اكفروا بالغرب وعودوا بوجوهكم إلى الشرق، عودوا إلى... 💬 أقوال علي الطنطاوي 📖 كتاب هتاف المجد

- 📖 من ❞ كتاب هتاف المجد ❝ علي الطنطاوي 📖

█ اكفروا بالغرب وعودوا بوجوهكم إلى الشرق عودوا سلائق العرب ففي الوفاء والفضيلة والنجدة والإباء والشرف كتاب هتاف المجد مجاناً PDF اونلاين 2024 هُتاف من تأليف الشيخ علي الطنطاوي هذا الكتاب خمس وثلاثون مقالة منها ما نُشر أصلاً مقالات الصحف والمجلات ومنها كان أحاديث أُذيعت الإذاعات أو خطباً أُلقيت الاحتفالات والمهرجانات وهي تعود حقبة طويلة تمتد عبر الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والكتاب يقع 284 صفحة القَطْع المتوسط (14×21) نبذة هذا ديوان دواوين الحماسة تتجلى فيه الروح الوطنية لعلي وتبدو عاطفته الدينية أظهر صورها وأعنف حالاتها إنه يشن حرباً شرسة ويحمل حملة عنيفة أعداء الأمة والمستعمرين؛ فرنسا الشام وفي الجزائر وعلى إنكلترا مصر فلسطين اليمن إيطاليا ليبيا اليهود فوق كل أرض وتحت سماء! فلقد كانت قضايا شغلاً شاغلاً للشيخ امتداد حياته كلها منذ أول خطبة ألقاها وهو طالب المدرسة الابتدائية وعمره أربعة عشر عاماً وهاجم فيها الفرنسيين يوم الفرنسيون يحكمون آخر أيام وهو يتدفق هذه الخطب والمقالات حماسة ويلتهب انفعالاً حتى ليكاد القارئ يقفز عن كرسيّه يرمي يده وينطلق ساحات الوغى وميادين الجهاد أما فقد اهتم بها وسعى لها وجاهد سبيلها بقلمه ولسانه وجنانه بل قد ساح ربوع الدنيا المعمور الأرض ولم يكد يدع فرصة كتابة إذاعة خطابة إلا تحدث عنها وقد خصص عدداً «لا تنسوا فلسطين» التي يستصرخ الهمم للدفاع واستنقاذها «القول للسيفِ ليس القول للقلم» نشرها بعد قرار التقسيم عام 1947 يقول: «لو للكلام الآن مكان لقلنا فبذَذْنا القائلين ولبعثناها تشتعل حروفها ناراً وتتفجر كلماتها قنابل ويكون براكين تنفث الحمم ولكن عهد الكلام انقضى وستسمع غداً عنا كما سمعت منا تشيب ناصية الدهر وتحرق فؤاد الصخر وتحيِّر هولها ذوي الأحلام ونحن نعترف بأننا لا نملك مثل أموال ولا أسلحة الأميركيين ولكنا ثمانين مليون روح ورائها أربعمئة وعشرون نريد أن نزهقها ندفع الضيم الذي تريدنا عليه أميركا وروسيا فهل عندكم القنابل الذرية يكفي لقتل خمسمئة مليون؟ ولن تدوم للصهيونيين دولة دام المسلمون والله السماء»

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ اكفروا بالغرب وعودوا بوجوهكم إلى الشرق , عودوا إلى سلائق العرب , ففي العرب الوفاء والفضيلة والنجدة والإباء والشرف. ❝

علي الطنطاوي

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث