل أكلها الذئب فأين الله؟ يبكي ويقول: إي أين الله؟" وكان لو سورة يوسف يحب يصلي صلاة الفجر يصل قول يعقوب السلام "إنماّ أشكو بثي وحزني الله" يقولون فلا الصلاة صوت نسمع بكاءه ونحن الصف الرابع والخامس وكان دائماً يسأل يتعلق يأتي كعب عليك حدثني التقوى فيرد أرأيت كنت تمشي حقل كثير الشوك تفعل فيرد سيدنا أشمر وأجتهد قال فذلك شمر لطاعة واجتهد تعصي ثم يقابل أبا موسى الأشعري يمتاز بتلاوته الجميلة للقرآن فيقول شوقني قيّم يُلقي رضى مجاناً PDF اونلاين هي نظام الحكم الشريعة يقوم استخلاف قائد مسلم ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن قائدهم يخلف لتولي قيادة والدولة وعليه فإن غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام بذلك امتداد للنبوة وكلام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ اتفق علماؤهم يساوي النبي العصمة والإطلاع حقائق الأمور يتنزل الوحي وإنما يتلقى فالخليفة السنة بتعيينه حاكماً الأمة وعند يشترط يكون يطبق الآن سقوط السلطان العثماني عام 1924م
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝