اقتباس 3 من كتاب قتلى القرآن 💬 أقوال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي 📖 كتاب قتلى القرآن

- 📖 من ❞ كتاب قتلى القرآن ❝ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي 📖

█ كتاب قتلى القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 نفيس بهذا العنوان عثرت عليه معرض القاهرة للكتاب لإبي إسحاق الثعلبي المتوفي سنة 427 هجريا وروى فيه قصصا لأناس توفوا متأثرين بآيات من حتى إن الواحد منهم كان إذا سمع الآية كلام الله خرَّ مغشيا وصف المحقق الكتاب بأنه "فريد موضوعه جديد طرحه" لكنه حذر اشتماله قصص "غاية الغرابة تصل حد الخرافة فينبغي الحذر منها والتنبيه عليها" وفق قوله أما المؤلف فقال: "هذا مشتمل ذكر قوم هم أفضل الشهداء وأشرف العلماء نالوا أعلى المنازل وأدركوا أسنى المراتب وهم الذين قتلهم لما قرؤوه أو سمعوه يتلى فعلموه حق علمه وفهموه فهمه" ومما رواه أن زُرارة بن أوْفى صلى بالناس فلما قرأ: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾ (المدثر)" ميتا وتابع المؤلف: "قرأت بعض الكتب أخا لمحمد المنكدر قارئا يقرأ هذا الآية: "وَ َبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر:47) "هاه فلم يزل يقولها مات" وشهق أحدهم شهقة خرجت نفسه معها عندما تعالى: "وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ رَبِّهِمْ" (الأنعام:30) وأغشي آخر أتى هذه "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ" (المؤمنون: 106) وتوفي ثالث "وَبَدَا وسمع أعرابي "فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ" (الذاريات: 23) فصاح: "يا سبحان الذي أغضب الجليل حلف؟ قالها الأعرابي ثلاثا ومع ما سبق "قتلى القرآن" بسبب تأثرهم به فإن الأصل هو الكريم لا يقتل بل يحيي الناس قال "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" (الأنفال:24) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لم يكن الصحابة حاله (الموت تأثرا بالقرآن) ظهر ذلك أنكره طائفة والتابعين" وأضاف تيمية: "الأحوال التي كانت هي المذكورة وهي وجل القلوب ودموع العيون واقشعرار الجلود كما "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (الأنفال:2)" وحتى الرسول وسلم يبكي عند سماع أحيانا وفي أحيان أخرى جميع الأحوال بتأثر وخشوع وإخبات رافضا التخشع المبالغ سماعه قراءته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات