لجأ إلى شرب الكحوليات مع رفقاء السوء، حتى ساعده أحد... 💬 أقوال عائشة مكي 📖 رواية نوفا فيتا

- 📖 من ❞ رواية نوفا فيتا ❝ عائشة مكي 📖

█ لجأ إلى شرب الكحوليات مع رفقاء السوء حتى ساعده أحد الجيران الذهاب طبيب قريب المنطقة ليدفع بعضهم ماتيسر من المال له يشفى فلاخدمات صحية ولا سكن لائق فرصة عمل توفرها حكومته جحافل الخيبات ترشق قلبه حطمت عناده تناحرت الشوارع والأرصفة عينيه وذات يوم ماطر وهو يحمل حقيبته السوداء يرى الكل يحاول الاحتماء الأمطار إلا هو ظل واقفًا مكانه وإذا به يلمح لفافة مبللة الأرض يدهسها بقدميه كتاب نوفا فيتا مجاناً PDF اونلاين 2024 أبوه حارس لكراچ سيارات وزوجة أبيه لفظت تسعة الأطفال للتسول ليس لهم غرفة الصفيح يعيشون جميعًا فيها ذات يستيقظ عاصم فاجعة خطف أخته الصغيرة أمام البيت؛ يقال أن سيارة بها شباب خطفوها وطاروا قطع وأسرته شوطًا كبيرًاحتى عرفوا مكان هؤلاء الشباب هم ينتمون عصابات تشغيل وامرأة عحوز بسنٍ واحد فمها هى مَن تتحكم المتسولين توزيعهم مناطق مختلفة نائية عن منطقتهم رغم توفر الفرق الراجلة دور الرعاية الاجتماعية ومشروعات التأهيل أنهم لم يتمكنوا كبحها حاول يخلص يد فقام بينه وبينهم حرب عارمة؛ ضربًا ورفسًا وشتمًا وركلًا ولكمات والسلاح رفيقهم كل منهم يحقرالآخر لتنتهي بقفد إحدى رجليه والنجاة بأخته ليلقي بإحدى أوراقه صندوق القمامة فلا عزاء فقط أصبح أكثر احتياجًا كانت مُخيلته تسبح عبر الأفق البعيد حيث الحياة الكريمة ليتخلص مما عليه الإحباط شبحًا يلتف حول عنقه الانهيار يمزق أواصره وينهمر لا يسأل عنه أو يطعمه الألم المعوي صاحبه صعوبة البلع تزاوله تغادره الجوع والمرض تمكنا جسده النحيل خرج بقدم واحدة ليباغت معدته شيء ضاع منه مستقبل التسول أصيب بفقر الدم أسرته تجاهلته واستمر الحال ما تنهش الصقور أجنحته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لجأ إلى شرب الكحوليات مع رفقاء السوء , حتى ساعده أحد الجيران في الذهاب إلى طبيب قريب في المنطقة , ليدفع بعضهم ماتيسر من المال له حتى يشفى , فلاخدمات صحية ولا سكن لائق ولا فرصة عمل توفرها حكومته له.

جحافل الخيبات ترشق قلبه حتى حطمت عناده , تناحرت الشوارع والأرصفة في عينيه , وذات يوم ماطر وهو يحمل حقيبته السوداء يرى الكل يحاول الاحتماء من الأمطار إلا هو , ظل واقفًا مكانه , وإذا به يلمح لفافة مبللة على الأرض الكل يدهسها بقدميه.... ❝

عائشة مكي

منذ 11 شهور ، مساهمة من: Iman ELzwam
22
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث