اقتباس 10 من كتاب سقطرى 💬 أقوال حنان لاشين 📖 رواية سقطرى

- 📖 من ❞ رواية سقطرى ❝ حنان لاشين 📖

█ كتاب سقطرى مجاناً PDF اونلاين 2024 لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ الرغم من كونها الواحد والعشرين عمرها! تناهى ‏إلى مسامعها صوت خطوات تقترب اعتدلت جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو ‏الباب وكلما اقتربت تلك الخطوات باب غُرفتها كانت تتسارع بوتيرة أكبر ‏تأرجحت الثّريا المُعلّقة السقف بجنون ارتعشت الإضاءة ستخفت ثم اشتدت ‏وغمرت المكان بقوة جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها طرق أحدهم الباب ثلاث ‏طرقات انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه ‏ترجو الله أن ينصرف هذا الطارق فهي تخشى ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء ‏فُتح ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف ودلف ضيفها واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا ‏وجلس سكون ينتظر منها تبوح بكلّ الأسرار ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها ‏لن تتكلم وأخيرًا ازدردت ريقها وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت وبدأت تُخرِج ما ‏بجُعبتها أسرارٍ ‏ ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!‏

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات