█ ما الفرق بين الناصح والمؤنب؟ الناصح لا يعاديك اذا لم تقبل نصيحته ويقول قد وقع اجرى الله قبلت ام ويدعو لك بظهر الغيب ولا يذكر عيوبك يبثها للناس اما المؤنب فضد ذلك كتاب الروح مجاناً PDF اونلاين 2024 الكلام أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة ويعرف اختصارًا للشيخ ابن قيم الجوزية يوجد 1600 نسخه بالعالم أسرار كثيرة وغوامض عالم يكشفها القيم هذا المؤلف الفريد وأسئلة يجيب عنها الكاتب فيما يتعلق بالروح والنفس معتمداً أدلة القرآن الكريم والآثار وأقوال العلماء فيجلوا صوراً قاتمة ويزيل أوهاماً عالقة عقولنا أمام حقائق مدعومة بالأدلة والبراهين والحجة العقلية زيارة الأحياء للأموات وسماع الموتى وإخبار بأخبار أهلهم تلاقي وتزاورهم الرؤيا وروح النائم الموت للروح أو للبدن الصعق سؤال القبر عذاب النعيم والعذاب القيامة الصغرى والقيامة الكبرى مستقرّ الأرواح كل وغيره الكثير مما جاء طيات عالجه بكثير العقلانية بحيث فنّد الآراء والأقوال وآراء أهل مذهبه بأمثلة وحكايات نقلها السلف بعضهم عن بعض وحتى يكون منزلة العالم المدقق الباحث عمد إلى طرح قاله الخصوم نقد : قال عبد العزيز بن باز: «كتاب لابن عظيم الفائدة ولكن فيه التساهل حكايات المرائي المنامية وبعض الأحكام ولعله كان أول كتبه رحمه ومن ذكر إهداء القرب للموتى قراءة نظر فالمقصود أنه ومفيد الأشياء التي تلاحظ عليه فالواجب أن توزن الشرعية الواجب والمرائي يعتمد عليها » كتب الكتاب مختصر القيم: تأليف إسماعيل محمد ركين المشهور بابن الركين مختصر لمسائل سليمان صالح الخراشي
❞ النفس الأمارة فهي المذمومة، فإنها تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها إلا مَن وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحدٌ من شرِّ نفسه إلا بتوفيق الله له؛ كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53]... وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم خطبة الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له))، فالشر كامن في النفس، وهو موجب سيئات الأعمال، فإن خلَّى اللهُ بين العبد وبين نفسه، هلك بين شرها وما تقتضيه من سيئات الأعمال، وإن وفقه وأعانه، نجَّاه من ذلك كله، فنسأل الله العظيم أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . ❝
❞ المسألة الثامنة عشرة: وهي: تقدم خلق الأرواح على الأجساد أو تأخر خلقها عنها؟
الجــواب: قد اختلف العلماء في هذا:
1- فقال قوم: الأرواح مخلوقة قبل الأجساد.
2- وقال آخرون: بل الأجساد مخلوقة قبل الأرواح.
والصواب هو القول الثاني: وهو أن الأجساد خُلقت أولاً ، ثم الأرواح ،
ودليل هذا أن الله خلق آدم عليه
السلام من تراب (ثم) نفخ فيه الروح.
قال ابن القيم رحمه الله : "والقرآن والحديث والآثار تدل على أن
الله سبحانه نفخ فيه من روحه بعد خلق جسده" (ص410) . ❝