الملل : اصبح مفجعاً لان الغالبية يسيرون مرتدين هذا... 💬 أقوال عبد الله المغلوث 📖 كتاب الصندوق الأسود : حكايا مثقفين سعوديين

- 📖 من ❞ كتاب الصندوق الأسود : حكايا مثقفين سعوديين ❝ عبد الله المغلوث 📖

█ الملل : اصبح مفجعاً لان الغالبية يسيرون مرتدين هذا الشعور كتاب الصندوق الأسود حكايا مثقفين سعوديين مجاناً PDF اونلاين 2024 فتح للطائرات ليس بالأمر الهيِّن فكيف بصناديق البشر؟ إنها المهمة التي اختارها لنفسه الكاتب والصحافي السعودي عبدالله المغلوث ونشر سلسلة حواراتها تباعاً بعض الصحف قبل أن يجمعها ويُؤلِّف حولها "الصندوق حكايات سعوديين" الصادر عن دار مدارك كانون الثاني (يناير) 2011 ويُرجع مقدمة كتابه قصة هذه الحوارات جمعته بجُملة من ألمع الكُتَّاب والإعلاميين والمثقفين السعوديين إلى "الفضول" الذي اكتشف مؤخراً أنه لا يسكنه وحده بل يقطننا أجمعين بحسبه ويقول: "استوقفني الكثير الأصدقاء ليسألوني خفايا زواج بدرية البشر وناصر القصبي وأشبعوني نقاشاً حول الثوب القصير ارتداه تركي الدخيل بعد عودته الحج وتحدثوا طويلاً رعي سليمان الهتلان للغنم استهل به اللقاء … " مفارقات جمَّة حملها إلينا عبر الأسود" غاص بنا عبره عوالم بيضاء نيِّرة هي مدارس لأجيالٍ قادمة لم تكن الطالبة الجامعية آنذاك تُدرك اتصالها بالمهندس الزراعي والممثل المسلسلات ناصر لتطلب منه يكتب لها نصاً مسرحياً لمسرحية نهاية العام الجامعي سينتهي بسؤاله لها: "تتزوجيني؟!" هكذا رسمت الدكتورة والكاتبة والروائية الخيوط الأولى لزواجها بالفنان الشهير بحسب واعترفت للمغلوث أنها كانت صباها تخرج لتشتري الخبز لأسرتها متسائلة: "لماذا مهمتي أنا شراء ولا أدري لماذا ترسل أمي أخي الأكبر؟ هو دلال وحظوة بمناسبة الولد الذكر أم أنني كنت الحائط تستطيع قهره ليطيع أوامرها؟" وحين سألها أول قلم أجابت البشر: "في بيتنا يمنحون أقلاماً إلا الأقلام الطريقة المصرية خاصة وأن والديّ يجيدان الكتابة وأنا الابنة الكبرى جاءني مع مشتريات طلبات المدرسة لكنني منذ عثرت عليه أنفك عنه أبداً" أما "صندوق" فكان حافلاً المحاولات اليافعة الجادة للولوج الصحافة وانتهاءً ببرنامجه "إضاءات" بدت باكورة حلقاته عام 2002 أثير الإذاعة تسمى حالياً بـ mbc بانوراما ثم انتقل "العربية" التلفزيونية مستفتحاً الظهور التلفزيوني بلقاء وزير العمل الراحل غازي القصيبي يقول تركي: "جئت للمايكروفون بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) وأعتقد أني أضفت بخلفيتي الصحافية شيئاً لو كنتُ مذيعاً فحسب لما أثرتُ نقعاً" وكما كان للدخيل نجاح سبر أغوارها الكاتبُ عدة فصول لسليمان عشق انتهت بانفصاله معشوقته شاهدة حجم الجهد والكفاح بذله الفترة بين 1988 1991 الدكتور اختفائه المفاجئ صفحات صحيفة الرياض: "حاولت ألا يحدث الانفصال لكنه حدث أدركت بعدها أدفن نفسي نفق يدفنك يمكنه يقودك نقطة ضوء" وبسؤال كبير بحجم إبداعها قابل الروائية ليلى الجهني وفي صدره: "كيف استطاعت السعودية تبني العلاقة الخاصة الحرف وتكتب بهذه الجودة ما القصة؟" وجاءت الإجابات تترى تتماوج دفة الحوار بعفوية خلاقة انهمرت ليلى: "تراكمت لديَّ دفاتر ملأى بالخربشات وكنتُ مقتنعة أكتبه رائحة أدب عظيم ولم يزعجني ذلك" وتروي: "احتجتُ ثلاثة أعوام فالتمزيق فالندم أعي أمزق أوراقي فإنما جزء حياتي" سَبَح "صندوقه علق اسمه الصحافي عمر المضواحي "تويتر" مداعباً :"ليته أسماه الأبيض تفهمي له" وانتقى لنا أصدافا بزغ خلالها أحمد الملا وسلطان البازعي وعبده خال وليلى وبدرية وتركي وسليمان ومحمد العلي ونداء أبو علي