❞ وقَفَتْ حزينةً في أرضِ غُربتِها، لم يتحقَق حُلمُها، لم يَكحل الأملُ رِمشَها، شمسٌ حَجبتُها الغيوم، غصبها الكُلُ على الوقوفِ مكبلةَ الأيْدي كَدُميةٍ لا تَقدِرُ على الحراك، يَتحكَّمونَ بِها إلى أن لفَّ السوادُ مُحيطَها، إن سَكنت في وطنٍ يقولونَ هذا وطنٌ ما كان يومًا لها، إن تَلونت بلونٍ يقولونَ هذا ليسَ لونَها، إن ضحكت في عيدٍ يقولونَ العيدُ ليس عِيدَها، لا تسيرُ حُرة، بل تسيرُ في خُطَىً محسوبةٍ، كانَ لها أمانيّ رسَمتها في خيالِها؛ فحطموها وتركوها خاليةً، بَنو لَها بُرجًا لا يَدخُلهُ غيرُها، تسكنُ فيهِ وحيدةً داخلَ أسوارِها، لم تَقدِر على أن تُسابقَ الريح، ولا أن تَتباهى بين الجبالِ، ولا أن تَغتَر، ولا أن تسير في رحلةِ العُمرِ، تَمردوا عليها، وعاندوا قَلبها، فعانقت ألمَها، وعلا صدى صوتُها بآهٍ تُمزِّقُ ثَنايا فُؤادِها بسببِ تَحكُّماتِهم بِها، فَهانتْ عليهم دموعُها، واستَغلوا ضَعفها، يا من ظَنَنتُكُم سندًا يُريحُني، أو دِرعًا يَحميني، جَعلتُموني كدُميةٍ مجمعة الأشلاءِ بخيوطٍ تَتحكمون بِها.
❞ وقَفَتْ حزينةً في أرضِ غُربتِها، لم يتحقَق حُلمُها، لم يَكحل الأملُ رِمشَها، شمسٌ حَجبتُها الغيوم، غصبها الكُلُ على الوقوفِ مكبلةَ الأيْدي كَدُميةٍ لا تَقدِرُ على الحراك، يَتحكَّمونَ بِها إلى أن لفَّ السوادُ مُحيطَها، إن سَكنت في وطنٍ يقولونَ هذا وطنٌ ما كان يومًا لها، إن تَلونت بلونٍ يقولونَ هذا ليسَ لونَها، إن ضحكت في عيدٍ يقولونَ العيدُ ليس عِيدَها، لا تسيرُ حُرة، بل تسيرُ في خُطَىً محسوبةٍ، كانَ لها أمانيّ رسَمتها في خيالِها؛ فحطموها وتركوها خاليةً، بَنو لَها بُرجًا لا يَدخُلهُ غيرُها، تسكنُ فيهِ وحيدةً داخلَ أسوارِها، لم تَقدِر على أن تُسابقَ الريح، ولا أن تَتباهى بين الجبالِ، ولا أن تَغتَر، ولا أن تسير في رحلةِ العُمرِ، تَمردوا عليها، وعاندوا قَلبها، فعانقت ألمَها، وعلا صدى صوتُها بآهٍ تُمزِّقُ ثَنايا فُؤادِها بسببِ تَحكُّماتِهم بِها، فَهانتْ عليهم دموعُها، واستَغلوا ضَعفها، يا من ظَنَنتُكُم سندًا يُريحُني، أو دِرعًا يَحميني، جَعلتُموني كدُميةٍ مجمعة الأشلاءِ بخيوطٍ تَتحكمون بِها. ك/شروق محمد نوبي كيان خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ وقَفَتْ حزينةً في أرضِ غُربتِها، لم يتحقَق حُلمُها، لم يَكحل الأملُ رِمشَها، شمسٌ حَجبتُها الغيوم، غصبها الكُلُ على الوقوفِ مكبلةَ الأيْدي كَدُميةٍ لا تَقدِرُ على الحراك، يَتحكَّمونَ بِها إلى أن لفَّ السوادُ مُحيطَها، إن سَكنت في وطنٍ يقولونَ هذا وطنٌ ما كان يومًا لها، إن تَلونت بلونٍ يقولونَ هذا ليسَ لونَها، إن ضحكت في عيدٍ يقولونَ العيدُ ليس عِيدَها، لا تسيرُ حُرة، بل تسيرُ في خُطَىً محسوبةٍ، كانَ لها أمانيّ رسَمتها في خيالِها؛ فحطموها وتركوها خاليةً، بَنو لَها بُرجًا لا يَدخُلهُ غيرُها، تسكنُ فيهِ وحيدةً داخلَ أسوارِها، لم تَقدِر على أن تُسابقَ الريح، ولا أن تَتباهى بين الجبالِ، ولا أن تَغتَر، ولا أن تسير في رحلةِ العُمرِ، تَمردوا عليها، وعاندوا قَلبها، فعانقت ألمَها، وعلا صدى صوتُها بآهٍ تُمزِّقُ ثَنايا فُؤادِها بسببِ تَحكُّماتِهم بِها، فَهانتْ عليهم دموعُها، واستَغلوا ضَعفها، يا من ظَنَنتُكُم سندًا يُريحُني، أو دِرعًا يَحميني، جَعلتُموني كدُميةٍ مجمعة الأشلاءِ بخيوطٍ تَتحكمون بِها.
❞ \"طرف واحد\". ذهبت، ولكن كنت أراقبك ولا تشعر بي، كنت أتبع خطواتك تجاه غيري، ولكنني لحقتك، كم كنت أشعر بخيبة الأمل عند رؤيتك معها! وكم كنت أتمنى أن تنظر لي ولو بطرف عينك لترى كم الشوق والحب في عيني لك! أعلم أنك لا تهتم بوجودي أو غيابي، ولكن ما زلت أنتظر أن تحبني في يومٍ ما، كُنا قريبين جدًا مثل 31 ديسمبر وأول يناير، ولكن الفرق بينهما عام، لم أحبك من طرَفٍ واحِد، بل أحببتك حُب الطرفين بمُفردي؛ ولهاذا ساكتفي بك في متلازمة جوسكا، فبها كنا نتبادل المشاعر، وسأبقى فى الحب ك القدس، وقلبك عربى لا يبالى، و أنتهت الرواية، ولم تجمعنا معًا صفحة. . ريم ناصر فتحي { ريميرا } . تيم رقعة . كيان خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ طرف واحد˝. ذهبت، ولكن كنت أراقبك ولا تشعر بي، كنت أتبع خطواتك تجاه غيري، ولكنني لحقتك، كم كنت أشعر بخيبة الأمل عند رؤيتك معها! وكم كنت أتمنى أن تنظر لي ولو بطرف عينك لترى كم الشوق والحب في عيني لك! أعلم أنك لا تهتم بوجودي أو غيابي، ولكن ما زلت أنتظر أن تحبني في يومٍ ما، كُنا قريبين جدًا مثل 31 ديسمبر وأول يناير، ولكن الفرق بينهما عام، لم أحبك من طرَفٍ واحِد، بل أحببتك حُب الطرفين بمُفردي؛ ولهاذا ساكتفي بك في متلازمة جوسكا، فبها كنا نتبادل المشاعر، وسأبقى فى الحب ك القدس، وقلبك عربى لا يبالى، و أنتهت الرواية، ولم تجمعنا معًا صفحة.