اقتباس 1 من كتاب حكايةبلا بداية ولانهاية 💬 أقوال نجيب محفوظ 📖 رواية حكايةبلا بداية ولانهاية

- 📖 من ❞ رواية حكايةبلا بداية ولانهاية ❝ نجيب محفوظ 📖

█ كتاب حكايةبلا بداية ولانهاية مجاناً PDF اونلاين 2024 "قال الرجل ذلك وذهب وقف الشاب والفتاة يتبادلان النظر سألها: أأنت مترددة مثل أبيك فقالت بهدوء عذب: أنت تعرف رأيي تماماً أترغبين أن أنتظر حتى يتكشف لي الماضي لا يهمني تهتدي إلى ماضيك أو يهتدي إليك أنا سعيد ولكن القلق يطاردني وتحبني أليس كذلك يربطني بهذا المكان إلا حبك حسبنا سأعمل وأتزوج والدك متردد كلا إني أعرف والدي يخيّل إليّ أني نلت ثقته أهل للثقة لندع الله يهيء لنا السعادة لندعه من صميم قلوبنا وفي شرفة الفيلا فوق الجبل جرى الحديث ظلام دامس سأل الشيخ الجالس الكرسي الهزاز: ما وراءك فأجاب الماثل بين يديه: أواه صاحب الفندق رجل طيب وداهية ماكر وعمل كل يمكن عمله للاهتداء هوايته ولو لم ينظر الفتى نفسه مباشرة! إنهم يفضلون الوسائل غير المباشرة وثار فضول الناس يعد يثيرني فضولهم حسن وظل مجهولاً كاللغز تعني نظر طبعاً وكيف مضت القصة ظهر الحب جديد" فندق ونزلاء وخيال نجيب محفوظ يحلق باحثاً عن حكاية هي بلا ولا نهاية ريب حكايته تلك يغب الواقع عنه إذ أنه كان يكتب قصصه بعد تلمسها حقيقة أرض يعيش قصته مناخاتها الحقيقية لينسج وبشيء الخيال إبداعاته التي تستمد أهميتها وانتشارها واقعيتها ونجيب هذه يبتعد منهجيته وما أبطال أشخاص حقيقيون الأحداث أحداث جرت لذا ومن خلال أسلوبه البسيط يشدك لتتابع مركزاً شخصياتها زينب علي عويس محمود عمار وغيرهم الشخصيات وظفها لتصوير المجتمع المصري الآونة ليحاول خلالها حواراتهم واسترسالاتهم تقديم نقد لما يخيم أفكار وعادات وسلوكيات (عقدية اجتماعية سلوكية) وقد نجح الكاتب حدّ كبير الرغم كونها فإنها أقحمت القارئ سطورها متصوراً ونهاية يحددها هو بنفسه