اقتباس 1 من كتاب المشوق إلى القرآن 💬 أقوال عمرو الشرقاوى 📖 كتاب المشوق إلى القرآن

- 📖 من ❞ كتاب المشوق إلى القرآن ❝ عمرو الشرقاوى 📖

█ كتاب المشوق إلى القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 «التدبّر: تجربة تخوضها ونعيم تتذوّقه ومهما أخبروك عنه فلا بد أن تحياه بنفسك» الكتاب أصله عبارة عن أوراق متناثرة كُتِبت أزمان متباعدة منفصلة بعضها وليد خاطرة وبعضها الآخر بحث ويمكننا القول بأن هدفه العام هو تقريب الناس من الله تعالى حتى يتدبروه ويقبلوا عليه يقول المؤلف مقدمته واصفًا كتابه: «هذه رسالة كلّ محبٍّ للكتاب [القرآن] ليزداد حبًّا وإلى مبتعدٍ قربًا» ويقول كذلك: «وما غرضُ هذا الكتاب إلّا بَعْثُ الشوق نفس القارئ ليُقبِل وقد ذكرتُ فيه كلام أهل العلم وحال السلف الكرام ما يبعث الهمّة ويقرب المسافة بيننا وبين المحفوظ» أهمية الكتاب: إنّ المكتبةَ الإسلامية عامرةٌ بالكتب التي تتحدّث عظمة وأهميته وطرق تدبّره والانتفاع به وكتاب (المشوّق القرآن) إحدى تلك المحاولات الجادّة فهو محبّ مبتعد قربًا وتأتي أهمية مؤلفه راعى اللغة السهلة والمعبّرة والتي تتناسب مع فئام واسعة وأتى بقصص ونقول وعرضها بطريقة سهلة جذابة تُعين تجديد عند الإنسان وحسن الاتصال بالقرآن الكريم كما حاول عرض مقدمات مختصرة ومركّزة حول تاريخ وكيفية جمعه ونقله ضمّنه جملةَ ملاحق بعض الأمور المهمّة التعامل التفسير وأصوله وكلّ ذلك بلغة تراعي غير المشتغلين بالتخصّص وصف الكتاب: ينقسم إلى: مقدّمة وأوراق بحثية أو اثني عشر مقالًا ثمّ وأخيرًا خاتمة وهي النحو الآتي: المقدمة: تناوَل فيها وصف كتابه وتحدّث شدّة حاجتنا الزمان وأطلق نداءً حارًّا للأمة كي يُعيدوا ترتيب أولوياتهم وينظروا أنّه مشروع العمر وبرنامج العبد سيره يلقى المقال الأول: (وإنّه لكتاب عزيز): بداية موفّقة يشوّقك قصة توبة (الفضيل بن عياض) ومصاحبته للقرآن حديث رقيق طيب الوحي وحقيقة وصفته يقتبس الفصل قدرًا الشيخ فريد الأنصاري رحمه (هذه رسالات وهو اقتباس كبير نوعًا وإن كان قد جاء سياقه الثاني: (مقدمات أساسية العزيز): الفصل: «هو وصفية لتاريخ المجيد هدفها كسر قشرة عدم التصور لمرحلة نقلِ عصر استقرار القراءات» سبع في المقدمة الأولى يُعرِّف ويذكر الفروق بين وغيره الكتب ثم يتحدّث الثانية والثالثة العهد المكي المدني أيضًا مظاهر الاعتناء النبوي بإيصال الصحابة الرابعة ذكر جمعِ عهد الصدّيق رضي والفرق القصد الجمع وأن الأصل التلقي المشافهة والأخذ صدور الرجال الخامسة الخلاف الذي حدث عثمان وأسباب ونبّه هنا مسائل مهمّة زال بعضهم يُناقشها كموضعٍ للخلاف زماننا أمّا السادسة فهي بعد وإرسال المصاحف الأقطار وظهور المختصين بالإقراء المقدمة السابعة والأخيرة قواعد عامة نبّه إليها المسائل ينبغي يتنبّه المسلم والمتصدّر بشكلٍ خاصّ الثالث: (قبل البدء! تداوي طِبّ مجرّب وطبيب خِرِّيت!): يبدأ بنصيحة توزن بالذهب لشيخ الإسلام ابن تيمية وأخرى الإمام الغزالي يخبرنا حديثه معنى الإكثار الشيء ولو تكلفًا يحبه المرء المداومة المكابدة تورث التنعيم الأُنس والحب ختامًا القيم معادلة الانتفاع والتذكّر تتم للمسلم بحصول المؤثر والمحل القابل القلب الحي ووجود الشرط الإصغاء وانتفاء المانع اشتغال وذهوله الخطاب الرابع: (تعاهدوا القرآن): المقال الاستمساك بالكتاب والحثّ بالتعاهد وأدلة والسُنّة وفضل الإقبال تكون وخاصته وشفاعة لأصحابه لقد أتي بأحاديث كثيرة الباب فجاء باب حثّ النبي صلى وسلّم قراءة والحضّ تعاهده وإشارة لأسلوب التربوي الفريد توجيه اهتمام الكنز الحقيقي أيديهم أَلَا معارَضة المَلَك!: عنوان جانبي يقصد بها مدارسة جبريل السلام وسلم وأنه يُستفاد الأمر هناك معارضة سنوية للحافظ مشايخه المتقنين بحسب حال الطالب قراءة الحزب: المقصود بالحزب التحزيب وأنواع الأوراد السُّنة وأفعال والمشهور القرّاء الصلاة والقيام بالكتاب: يذكر كيف يتعاهد المفروضة وفي قيام الليل بالمحفوظ أفضل طرق المعاهدة لحافظ التعاهد حضرًا وسفرًا: حرص تعاهد حرصًا جليًّا حضره وسفره ظهر دابته الخامس: (وأن أتلو تلاوة الوظيفة محمد التلاوة تبعث قلبك نورًا تمدّك بالحياة تغمرك بالجمال طريقك التجارة الرابحة والمقصود بالتلاوة الحقيقية بمنهج السادس: (مَن أراد فليثوِّر يُعرِّفنا المؤلفُ مصطلحَ (تثوير معه العلماء ويخلص كون تثوير ضربٌ ضروب التدبّر ويُدلِّل ضَرَبَ لنا أمثلة كيفية وهذا أعُدُّه لطائف وذكر أوجه التثوير ومراحله المُعِينات وغير الفوائد السابع: (أن تجعل ربيع قلبي ): يُشير المؤلّف المطلب الشريف يجعل قلوبنا لِما العظيم أثر تحصيل السكينة وزوال الهمّ والغمّ والقلق الثامن: (مجالس النور): واقتبس (فريد الأنصاري) ومن المعروف لديه بهذا الاسم له ثلاثة أجزاء ذكَر (عمرو الشرقاوي) تفاصيل المسلك لسلوك طريق النور بقصد التعرف وشرح ضوابط المجلس ذكرها (الأنصاري) التاسع: (والقرآن حجة لك عليك): المؤلّف: «فالقرآن عليك فانظر أيهما تصير» حيث أتى ذِكْرِ قصص والصحابة والتابعين تبيّن حُجيّة العباد وكيف يشهد بالخير لمن تعلّمه وعلّمه أنه يكون حجّة مَن أعرض وتولَّى العاشر: (إنّا سنُلقِي قولًا ثقيلًا): يعرض الفرق مصطلحات يقع بسبب الخلط بينها تجرُّؤ ونوع بغير علم وهي: (التفسير التدبر التأثر) وشرفه والتفسير وخطوات عملية لمريد التأثر (التدبر الوجداني) وختم بتنبيهات جدًّا كتب الحادي عشر: (لو طهرَتْ قلوبكم شبعَتْ الله): الكاتب عناية رضوان عليهم بكتاب أمر مرتبط بصدق اتّباعهم لهَدْي بيّن جوانب التعاهُد؛ محبتهم وإقبالهم وعنايتهم ووجوه العناية وحزنهم إذا ضاع حزبهم وتداركهم بحفظ وقيامهم وجميل اعتنائهم بتعلُّم وتعليمه وبذل الغالي والنفيس سبيل اعتنوا وحمَلته فوقّروهم وقاموا بحقوقهم واعتنوا بفهم وحثّوا واجتهدوا أشدّ الاجتهاد لم يكونوا ليتركوا أورادهم بل كانوا يقدمونها غيرها وكانوا يعملون تأسيًا بنبيّهم وكانت لهم أحوال ومواجيد والاستماع إليه يحذِّرون الانشغال تعيش جنّة تعاملهم وبيّن بالثابت عنهم ذكره تشوّق روحك الجدبى لريّ وتحفِّز همّتَك بمَن سبقوك تنال ثمرات الجنّة يدخلها الدنيا عَـزّت الآخرة ويختم حفظه بمتفرقات وكلامهم فأقبِلْ وأنصِتْ وعِش وتشوّق ذُق! المقال الثاني (أفياء): فصل جميل لطيف يظهر للقارئ أشبه برحلة للمؤلف نفسه فيقول ذلك: خواطر عرضَتْ لي الآيات أغلبها الـمُلَح واللطائف والقرآن مورِدٌ يرِدُه الخلق وكلٌّ ينال مقدار قسَم نسأل يفهمنا يجعلنا أهله قسمت السور تيسيرًا للاستفادة منها» (ثلاثة ملاحق): نهاية وضع ملاحق؛ الملحق الأول بعنوان: (علم وسؤال المنهجية) قصير قـيّم للغاية يُجيب سؤال منهجية الطلب الصحيحة مجال والحقيقة برنامجًا قويًّا للمُريد وفصّل الخطوات يمكن لطالب يسلكها يرتقي الدرجات العُلى القوة بمكان حقيقية يحسن تتبنّاها المؤسسات والأفراد المعنيّة بعلم يأتي (منهاج علوم وأصول التفسير) مقال منهجي غرار السابق لكنّه لعلوم لكنه قصد مُريد التخصّص وكأنّه يعني بذلك لا يسع جهله بينما قدّم لمقالته مناهج مبثوثة معروفة ربما يراها مانعًا ومُعيقة لكثير الطلاب نصيحة جديرة بالاهتمام والنظر ختم ملاحقه بالملحق الثالث والأخير (معالم ومنارات وعلوم للمعاصرين) أحال عدّة مراجع يفعل لَمَا انتبه لمّا فعل فقد أكّد غايته إثارة وإعانته التزام الطريق المبارك خاصّة بذِكره تُعدّ علامات مثل وإبراهيم السكران ومساعد الطيار وغيرهم أعود لأؤكد الإحالات فضائل كتابنا فلقد أدّى الفاضل عمرو الشرقاوي وشوّق أخذ بيده ووضعه أوّل يسلكه وأتمّ جميله بتلك الإشارات النيّرة الجميلة للمراجع النافعة الجليلة (خاتمة): يختم بالتأكيد دعوته لتدبّر آية تدلُّ الطريق: ينتهي؛ تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}[الأعراف: 170] خاتمة: في بلا شك جهد بحثي مشكور تقبّل منه وتأمّلات قرآنية الجمّة يتعيّن يسعى تحصيلها؛ قراءةً ومعرفةً وعملًا بمقتضى المعرفة إنّ تشويق لكلام مخلصًا سرَتْ حرارته قلب وجعلها ثنايا بحثه وكلامه ونقولاته فبلغَتْ الحرارة قلوب المتلقِّين وبقي وفّقه لقراءة الكلمات العمل الفردي والجماعي للتطبيق يتحصّل النفع والثواب المرجو

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
🎙️ الآداء الصوتي: مصطفى جمال