█ نحن نحيا ونتجدد بأحلامنا فإذا تخلينا عنها فقد سمحنا للموت أن يعبث بنا كتاب نفر من الجن مجاناً PDF اونلاين 2024 الرّواية تتحدّث عن النّهايات الكُبرَى للكون وتعتمد مرجعيّات دينيّة وعلميّة وتاريخيّة المُفاضَلة بين الإنس والجنّ ولا تُعرَف الفترة الزّمنيّة الّتي تُعالجها بل تمتدّ كلّ الأزمنة وتنتشر أمكنةٍ واقعيّة وأُخرى مُتخيّلة وتكشف الإرادة البشريّة المُتذبذبة خضوعها لقُوى الشّرّ وسيطرة الظّلام الأرض بما كسبتْ يدا الإنسان وتُفسّر الظّروف تصنع الطّاغية ويترعرع فيها وتجعل النّاس يخضعون له وتُبشّر بنشوء حضارات مناطق لم تكنْ مأهولةً قبل وبانكسار أخرى كانت سائدة وتتطرّق إلى قضايا كثيرة تدور أحداث الرواية عوالم مختلفة وتواريخ متعددة فتبدأ حيث الدهماء وتنتهي المعركة الأخيرة الحق والباطل وقد كل شخصيتي رضى ومسعود الشخصيتين الرئيستين الرواية؛ ففي حين كان يمثل الخير المطلق مثل مسعود دور المناضل الباطل والصاد وكان للجن والشياطين كبير ومحوري المتعددة كالبشر تماما تتصارع فيما بينها؛ فريقُ خير وفريقُ شر وأراد الكاتب كسر الحواجز والجن يقول الصراع والشر وليس أجناس وأمم استدعى المعتقد الإسلامي نزول عيسى ابن مريم نهاية القصة مما يدل سنة كونية ولكن عاقبة الفوز ستكون لأهل النهاية أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد ( الأردن جرش سوف 2 آذار 1972) تلقّى تعليمه الثانوي دولة الإمارات العربية المتحدة إمارة عجمان والتحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1997 وفي 1999 تخرّج جامعة اليرموك بشهادة لغة عربية ثمّ التحق بالجامعة ليُكمل مرحلة الدراسات العليا اللغة وحصل شهادتي الماجستير والدكتوراة تخصص نَحو ولغة عامي 2004 2007 اشتُهر بروايته يا صاحبي السجن التي صدرت 2012 وتعبّر تجربة شخصيّة للكاتب السجون خلال عامَي 1996 كمعتقل سياسي كما دواوين شعريّة عديدة أحدثها ديوان "خذني المسجد الأقصى"
❞ “ما الذي في الذهب حتى تكون له هذه المكانة في القلوب؟! ما الذي يُحدِثه فيها حتى تذعن أمام بريقه، وتستسلم لإغرائه؟! أهو الله الذي منحه هذه الخصيصة أم الشيطان؟! أهو النداء الخفي القابع في الأعماق إلى الغنى والجاه أم إلى الشهوة والرفاهية؟! أفكان توق الإنسان إلى الخلود أم إلى الهلاك؟! لا بد أن شيئا غامضا لا يدرك الإنسان له تفسيرا يستتر خلف لمعانه، وإلا فلماذا كل هذا التهافت عليه؟! أفكان ذلك الشيء الغامض داعي الحياة أم ناعي الموت؟!” . ❝