وإذا استحضر المرء هذا المعنى ونظر إلى العمر باعتباره ... 💬 أقوال إبراهيم السكران 📖 كتاب الماجريات
- 📖 من ❞ كتاب الماجريات ❝ إبراهيم السكران 📖
█ وإذا استحضر المرء هذا المعنى ونظر إلى العمر باعتباره أنفاساً ؛ اجتاحه الإحساس الفعلي بتسارع انسكاب كما قال ابن الجوزي (العُمرُ أنفاسٌ تسير بل تطير) كتاب الماجريات مجاناً PDF اونلاين 2024 تقصى الأنباء اليومية المتدفقة وجدل الناس حولها, وتعفب مسلسل الشطحات العقديةوالشذوذات الفقهية والتعليقات الفكرية التى تتناسل شبكات التواصل, والانجرار مطاردة المهاترات والقضايا الصغيرة, وتواصل التحديق فى ترقب مماحكاتها ومغايظاتها المتبادلة, والدوران اللاواعى مثل هذه الدوامة, وخصوصا بر الهواتف الذكية اللصيقة, يفضى بالمرء الانفصال التدريجى عن روح العمل والتنفيذ والانتاج, والشعور بأن المشاهدة والتعليق هى الحالة الطبيعية يعيشها طالب العلم والمصلح والمهمة معالجة الموضوع مركبة, فنحن بحاجة شخصيات علمية وفكرية ودعوية يكون لها موقف مفصل مدون تجاه إشكالية الإنهماك المفرط متابعة الأحداث, بحيث يمكن إعتباره "نموذجا فكريا", وفى ذات الوقت نحن مفتقرون معايشة جزء من تجارب هؤلاء لنستثمره مداومة أسقام الدافعية ولدها الاستغراق وسنحاول الكتاب أن نستعرض الحدود الحاكمة لهذه الدراسة, ثم سنتعرض سويا لمنزلة تصور علماء المسلمين, سننتقل بعد ذلك الشبيكية والدراسات الحديثة حولها وعلائق بها أما السياسية فسنحاول فهمها خلال دراسة نماذج جادة ومنتجة كان الإشكالية
إبراهيم السكران
منذ 3 سنوات ، مساهمة من: احمد الراوي-
-
❞ ومن جهة أخرى فإن إدمان متابعة الوقائع والأحداث والمجادلات الشبكية المتوالية يصوغ نمطا من «التفكير الأفقي» لا يبصر إلا الغلاف والقشرة الخارجية من المتغيرات، ولا يعرف إلا المنتج النهائي من التصورات الذي يقدم للمستهلك العام، لأنه بكل اختصار غادر معامل الإنتاج إلى رفوف التسوق، وبالتالي فلا يمكن ترميم هذا النمط واستصلاحه إلا بإعادته للعيش التأهيلي في «عالم الإنتاج» وملامسة تفاصيله وصعوباته ومكابداته، وعالم الإنتاج هو الخبرات العلمية والتجارب الإصلاحية
. ❝ ⏤إبراهيم السكران❞ ومن جهة أخرى فإن إدمان متابعة الوقائع والأحداث والمجادلات الشبكية المتوالية يصوغ نمطا من «التفكير الأفقي» لا يبصر إلا الغلاف والقشرة الخارجية من المتغيرات، ولا يعرف إلا المنتج النهائي من التصورات الذي يقدم للمستهلك العام، لأنه بكل اختصار غادر معامل الإنتاج إلى رفوف التسوق، وبالتالي فلا يمكن ترميم هذا النمط واستصلاحه إلا بإعادته للعيش التأهيلي في «عالم الإنتاج» وملامسة تفاصيله وصعوباته ومكابداته، وعالم الإنتاج هو الخبرات العلمية والتجارب الإصلاحية
. ❝
⏤ إبراهيم السكران -
