اقتباس 2 من كتاب ملخص كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى... 💬 أقوال راغب السرجاني 📖 كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط

- 📖 من ❞ كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط ❝ راغب السرجاني 📖

█ كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة مختصرة الكتاب : يعتبر تاريخ أهم الفترات التاريخ الإسلامي؛ حيث حكَمَ المُسلِمون أكثر ثمانية قرونٍ ازدهَرَ فيها ازدِهارًا كبيرًا وتقدَّموا جميع مناحِي الحياة تقدُّمًا أذهلَ العالم كلَّه وحقَّقوا انتِصارات كثيرة أعدائِهم حتى وقعَت الانقسامات والانشقاقات بين صفوف المسلمين استعانَ بعضُهم بالأعداء إخوانِهم المُسلمين ثم دبَّت الهزيمة النفسية وبدأ الأعداء التغلُّب بلاد كان آخر معقِل معاقِل سقوطًا «غرناطة» المآسِي بعد ذلك للمُسلمين لما الإسبان وسامُوا أهلَها سوءَ العذاب تحوَّلَت البلادُ الإسلامية الزاهِرة بلادٍ نصرانية لا تزال هذه الحال وقتنا وهذا يُلخِّصُ لنا جُزئَين قصةَ منذ بداية نشأتها سقَطَت يد لنبدأ الآن القصة التي ستعايش المجد والذل النهضة والسقوط حب الدنيا والرغبة الآخرة والكثير الكثير الحزن والمواعظ ‏ البداية وما قبل : في الوقت القوط هم يحكمون فقر وجهل وعدم استقرار الظلم والظلمات لم يكن هناك أي بوادر حضارة ومدنية فتح الله بعد أن تولى موسى نصير القائد العظيم الورع رحمه رحمة واسعة إمارة الشمال الأفريقي أول ما عمل عليه علم أهل البلاد الاسلام ووطده نفوسهم ورباهم اختار قائد جيشه طارق بن زياد البربر الأعاجم لينبذ التعصب ويقدم التقوى وفي عام ٩٢ هـ ظل الدولة الأموية توجه الجيش وفتحها أيديهم وتوغلوا عهد القوة هذا العهد تم نشر وتم نبذ العصبية القلبية ونشر التسامح والحرية ولكن ليدم طويلا فسرعان انقلب الميزان الضعف هنا عادت القبلية ظهرت الثورات وخاصة الخوارج ظلم الولاة ركنوا تركوا الجهاد فسلط عليهم الذل والضعف عبد الرحمن الداخل حين دخل وتولى حكمها حكم بالعدل وحسن السيرة والعلم قمع ونبذ تميز به عهدة هو الجمع الحضارة والدين فعاد للمسلمي قوة وهيبتهم والحضارة مع الناصر من الذين حملوا عاتقهم مهمة الإصلاح كذلك ! وهو ابن واحد وعشرين سنة !! أصلح وأقام والجهاد السن !! ‏ قرطبة جوهرة ثاني أكبر مدينة بغداد رمز الجمال المساجد والقصور والقناطير والمدارس والعلوم يبالغ أسماها دورة الزمان تسقط الخلافة يبدأ ملوك الطوائف ( الأسوأ ) يحصل بينهم الفرقة والتناحر والتصارع الملك يستعين بعضهم بعض بالنصارى ينتهز للنصارى الفرصة فيهاجموهم ولربما استعان الأندلسيون بأهل المغرب فيغلبون حينا ينتكسون وبدأت الممالك تسقط واحدة تلو الأخرى وتقف غرناطة وحيدة تصارع الحصار يشتد عليها فما يكون أميرها الصغير إلا تسلميها والخضوع يقف التل ويبكي فتقول امه عائشة الحرة ابك كالنساء ملكاََ تحفظه كالرجال غدر القشتاليون بالمسلمين نصّروهم وهدموا منعوهم شيء يرتبط بدينهم أذاقوهم صنوف اقرأ حصل محاكم التفتيش ليشيب قلبك !!) عاشوا والمهانة وفقدوا كرامتهم ودينهم فلسطين شيء يشغل بالي ماذا عن ؟؟! ربما أبك ولم أحزن بقدر خوفا أخاف نفقدها وأن ننساها يفعله اليهود بفلسطين يحاولون جعل أهلها ينسونها صلح هجرة ومخيمات ووو تغيب عنا تماما فلا تعود أرض مسلمين !! قصة عظيمة تقطع القلوب حزنا وألما وحرقة وخوفا مستقبل الأمة !! والله أكرم يضيع عباده المؤمنين نحتاج لحسن الظن بالله والعمل